شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | لبنان : anb الأزمة تستفحل… والحلّ في المنوّعات
لبنان : anb الأزمة تستفحل… والحلّ في المنوّعات

لبنان : anb الأزمة تستفحل… والحلّ في المنوّعات

anb أقفلت… لم تقفل! في الحالتين، لقد انقلب وضع المحطة الفضائيّة رأساً على عقب. في 24 أيلول (سبتمبر) الماضي، غادرت المحطة بيروت بعد ثماني سنوات من العمل فيها،

 وحطّت رحالها في الأردن. كما غيّرت جذريّاً برمجتها، وخلعت ثوب القناة الإخباريّة المتخصّصة وصارت محطة منوّعة ولم يبق من الحلة الإخباريّة سوى اسمها Arabic News Broadcasting. تحسنت الصورة قليلاً، ونقلت شعارها من يمين الشاشة إلى يسارها.
لدى انطلاقتها قبل ثماني سنوات، وعدت هذه المحطة بمتابعة هموم المواطن العربي (لم تنفّذ منها شيئاً تقريباً)، لكن ها هي تقف اليوم أمام مفترق حاسم في مسيرتها. وضعها المالي المأزوم وسوء إدارتها فرضا اتخاذ سلسلة خطوات وإجراءات. فمنذ أن اختلف الشريكان العراقي نظمي أوجي واللبناني بطرس الخوري، تراجعت موازنة المحطة وجاء انتقال مبناها الرئيسي إلى عمّان قبل شهرين، ليفاقم الأزمة، لكن ليس ماديّاً فقط هذه المرّة بل تقنياً أيضاً.

منذ تولي ماجد السامرائي إدارة القناة، تعاني المحطة إرباكاً واضحاً ازداد مع إسناده المهمات التقنية إلى فريق تنقصه الخبرة، كما تعاني ضعفاً في اختيار البرامج البديلة، إذ استبدلت البرامج الصباحيّة الإخباريّة إلى برامج فنيّة هزيلة. ورغم الكلام عن الأزمة المالية الذي لا يتوقف وصرف الموظفين في بيروت، يجيب مدير مكتب بيروت جورج بشير عن سؤال «الأخبار» باستغراب.
يرى أنّ المؤسسة لا تعاني من أزمة «بل إنّ الإجراءات التي اتخذناها تندرج ضمن خطة التوسع وفتح سوق جديد في الأردن». ويعرب عن أسفه لاضطرار القناة الاستغناء عن بعض الكفاءات اللبنانيّة، «لكن هذه ضريبة الانتقال إلى سوق مواز»، مشيراً إلى أنّ «الشركة إنكليزية وتملك استديوهات في لندن. وبيروت وعمان، وبرامج في العواصم الثلاث». وبينما يخشى البعض إقفال مكتب بيروت في غضون الأسابيع المقبلة، يعتبر بشير أنّ «مالكي المحطة يرفعون رأسمالها ويخططون لإطلاق فضائيات أخرى، لذا اضطروا لتقليص عدد الموظفين في بيروت». وعن عدم تسديد المستحقات لهؤلاء المصروفين، يعد بـ «تسديد الديون حتى آخر قرش، ولن أتساهل في هذا الأمر»، شارحاً أنّ «أيام العدوان الإسرائيلي على لبنان، لم تتأخر المحطة في دفع المستحقات لـ 500 موظف من دون أن تأكل قرشاً واحداً على أي منهم».
الوضع سيء في anb، وحده بشير يراه زهرياً. ورغم أنّ المحطة حرصت في بدايتها على التعاقد مع مجموعة إعلاميين لبنانيين وعرب واستعانت بخبرة الإعلامي غيّاث يزبك، فإن من تبقى منهم اليوم، يعدّون على أصابع اليد الواحدة. غادرها البعض بحثاً عن فرص أفضل وصُرف البعض الآخر، ومن تبقى منهم يظلمون في الظهور على قناة حيث نسبة مشاهدتها شبه معدومة، وتحاول أن تصنع قاعدة جماهيريّة في الأردن.
من شعارها السابق «لبنان مركزاً للإشعاع الاعلامي»، ارتأت إدارتها الاستغناء عن الكفاءات اللبنانيّة التي تستنجد بها المشاريع الإعلاميّة الضخمة عادة، وتعاقدت مع أشخاص ذوي خبرة متواضعة في العمل التلفزيوني، وحوّلتها إلى قناة منوّعة (تتكل على المسلسلات المصريّة والسوريّة المعادة)، علها بذلك تنهض بها وتقلّ مصاريف البرامج السياسيّة التي أخذ عليها دوماً أنها تعاني فقراً إنتاجيّاً واضحاً. أثارت هذه النقلة جدلاً بين الإداريين، إذ كان بعضهم يعارض المشروع ويعتبره «دعسة ناقصة». وحده بشير يراه توسعاً وخطوة إلى الأمام.
في المقابل، ثمة من يرى الصورة سوداوية جداً. ويؤسفه أنّ القناة لم تعد تتمتع بأي حضور إخباري في بيروت، لافتاً إلى أن «الحدث السياسي لم يعد متابعاً إلاّ بالقدر الذي يعني الإدارة على المستوى الشخصي، بخلاف الأمر في الماضي يوم كان الشريك السابق بطرس الخوري، يعطي توجيهاته لمواكبة التطورات البارزة لبنانيّاً». وها هي المحطة تقسم بثّها بين عمّان وبيروت، ويتولى جورج بشير إدارة مبنى المحطة في منطقة الرابية في بيروت أو ما تبقى منه، وتعرض من خلاله برنامج «وجهاً لوجه» مع جورج عون (الثلاثاء 20:30)، و«إلى أين» مع زينة فيّاض (الأربعاء 20:30)، إضافة إلى «سجالات» مع محمد القوّاص (الجمعة)، و«حال الأمة» مع نتالي حبيب بعد إيقاف برنامجها «حديث لبنان» . ومن الأردن، يقدم ماجد السامرائي برنامج «حوار في قضية عراقية» (ليل الإثنين). واستعيض عن البرامج الإخباريّة الصباحية بالأغنيات وبرنامج «قهوة الصباح» الذي يخاطب الشارع الأردني فقط في ظلّ ما يتردّد بأنّ القناة تحابي السلطة في المملكة.


