نظمت الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST)، ضمن ندواتها الثقافية، ندوة من سلسلة "لبنان على أقلام المستشرقين"، وتتناول قراءة المستشرقين في تاريخ لبنان ينتدي خلالها متخصصون في التاريخ.

شارك في الندوة دكتور مروان أبي فاضل والدكتور بيار مكرزل.

تحدث أبي فاضل بدايةً تحت عنوان: نظرة الأب مارتين اليسوعي إلى تاريخ لبنان القديم. وأشار إلى أن تاريخ لبنان القديم شهد نهضة كبيرة في القرن التاسع عشر، وكان مصدر الدراسات البلدان الأوروبية. وقد تأثرت تلك الدراسات بالانتماءات السياسية والطائفية والقومية للمؤرخين. ومما جاء في كلمته تحت فصل: الدوافع التي حملت مارتين اليسوعي إلى كتابة تاريخ لبنان، "جهد مرتينوس اليسوعي ليؤكد أن لبنان يشكل جزءا من الأرض المقدسة، معتمدا في شرح نظريته على آيات شتى من الكتاب المقدس ومن مصادر ومراجع مختلفة، واعتبر أن المعلومات التاريخية في الكتاب المقدس تمثل "حقيقة تاريخية".

وقال المؤرخ الداعي إلى كتابة تاريخ لبنان: إن الأرض المقدسة بحث فيها المؤرخون بحثا عنيفا وتفحصوها الفحص الضروري ولكنهم تغافلوا بعض التغافل عن أن يدونوا تاريخا مدققا للبنان فاقتصروا على إيراد لمع مجملة عن الفينيقيين وتجارتهم وعن عظمة صور وصيداء وما آل إليه أمرهما بعد ذلك من الخراب وخمول الذكر".

ثم حاضر مكرزل عن "لبنان أواخر القرن 15 في كتاب فرنشيسكو سوريانو"، ومما جاء في مطالعته حول سوريانو وكتابه المؤرِّخ للبنان: "سنة 1485، كتب فرنشيسكو سوريانوFrancesco Suriano ، أثناء إقامته في دير القديسة لوسيا في مدينة فولينيو(Foligno) الإيطاليّة  للراهبات الكلاريس، كتابا" عنوانه »كتاب الأرض المقدّسة« Il trattato di Terra Santa. تناول فرنشيسكو سوريانو في كتابه المدن الساحليّة اللبنانيّة الممتدّة من صور الى طرابلس، واسترسل في وصفها، ولم يذكر مناطق الداخل باستثناء ما ذكره من بعض المعلومات العامّة عن جبل لبنان، وعن الموارنة ودير قنوبين. إقتصر وصفه على المدن الساحليّة التي تهمّ الأوروبييّن، والتي لها مكانة خاصّة ومميّزة في ذاكرتهم، لأنّ هذه المدن كانت يوماً تحت حكمهم، ولإظهار الوضع الذي آلت إليه بعد أن خسروها.

بعد أن انتهى فرنشيسكو سوريانو من وصف فلسطين والأماكن المقدّسة فيها، إنتقل الى الحديث عن جبل لبنان، وأبرز ما ذكره هو التالي: جبل لبنان يمتدّ من جبال طرابلس وصولا" الى الجليل على مسافة 200 ميل (1 ميل=1609 مترا") ، ولكنّ سوريانو يضيف أنّه بالمعنى الصحيح، »جبل لبنان« هو الجبل الذي يعلو مدينة طرابلس، وجميع سكّانه من الموارنة.[1] هو رائع، غني بالمياه والفواكه والأخشاب. ونظرا" لارتفاع جبل لبنان المحيط بطرابلس، يدوم الثلج طيلة العام، ويباع في كافّة أنحاء البلاد ويُرسل منه الى القاهرة في فصل الصيف".

وفي ختام الندوة وُزّع على الحضور كتاب "تاريخ لبنان عبر العصور" وهو مجموعة المحاضرات الشهرية التي أقيمت العام الماضي خلال السنة الدراسية. الكتاب صادر عن دائرة المنشورات الجامعية في AUST ضمن سلسلة "الذاكرة اللبنانية".

