السيّدة بولين سمير الصيّاح متأهّلة من السيّد بسّام إيلي خوري وأمّ لولدين.
هي من مواليد جل الديب سنة ١٩٩٠ ومقيمة في عين الخروبة بكفيا ورقم الهاتف 03027865 .
وكما تخبر عن حالتها الصحيّة المرفقة بالتقارير الطبيّة :
“أنا بولين الصيّاح تبيّن منذ خمس سنوات أنّني مصابة بمرض الكرون وقد تعالجت بالأدوية لمدّة ثلاث سنوات ولم تأتي العلاجات بأيّة منفعة.
عندها قرّر الدكتور الياس شلالا إجراء عمليّة جراحيّة لإستئصال المرض من المصران المصاب وبعد مرور سنتين أصبتُ بعقدة المصران فأُُدخلت مستشفى مار يوسف الدورة لإجراء عمليّة جراحيّة لفك العقدة في المصران وهذا كان رأي الدكتور مروان الشمالي الذي أخذ القرار بإجراء العمليّة سريعاً في صباح اليوم التالي، وامضيتُ ليلتي في المستشفى والوجع يميتني.
فصرختُ لمار شربل وطلبتُ شفاعته عند الرب يسوع المسيح ونعمة شفائي وقلتُ له :
“عمول شغلك يا مار شربل وريحني من العمليّة الجراحيّة وخفِّف أوجاعي حتّى فيني نام لأنّي ما عم نام”.
وبعد صلاتي غصتُ في نوم عميق.
فجاءت الممرّضة لتستفقدني فلاحظت أنّ المصل متوقف فلمست يدي فوعيت من نومي وقلت لها لماذا مسكت يدي فأجابتني :
“عم ساويلك المصل”.
فقلت لها مار شربل هو من أوقف المصل فإسحبيه من يدي وبعد خروج الممرّضة من الغرفة ذهبتُ إلى الحمّام وخرجت معدتي.
وفي اليوم الثاني ألغى الدكتور العمليّة بعدما تأكّد من دخولي الحمّام فأجرى صورة جديدة فتأكّد من فتح المصران فأرسلني إلى البيت وطلب منّي أن أخضع لعمليّة الناضور بعد أسبوع ولما أجرى الناضور هنّأني على إيماني.
فجاءت لزيارتي عمّتي لودي المتعبّدة لمار شربل وقالت لي :
“ما في لزوم تخبريني شو صار معك في المستشفى لأن مار شربل خبّرني بكل شي صار معك لأنّو كان موجود معك بالمستشفى وهي اللي وقّف المصل”.
فجئتُ بتاريخ السابع من شهر آب مع العائلة وشكرتُ مار شربل وسجّلتُ الأعجوبة فالشكر لك مار شربل.