دان الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان (أوسيب لبنان) في بيان الإعتداء الذي طال محطة “الجديد”، والحملة المغرضة ضدها على خلفية ما ورد في أحد برامجها واعتبرته بعض الجهات تعديا على الطائفة الشيعية الكريمة.
ومما جاء في البيان:
“يستنكر الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان (أوسيب لبنان) الإعتداء على مبنى محطة الجديد والتهديدات السافرة التي طالتها، والحملة المغرضة التي يتعرض لها طاقمها الإعلامي.
يعتبر الإتحاد أن هذه الإعتداءات لا تطال محطة الجديد فحسب، بل كل إعلامي وكل وسيلة إعلام في لبنان، ويرى أن الهجوم الكلامي عليها وبخاصة من خلال وسائل التواصل، لا يقل خطرا عن الهجوم بالقنبلة الحارقة. فهذه الإعتداءات هي تعد صريح على الحرية، الحق المقدس لكل إنسان، وبالتحديد حرية التعبير.
وأمام هذه الواقعة يتساءل الإتحاد بأسف وغضب تساؤل العارف: ألهذا الحد وصل منطق الإستقواء لدى البعض؟ ألهذا الحد من الإسفاف بلغ منطق الحوار والتخاطب بين اللبنانيين ومع وسائل الإعلام؟
إن الإتحاد يهيب بجميع المعنيين بهذه القضية اللجوء إلى القضاء لحل أي خلاف مهما كان كبيرا أو صغيرا، أما منطق الإستقواء واللجوء إلى فائض القوة لحل الأمور، فهو أمر مرفوض ومدان، لأن القوة من دون قضاء وعدالة ليست إلا استبدادا.
وأخيرا يذكر الإتحاد بأن سياسة كم الأفواه أثبتت فشلها، وأن حرية الكلمة في لبنان دافع عنها أبناء الحرية حتى الموت، وهي حق مصان بالدماء… وسيبقى.
قسم الاعلام