إن كان رجاؤك يهتز وينطفي شيئاً فشيئاً فعليك قراءة ما يلي
أرسل اللّه بين الفينة والأخرى بعض الرجال المميزين ليكونوا جسوراً بين الأرض والسماء ويساعدوا
وأعطى اللّه الأب بيو نعماً خاصة مثل تمييز النفوس والقدرة على قراءة الضمائر والشفاءات العجائبية ونعمة الدموع المعطرة بعطر الورود والأهم الجراحات على اليدَين والرجلَين التي رافقته أكثر من ٥٠ سنة.
وكتب خلال حياته رسائل عديدة، منها ما لا يزال يتناسب مع ما نعيشه اليوم.
أفكار لمواجهة المعاناة
إليكم مقتطفات عن أفكار الأب بيو حول المعاناة التي وردت في هذه الرسائل وكلها مصدر رجاء وارتقاء بالنفوس.
١ – ان تمكنت من التحدث مع الرب خلال الصلاة، فتحدث معه واحمده. وان كنت غير قادر على التحدث لشدة التعب، فلا تتوه على طريق الرب. لازم غرفتك كخدم البلاط وانتظره للانحناء أمامه. فهو سيراك وسيفرح لوجودك ويثمن سكوتك وستجد السكينة عندما سيمسك بيدك.
٢ – كلما ازددت مرارةً، حصلت على المزيد من الحب.
٣- يريد يسوع ان يملأ كل قلبك.
٤- يريد اللّه ان يصبح عجزك مقر وجوده الدائم.
٥- إن الإيمان هو الشعلة التي تنير طريق الأنفس المعذبة.
٦- يبقى لنا في خضم اضطرابات المشاعر السلبية، نعمة الرجاء بالحصول على رحمة اللّه التي لا تنضب.
٧- ضع كل ثقتك في الله.
٨- أفضل نصيحة هي تلك التي تأتينا من خلال الصلاة.
٩- لا تخف من شيء بل على العكس اعتبر نفسك محظوظاً لأنك جدير – وتشارك – في جراحات الإله الانسان.
١٠ – يبقينا اللّه في هذه الظلمات تحقيقاً لمجده وهنا تتاح امامنا فرصة التقدم على المستوى الروحي.
١١ – ان الظلمات التي تجعل سماء نفوسنا داكنة ليست سوى نور. عندما تصل، نراها سواداً وكأننا وسط حريقٍ كبير. في الواقع، تميل النفوس في حالات مماثلة الى عدم رؤية أو فهم أي شيء إلا ان اللّه يتحدث خلال هذه الأوقات مع نفوسنا ويفهم ويحب.
١٢ – يا يسوعي، انت الحب الذي يبقيني على قيد الحياة.
١٣- لا نجد السعادة إلا في السماء.
14 – عندما تجتاحكم خيبة الأمل ارتفعوا بالفكر والقلب عن الأرض نحو الإله إذ هو وحده القادر على تعزيتنا ومدنا بالقوة لكي نجتاز الاختبار.
١٥- تأكد انه كلما عصف الشيطان بتجاربه، اقترب اللّه من النفوس.
١٦- بارك الرب على المعاناة واقبل شراب الكأس المرة.
١٧- اسعى الى تحمل الصعوبات كل حياتك لكي تتمكن من مشاركة المسيح في آلامه.
١٨ – إن الآلام التي نتحملها بروح مسيحية هي الشرط الذي يفرضه علينا اللّه، عاطي جميع النعم والعطايا المؤدية الى الخلاص، لكي نصل الى المجد.
١٩ – تذكر انه ما من مجال للانتصار خلال المعركة إلا من خلال الصلاة وعليك بالاختيار.
٢٠ – إن الصلاة أقوى سلاح نمتلكه وهي المفتاح الى قلب اللّه.
أليتيا