تعقيباً على مقالة الزميلة صباح أيوب المنشورة ضمن زواية «مرآة الغرب»، يوم 27 شباط (فبراير) الماضي، وردنا ردّ بتوقيع جوسلين زبليط، مديرة مكتب بيروت في وكالة الصحافة الفرنسية AFP، جاء فيه أن الوكالة «على عكس عدد من وسائل الإعلام، لم تخفض عدد موظفيها ولا الرواتب أو الموازنة.
أمّا التدابير الاقتصادية التي عُرضت للنقاش داخل الوكالة، فتهدف إلى تفادي الوصول إلى حلول جذرية». ويعترف البيان بأن الوكالة الفرنسيّة «تُواجه اليوم، كما مجمل الشركات الكبرى في العالم، تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية. ومن مسؤوليتها أن تنظر في التدابير التي من شأنها الحؤول دون أن تترك الصعوبات الحالية انعكاسات سلبية على مستقبل الوكالة والعاملين فيها». وتخلص زبليط إلى أن «من حق صحيفة «الأخبار» أن تنقل معلومات عن الوضع القانوني للوكالة. لكن كي يستوفي الموضوع الشروط المهنية الكاملة، كان يجب أن يتضمّن أيضاً وجهة نظر الإدارة».
ما فات زميلتنا ربّما أننا لم نفعل سوى نقل ما أوردته أبرز الصحف الفرنسيّة حرفيّاً، عن تلك الأزمة التي نتمنّاها عابرة على الـ AFP وسائر المؤسسات الإعلاميّة في فرنسا والعالم.
جريدة الأخبار 12.03.2009