“لا ننسينَّ أن نثابر على الصلاة من أجل الذين يتألمون بسبب الحروب في أجزاء كثيرة من العالم، ولاسيما من أجل شعوب أوكرانيا المعذبة، وإسرائيل وفلسطين” هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في النداء الذي وجّهه في نهاية مقابلة الأربعاء العامة
في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين حيا الأب الأقدس المؤمنين بلغات عديدة ووجه نداء قال فيه لا ننسينَّ أن نثابر على الصلاة من أجل الذين يتألمون بسبب الحروب في أجزاء كثيرة من العالم، ولاسيما من أجل شعوب أوكرانيا المعذبة، وإسرائيل وفلسطين. لقد استقبلت هذا الصباح وفدين، أحدهما من الإسرائيليين الذين لديهم أقارب رهائن في غزة، والآخر من الفلسطينيين الذين لديهم أقارب يعيشون تحت القصف. هم يتألّمون كثيرًا وقد شعرت بألم كليهما: هذا ما تفعله الحروب تفعل هذا، ولكننا هنا قد ذهبنا أبعد الحروب، هذه ليست حربًا، هذا إرهاب. من فضلكم، لنمضِ قدمًا من أجل السلام، صلوا من أجل السلام، صلوا كثيرًا من أجل السلام. ليضع الرب يده هناك، وليساعدنا الرب على حل المشاكل وعدم المضي قدمًا في الأهواء التي تقتل الجميع. لنصلِّ من أجل الشعب الفلسطيني، ولنصلِّ من أجل الشعب الإسرائيلي، ولكي يحلَّ السلام.
هذا وكان البابا قد التقى عند حوالي الساعة ٧:٣٠ صباحًا في بيت القديسة مارتا باثني عشر فردًا من عائلات الرهائن الإسرائيليين، وعند حوالي الساعة ٨:٠٠ في قاعة بولس السادس بعشرة أفراد من عائلات فلسطينيي غزة، مسيحيين ومسلمين. بحضور كاهن رعيّة غزة الأب غابرييل رومانيلي وكاهن من طائفة الروم الأرثوذكس. وقد حبّر الأب الأقدس لكلي الوفدين عن قلقه ومشاركته لهم بألمهم.