في حفل تخرج طلاب الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST امس والذي رعاه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، محطتان بارزتان، اولهما تكرار الراعي في كلمته، حاجة لبنان "الى اعلان حياده

الايجابي" ورفض التبعية "لأي دولة في الشرق والغرب، ولا للانخراط في محاور او احلاف عسكرية اقليمية او دولية…".

وهو اكد انه "بات لزاما على ابناء الوطن الواحد، سلطة وشعبا، رمي السلاح جانبا، والجلوس معا الى طاولة الحوار والمفاوضات".
اما المحطة الثانية في الحدث فتميزت بمنح ادارة الجامعة دكتوراه فخرية في الانسانيات للبطريرك الراعي خلال الاحتفال.
وفي التفاصيل ان "سيد بكركي" وصل الى مجمع البيال في الموعد او حتى قبله للقاء "اهل الدار"، الطلاب وذويهم. حياه الحضور الرسمي بدءا من وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال شكيب قرطباوي الذي مثل الرؤساء الثلاثة في الاحتفال وصولا الى رئيس الحكومة المكلف تمام سلام ممثلا بمستشاره محمد المشنوق فالنائب عاطف مجدلاني ممثلا رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وجمع من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وممثلي البعثات الديبلوماسية والعسكرية والامنية وشخصيات وذوي الطلاب.

نحو بناء السلام
وعلى مسرح مهيب وديكور ضخم تتوسطه الارزة اللبنانية الشامخة وحمامة بيضاء عنوان السلام، زينت اجنحة محددة من المسرح اعلام لجامعات اجنبية "صديقة" لـ "AUST".
دخل موكب الطلاب وسط فرح الاهل وتصفيقهم الحاد وبسمة "فرح" ارتسمت على وجه البطريرك الراعي.
وبعد دخول موكب الجامعة، بدأ الحفل بكلمة نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية في الجامعة الدكتور نبيل حيدر الذي شدد على اهمية الحدث الذي يضم اولا تخريج دورة تحمل اسم السلام، وثانيا وجود البطريرك الراعي رسول السلام. واعتبر انه من المهم ان تعتمد الجامعات في لبنان منهجية جديدة لنشر التربية على السلام من اجل اعداد مربين لتعميم ثقافة السلام. كما اعلن "اننا نتطلع الى ان تكون الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا سباقة في هذا السياق".
اما رئيسة الجامعة هيام صقر فقرأت خطابها باللغتين الانكليزية والعربية. واللافت انها اضافت في النسخة العربية تفاصيلا عدة عن انجازات الجامعة، معلنة ان "الجامعة اصبحت اليوم وحدة جغرافية كاملة بعدما عملنا على استملاك كل الابنية المحيطة بالحرم الجامعي". كما زدنا وفقا لها "مبنى ومختبرات حديثة وملاعب رياضية في حرم صيدا واضفنا مساحات تدريس في فرع زحلة". واللافت في كلمة صقر "ان متخرج الهندسة من الجامعة اصبح ينتسب الى نقابة المهندسين بصورة طبيعية من دون عراقيل، وحصلنا على موافقة مجلس التعليم العالي بجعل كلية الهندسة كلية مستقلة وزيادة برامج التخصص فيها، لبرنامجين وهما: Mechatronics Engineering و Biomedical Engineerings.
اضافت: "في القريب العاجل تبدأ الجامعة بتدريس برامج التمريض والصيدلة السريرية…".
وبعد كلمة لنائبة رئيس جامعة نيويورك الدكتورة ماريج جو ليفين التي جاءت خصيصا لتشارك في تخرج الطلاب المشاركين ببرامج "توأمة" بين جامعتها والجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا، قدم نائب الرئيس في الجامعة رياض صقر خطيب الحفل.
ووسط هيصات المتخرجين وتصفيق الحضور، اعتلى البطريرك الراعي المنصة ليركز في القسم الاول من كلمته على معاني السلام ودوره وقدسيته. ثم توقف في كلامه عند المظاهرات الشعبية السلمية في الشرق الاوسط والتي كانت واعدة بربيع عربي". وقال: "لكن سرعان ما جوبهت بالرفض من السلطات القائمة، وحلت محلها، بسحر ساحر، الحركات الاصولية والراديكالية والجهادية، وقامت دول، من المنطقة ومن خارجها، يدعم بعضها بالمال والسلاح هذه الحركات".
اما الهم الفلسطيني فكان ايضا من المحاور التي اثارها الراعي. والذي قال: "تحتاج بلدان الشرق الاوسط، اول ما تحتاج، الى حل للقضية الفلسطينة والنزاع العربي الاسرائيلي…". اضاف، ان "مسؤولية الاسرة الدولية المدعوة لتطبيق قرارات الامن المختصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ارضهم التي هجروا منها، وبانشاء دولة فلسطينية ذات وحدة سيادة واستقلال ضمن حدود معترف بها دوليا، والقرارات المختصة بانسحاب الجيوش الاسرائيلية من الاراضي العربية المحتلة، في لبنان وسوريا وفلسطين، مع نظام خاص لمدينة القدس يجعلها مفتوحة لليهودية والمسيحية والاسلام".

