نظمت المدرسة المركزية – جونيه، معرضا ضم أكثر من 24 دولة يحمل طلابها جنسيتهم الأم، وقد أظهروا من خلاله هوية بلدانهم وثقافتها وتقاليدها، القيم التاريخية-الأثرية ونماذج عن مأكولاتهم وأزيائهم، في إطار التنوع والانفتاح والتواصل مع الحضارات، من أجل التفاعل والتناغم مع كل شعوب الأرض. يتزامن هذا الإحتفال في إطار المهرجان العالمي للغة الأم، الذي حددته الأمم المتحدة في 21 من شهر شباط من كل عام.
بداية، كانت كلمة للمدير العام للمدرسة الأب الدكتور إيلي سعادة، بحضور أهالي الطلاب ومديري الأقسام والاساتذة والتلاميذ، أشاد فيها “بهذا اليوم ومعانيه وأبعاده ورموزه على الصعيد الإنساني”، مشددا على “حضارة المحبة والإنسانية التي تتجاوز حدود المكان والزمان”.
ثم افتتح رئيس المدرسة الأب أنطوان سلامة وسعادة وجمهور الآباء والمديرين المعرض، وجالوا في أرجائه، مهنئين التلاميذ على عرضهم المميز الذي يجسد حضارات الشعوب وتعدد لغاتها في سبيل خدمة الإنسان.
الوكالة الوطنية