بين عمان وبيروت

الأزمة التي ترخي بظلالها على عاملي anb في بيروت، لا تنسحب على الفريق الجديد في عمّان، لأن الموظفين الجدد يقبضون رواتبهم من دون تأخير، وهو ما يبدو مستغرباً عند موظفي بيروت الذين تأخّرت الإدارة في دفع رواتبهم الشهر الماضي، ولم تدفع لهم فلساً واحداً هذا الشهر، حتى أنّ هؤلاء يعانون نقصاً فادحاً في التجهيزات اللوجستية. كما تتجاهل الإدارة دفع تعويضات ومستحقات الموظفين المصروفين من الخدمة منذ استفحال الأزمة قبل أربعة أشهر تقريباً. وبات معروفاً أنّ القناة بدأت عمليات «التشحيل» في صيف 2009، يوم وقع الخلاف بين الشريكين، فدفع الثمن يومها 20 موظفاً. لكنّ بشير يؤكد لـ «الأخبار» إنّ «الرواتب ستدفع إلى الموظفين خلال اليومين المقبلين».

باسم الحكيم / الأخبار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
لبنان : محطة الـANB تصرف مجموعة من موظفيها؟

لبنان : محطة الـANB تصرف مجموعة من موظفيها؟

علم موقع «النهار» ان محطة ANB ستضطر خلال الفترة المقبلة إلى صرف مجموعة من الموظفين. فبعد الأزمة المادية التي اجتاحت العديد من الوسائل الإعلامية، جاء هذه المرة دور قناة ANB

التي بدورها ستصرف بعض الموظفين وسط تكتم شديد.

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
لبنان : anb تُحتضَر… مع وقف التنفيذ

لبنان : anb تُحتضَر… مع وقف التنفيذ

ما هو مستقبل الفضائية الإخبارية التي لم تقف الشائعات عن ملاحقتها؟ وهل تُقفِل أبوابها أم تكتفي بصرف مجموعة جديدة من الموظفين؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها بعد أخبار عن تغييرات جذرية داخل القناة.

