في ظل التطوّر التكنولوجي الذي يشهده العالم، ظهر مصطلح «النفايات الإلكترونية» الذي يؤثر سلباً على البيئة والإنسان. وهذه النفايات تشمل المخلفات الإلكترونية التي يتم إستهلاكها ورميها يومياً، مثل أجهزة التلفزيون والهواتف والبطاريات وغير ذلك.
ويكمن الضرر الأكبر من هذا النوع من النفايات في المواد المصنوعة منها هذه الأجهزة مثل الزئبق، لكونها تضر بالجهاز التنفسي والدماغ والجلد. كذلك هنالك مادة سامة وهي الرصاص التي تدخل في صناعة شاشات التلفزيون والأجهزة اللوحية.
وتعد هذه المادة من أخطر المواد السامة على الجهاز العصبي والدورة الدموية والكليتين، ولها تأثير سلبي أيضاً على الأطفال. بالإضافة إلى هاتين المادتين هنالك أيضاً مادة الزرنيخ الموجودة في المصابيح الكهربائية، التي تسبّب بعد التعرض المزمن لها أضراراً للجلد، وتقلّل سرعة التوصيل العصبي، إضافة إلى التسبّب بسرطان الرئة.
تجدر الإشارة إلى أنه من الصعب جداً التخلص من النفايات الإلكترونية وكذلك ثمة صعوبة في معالجتها، على عكس النفايات العضوية التي يمكن بسهولة دفنها أو إعادة تدويرها.
الجمهورية