روزيت فاضل / النهار

تتشرف الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST بدعوتكم إلى حضور احتفال تخرّج طلابها الثاني عشر للعام 2012- 2013، في مجمع البيال – بيروت الخميس 11 تموز 2013 الساعة الرابعة

بعد الظهر، وذلك في حضور خطيب الاحتفال غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الكاردينال بشارة الراعي. 

برنامج الاحتفال:

–         النشيد الوطني اللبناني

–         كلمة نائب رئيس الجامعة الدكتور نبيل حيدر

–         كلمة رئيسة الجامعة السيدة هيام صقر

–         كلمة نائب رئيس جامعة نيويورك د. ماري جو ليفين

–         كلمة خطيب الاحتفال غبطة البطريرك بشارة الراعي

–         توزيع الشهادات

نظمت الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST) معرض فرص العمل الثاني عشر (Job fair 2013)، في رعاية وزير الاعلام وليد الداعوق وحضور رئيسة الجامعة هيام صقر وأساتذة وطلاب.

وشاركت في المعرض 130 مؤسسة من كل القطاعات في لبنان مثّلت كبرى المؤسسات السياحية والفندقية والصناعية والمصرفية والصحية وقطاعات الاتصالات والمعلوماتية والطباعة والتصميم والتأمين والتسويق والإعلان وغيرها.
بعد النشيد الوطني وترحيب من المسؤولة عن الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة ماجدة داغر، تحدث رئيس قسم الإعلام في AUST الدكتور جورج فرحة مشيراً إلى الدور التفاعلي الذي يجب أن تقوم به مؤسسات التعليم العالي في التوجيه والتعليم وإتاحة الفرص والخدمة العامة". وقال: "لقد سعينا في الجامعة، وعبر وسيلة علمية وثقافية واجتماعية راقية، إلى تحدّي الصعاب ومواجهة الأزمات ومواكبة التطوّر".
وهنأ الوزير الداعوق الجامعة ممثلةً برئيستها على التزامها إقامة هذا النشاط سنوياً وما يلاقيه من إقبال منذ 12 سنة. "فهو نشاط متجدد يهدف إلى تعريف المتخرجين إلى الفرص المتاحة في سوق العمل وشقّ طريقهم في الحياة العملية، وتثمير ما يتمتعون به من حيوية لتطوير الإمكانات المتوافرة". وشدّد الداعوق على حاجة السوق إلى "مهارات شابة وواعدة هي ثروة لبنان ونفطه وذهبه ومستقبله". وأشار إلى فكرة إقامة مدينة إعلامية، تستقطب وسائل إعلام عربية وأجنبية، لِما توفره التركيبة اللبنانية من أجواء تلائم الحريات العامة، ولِما يوفره هذا المشروع من فرص عمل كبيرة في قطاع حيوي كقطاع الإعلام".
وعوّل الداعوق في كلمته على حيوية الشباب لإحداث تغيير حقيقي في الذهنية والتركيبة، ولكن بعد تحصينهم بالعلم والمعرفة والتعلق بالأرض والوطن.
وبعد الافتتاح جال الداعوق ورئيسة الجامعة على المشاركين في المعرض.

