استنكرالإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان (أوسيب لبنان) الهجوم بقنبلة على مبنى المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشيونال LBCI، وقال:
مرة جديدة تمتد الأيادي السوداء إلى الجسم الإعلامي في لبنان، في إطار المحاولات المستمرة للنيل من الحرية الإعلامية، وقد امتدت هذه المرة إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشيونال LBCI، من خلال إلقاء قنبلة ليلا على مبناها بالتزامن مع عرض أحد برامجها الكوميدية.
إن هذا الإعتداء السافر والخطير الذي أراده مرتكبوه رسالة ترهيب لن يستطيع تحقيق الغاية المرجوة منه، وقد عبرت ال LBCI عن ذلك خير تعبير في بيانها الذي أكدت فيه أنها ستبقى “منبراً للحرية والدفاع عن لبنان”.
إن أوسيب لبنان يضم صوته الى صوت المؤسسة للإرسال إنترناشيونال، ويؤكد أنها ستبقى مع جميع وسائل الإعلام المؤمنة برسالة الحرية والوطنية، شوكة في عيون المتربصين بالإعلام الحر وبلبنان وقيمه، قيم الحرية والحضارة.
إن أوسيب لبنان، إذ يحمد الله على سلامة الزملاء الإعلاميين، يؤكد وقوفه الى جانب المؤسسة إدارة وعاملين، ويعود ويذكر بأن حرية الكلمة في لبنان صانها أبناؤها بحياتهم ودمائهم، وتبقى مصانة مهما استشرست قوى الظلم والظلام.
اتحاد اورا
قسم الاعلام