افتتح رئيس بلدية زغرتا اهدن انطونيو فرنجية معرض اللوحة الفوتوغرافية في اهدن، بمشاركة الوزير السابق يوسف سعادة وهواة التصوير الفوتوغرافي.
وتضمن المعرض لوحات بالاسود والابيض وبالالوان، وسجل موزاييك من الغيوم والخضار والتجاعيد بمساحات لونية بين شروق وغروب وفجر ومساءات، دون المس باللوحة تعديلا أو تحويرا.
وحضرت المحمية بشجرها ونباتها وبحيرة بقوفا ودير مار انطونيوس قزحيا ووادي قنوبين ووجوه مسنة واخرى شابة ككاريكترات من المنطقة. ونبش عبود معوض الذاكرة واستعاد بعض الوجوه، فيما شربل دحدح أختزل جهده الفوتوغرافي بلوحة واحدة من قماش، وانطوان فنيانوس قدم وجوها معروفة لعمه الاب الكرملي كرمللو فنيانوس ولرئيس منتدى ريشة عطر اسعد المكاري، وجميلة دحدح أبرزت بعدستها صورة الزغرتاوية العاملة والمنتجة في العمر الثالث.
وتمثلت لجنة راعوية المرأة زغرتا اهدن بعدسة رانيا ديبو طوبيا ولقطاتها الفوتوغرافية وجوزاف أبو عيسى عدسته مغايرة عن لوحاته السنة الماضية، حيث سعى الى الجديد والتجديد وجمع الضوء بالعتمة.
والتقط سعيد قبشي صورا للزاب والشجر ورنيه معوض لبحيرة بقوفا بألوان متمايزة. لوحات مختلفة المناظر ومعبرة لسمير يمين وماري كلير مكاري وجوزاف سعادة عاشق المحمية وجبور بو ديب وشربل فرنجية وشربل دحدح وضوميط زخيا الدويهي وميشال الدويهي ووديع جبور وميشال يمين وجورج يمين وغيال الدويهي وسندرا سعد وجو نهرا، ولكل نظرته الفوتوغرافية الثاقبة. أما الفنان سميح زعتر فغابت لوحاته وحضرت همته في أحياء المعرض الذي أصبح تقليدا سنويا.
وفي المعرض ثمة جناح في أحد الاقبية المستقلة لتوقيع واحد بتقنية معصرنة ومختلفة لخيال الفنان الكسي فرنجية بلوحة تحصد الدهشة والغرابة.
وطنية