 

النهار

"في البال يا وليد" عنوان الاحتفال الذي نظمته الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST والكونسرفتوار الوطني اللبناني في قصر الأونيسكو عشيّة ذكرى المؤلف الموسيقي وليد غلمية.

أحيت الاحتفال الأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق عربية بمشاركة كورال الغناء الحديث وقيادة أندريه الحاج،وعزفت من ألحان وليد غلمية وموسيقاه. كما تضمّن البرنامج عرض وثائقي خاص عن غلمية من إعداد فريق الجامعة، ومعرض صور للمكرّم.

حضر الاحتفال وزير الثقافة غابي ليون ممثلاً رئيس الجمهورية والعقيد جوزف بدوي ممثلاًقائد الجيش، وشخصيات رسمية ودبلوماسية ودينية وأكاديمية وثقافية وفنية وإعلامية، والهيئتان الإدارية والتعليمية في جامعةAUST  والكونسرفتوار الوطني.

قدمت الأمسية الإعلامية ماجدة داغر، وتحدثت رئيسة الجامعة السيدة هيام صقر عن وليد غلمية المبدع الذي أعطى الكثير للموسيقى وللبنان، وقالت: "إنّنا فيAUST نعتَزُّ بصداقته بقدْرما ما كان هو صديقاً وفياً لجامعتنا، يُشارِكُ في احتفالاتنا، ويُسهِمُ بأَفكاره في بَلْوَرةِ الشؤون الفنية العالية التي كان يوليها كبيرَ اهتمام. وما نُقدّمه الليلةَ ليس سوى بادرةٍ بسيطةٍ تجاهَهُ، هو الذي كم كان نبيلَ المبادرات. في أكثر من مناسبة ونشاط له في الجامعة، أكد على أهمية نشر علوم الموسيقى الراقية بين الشباب، التي لم تحظ بما يجب من اهتمام في المؤسسات التربوية، واقترح انشاء معهد للعلوم الموسيقية في جامعة AUST وتعهد بوضع برنامجه الاكاديمي وخبراته الواسعة في هذا الميدان".

ثم ألقى رئيس المعهد الوطني العالي للموسيقى بالإنابة الأستاذ حنا العميل كلمة جاء فيها: "في البال يا دكتور، يا وليد الأحلام والمشاريع الكبيرة مؤسس الاوركسترا السيمفونية اللبنانية والاوركسترا الوطنية للموسيقى الشرق – عربية التي تعزف لتكريمك الليلة،برنامجا موسيقيا من صنع عرق ابداعك.عشية ذكرى ميلادك، وفي ذكرى غيابك الثاني تبقى في البال يا وليد غلمية، حين تبقى في بالنا موسيقانا الشرق – عربية نزيدها علماًوتطوراً، حين يبقى في بالنا معهدنا الوطني العالي للموسيقى –الكونسرفاتوارمؤسسة تعمل بابداع  وانتظام.

وتبقى، حين تبقى الاوركسترا شرقية اوغربية واي مشروع موسيقي آخر ننشئ، نيحطه برعاية ورؤية وتضحية".

وفي الختام قدمت رئيسة الجامعة والوزير ليون ورئيس الكونسرفتوار درع جامعة AUST إلى زوجة المكرّم السيدة إلهام غلمية، كما قدّم الفنان التشكيلي وجيه نحلة،إلى السيدة غلمية أيضاً، لوحة عن وليد غلمية.