يعيش موظّفو anb حالةً من الترقّب بعد أخبار عن صرف دفعة جديدة منهم قريباً. عشرون موظفاً سيغادرون المحطة مع توقف «النشرة اللبنانيّة» قريباً جدّاً. لكن هذه العملية لن تطاول العاملين في النشرة فقط، بل ستنسحب على مختلف الأقسام. علماً بأن بعض أقسام المحطة تعاني نقصاً فادحاً في عدد الموظفين. هكذا، قرّرت الإدارة إيقاف نشرتها اللبنانيّة التي تعجز أساساً عن مواكبة التطورات في البلد، لغياب عنصر المراسلين وضعف الإمكانات. ولا تزال المحطة مصرّة ـــــ لمصالح خاصة ـــــ على الاحتفاظ بنشرتَيها المغربيّة والعراقيّة.
إذاً، ليست نشرة لبنان أولى الضحايا ولن تكون الأخيرة في ظل القرارات الاستنسابيّة الحالية. قبل نهاية العام الماضي، جرى الاستغناء عن أول فوج من الموظفين من دون مهل قانونيّة مفروضة في هذه الحالات، كما صُرف الإعلامي عرفات حجازي الذي تولى مهمّات المدير المساعد لرئيس مجلس الإدارة بطرس الخوري، فما كان منه إلا أن استنجد بالقضاء الذي سيحسم القضيّة الشهر المقبل. وبعد فترة وجيزة، شرّعت المحطة الأبواب لطرد دفعة ثانية من الموظفين وأُوقف برنامجا الإعلامي طانيوس دعيبس «في السياسة»، و«كلام موزون».
هكذا، يستمر تخبّط المحطة في أزماتها المتتالية منذ أشهر. وخطوة الاستغناء عن بعض الموظفين لا تأتي بسبب تخمة في العمالة، بل في إطار تقليص النفقات.
ورغم الأزمة المالية وضعف الأداء، تغيب أيّ خطة للنهوض بالقناة. بل تؤكد مصادر مطلعة أنّ الوضع باق من دون أيّ تغيير، نافيةً أي كلام عن احتمال توقف المحطة عن البث. وهو ما يؤكده مصدر آخر مشيراً إلى أن المحطة تحوّلت إلى «منبر مهم للعلاقات العامة، لا يمكن الاستغناء عنه».
ويكشف الإعلامي طانيوس دعيبس أنه أُبلغ خلال المهلة القانونيّة أنّ المحطة لن تجدّد العقد معه، لتقديم موسم جديد من برنامجيه السياسيّين، بحجّة أن «المحطة قادمة على برمجة مغايرة ونظرة مختلفة إلى مستقبل القناة الإخباريّة». ويوضح دعيبس أن المدير العام للمحطة العراقي ماجد السامرائي، أكد أنّ «الاستغناء عن البرنامجين ليس تقليلاً من تقديره لمجهودي، بل لا أدري إذا كانت هناك أسباب غير معلنة». ويلاحظ الإعلامي اللبناني تبدلاً في توجهات المحطة وأولوياتها، إذ لم تعد تضع المسألة اللبنانيّة في سلّم اهتماماتها، بل أفردت حيّزاً للشأن العراقي انطلاقاً من إمكاناتها المتواضعة التي لا تؤهّلها لمنافسة الفضائيات الإخباريّة الكبرى. ولا يرى دعيبس، الذي يتولى مهمّات استشارية وإنتاجيّة في mtv حاليّاً، أي ظلم في ما حصل معه، بل يضعه في خانة العرض والطلب.

احتمال صرف 20 موظفاً واستبعاد إقفال المحطة بعد تحوّلها منبراً للعلاقات العامة

وإذا كانت المسائل قد انتهت حبيّاً بين دعيبس والمحطة، فالمسألة مع عرفات حجازي مختلفة. يشرح الأخير بأنه فوجئ بالاستغناء عن خدماته من دون مراعاة لأيّ مهل قانونيّة، لذا طرق باب القضاء، كاشفاً أنه «خلال فترة عملي، استضفت رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وهو لم يكن قد سمع بالمحطة أصلاً، والسيد محمد حسين فضل الله»، مضيفاً إنّ «العراقيل وُضعت في طريق مقابلة أردتُ إجراءها مع رئيس الجمهوريّة السابق إميل لحّود». ويضيف حجازي إنّ الإدارة لم تكلّف نفسها عناء الاطّلاع على مشروع تطوير أمضى في إعداده أكثر من شهر، وهو يقضي ـــــ على حد قوله ـــــ بتغيير كل البرامج ومعظم طاقم العمل، «لأنه لا يوجد أي برنامج في المحطة يحقّق دقيقة إعلانات واحدة».
ورغم الصورة السوداوية التي يعطيها حجازي، وعدم استبعاده قيام الإدارة بصرف مجموعة جديدة من الموظفين، فإنّه يستبعد إقفالها لأنها تحولت إلى شبكة للعلاقات العامة. هكذا، يبقى مصير المحطة التي تبثّ من النقّاش (شمال بيروت) مجهولاً. مع ذلك، ثمة من يبشّر الموظفين سرّاً بأن الإدارة «قد» تتراجع عن قرار الاستغناء عنهم، لكن لا شيء محسوماً حتى الآن.
الأخبار/باسم الحكيم

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).