بمناسبة اليوم العالمي القادم للشباب، وتلبية لدعوة من السلطات المدنية والكنسية في البرتغال، سيتوجه قداسة البابا فرنسيس إلى لشبونة (٢ – ٦ آب أغسطس ٢٠٢٣): هذا ما أعلنه مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتّيو بروني يوم الاثنين الثاني والعشرين من أيار مايو، مضيفًا أن الأب الأقدس سيزور أيضا مزار فاطيما المريمي في الخامس من آب أغسطس.
تجدر الإشارة إلى أنها المرة الثانية التي يزور فيها البابا فرنسيس مزار فاطيما المريمي، إذ زاره في الثاني عشر والثالث عشر من أيار مايو عام ٢٠١٧ بمناسبة المئوية الأولى لظهورات الطوباوية مريم العذراء. أما فيما يتعلق باليوم العالمي للشباب، فسيكون اليوم العالمي الرابع الذي يترأسه البابا فرنسيس، وذلك بعد الأيام العالمية للشباب في ريو دي جانييرو في البرازيل في تموز يوليو عام ٢٠١٣ حول موضوع ” اذهَبوا وتَلمِذوا جَميعَ الأُمَم” (متى ٢٨، ١٩)؛ وفي كراكوفيا في بولندا في تموز يوليو عام ٢٠١٦ حول موضوع ” طوبى لِلرُّحَماء، فإِنَّهم يُرْحَمون” (متى ٥، ٧)؛ وفي باناما في كانون الثاني يناير عام ٢٠١٩ حول موضوع “أَنا أَمَةُ الرَّبّ فَليَكُن لي بِحَسَبِ قَولِكَ” (لوقا ١، ٣٨). هذا وكان اليوم العالمي للشباب في لشبونة مرتقبًا بداية في العام ٢٠٢٢ ولكن تم تأجيله لمدة عام بسبب جائحة كورونا، ويتمحور حول موضوع ” قَامَت مَريمُ فمَضَت مُسرِعَةً” (لوقا ١، ٣٩). وفي رسالة فيديو وجهها مؤخرا إلى المشاركين في اليوم العالمي للشباب المرتقب في لشبونة في البرتغال، دعا قداسة البابا فرنسيس إلى الاستعداد بفرح لهذا الحدث، مفعمين بالرجاء.