 

 

إفتتحت الجامعة الأميركية للعلوم والتتكنولوجيا (AUST)سلسلة الندوات الشهرية الجديدة التي تنظمهابعنوان "تاريخ لبنان عبر العصور: مسائل واكتشافات".

تحت عنوان: "اكتشافات حديثة في تاريخ لبنان" عرض دكتورالغضبان لاكتشافات وآثار حديثة في لبنان تعود إلى عصور سحيقة، مثل أقدم كتابة مدوّنة في البقاع تعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد. كما عرض لمجموعة من الآثار المكتشفة مع دراسة وشرح عن كل منها أضاء من خلالهما على أهمية لبنان ما قبل التاريخ وحضوره الكبير في الحضارات القديمة.

المداخلة التالية كانت للدكتور أنطوان القسيس بعنوان: "تاريخ لبنان القديم بين الجغرافيا والتاريخ" تطرق فيها إلى جغرافية أرض كنعان وفينيقيا وأصل التسمية والاجتياحات الكبرى التي تعرضت لها ومحطات أخرىمهمة. ومما جاء في المحاضرة: " إن الشعب الكنعاني/ الفينيقي هو من الشعوب الحيوية الكثيرة التنقل والأكثر انفتاحاً على الشعوب المعاصرة لها والمتفاعلة معها بالأخص في مجال التجارة. وقد عاش هذا الشعب في منطقة لعبت جغرافيتها دوراً مميزاً في تكوين حضارته (…) إنه قدر هذه الجغرافيا التي قامت عليها كنعان ولاحقاً فينيقيا. لم تتركها الدول المعاصرة تعيش بسلام، بل نقلت حروبها إليها، وجعلتها تعاني من مصالح الآخرين التي عولجت على جغرافيتها وجعلتها تدفع دائماً ضريبة ترتيب هذه المصالح كون هذا الموقع المميز لا يُستغنى عنه ولا يُترك ليعيش سلاماً طويل الأمد".

"مسائل في تاريخ لبنان إبان العصور القديمة" كان عنوان الحلقة الأولى في حضور الهيئة الإدارية في الجامعة وجمع من المثقفين والمهتمين. قدّم للندوة الدكتور أنطوان القسيس وشارك محاضراً كل من الدكتور شاكر الغضبان والدكتور مروان أبي فاضل.

أما دكتور أبي فاضل فحاضر تحت عنوان: "هكذا قرأ العرب التاريخ الكنعاني/ الفينيقي" تناول فيها  دوافع الكتابة التاريخية لدى المؤرخين العرب ومصادرهم وأصل الكنعانيين وأرضهم وانتشارهم في المصادر العربية، كذلك بحث في علاقةالكنعانيينبالشعوب القديمة، وصولاً إلىالإله بعل في المصادر العربية ـ حادثة جبل الكرمل. ومما جاء في محاضرته: "أما تعبير "مصادر عربية"، أو "مؤرخون عرب" فنعني به، المؤرخين والجغرافيين الذين كتبوا باللغة العربية في مرحلة التاريخ الوسيط الممتدة بين القرنين السابع ميلادي والسادس عشر ميلادي. فنرى على سبيل المثال مؤرخين من غير العرب يكتبون بالعربية مثل السرياني ابن العبري، والفارسي الطبري وكثيرين وغيرهما. علمًا أن المصادر العربية التي ندرسها لا تتضمن نصوصًا ومخطوطات ونقوشًا عربية، على الرغم من أن هذه الأخيرة تشتمل على معلومات قد تكون مادة خصبة لدراسة مستقلة في نظرة العرب إلى التاريخ القديم.

 

ان الدراسات الخاصة ببرنامج العلوم الجنائية في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST) هي الوحيدة في لبنان والمنطقة، لأنها تجمع، كما قال نائب رئيس الجامعة للشؤون البحوث الأكاديمية

 ومدير قسم العلوم الصحية في الجامعة الدكتور عامر صقر لـ"النهار" ما بين حقول عدة، العدل الجنائي والعلوم الطبيعية، علم الجريمة، العلوم الرقمية والقانون.

الأهم في هذا  البرنامج، الذي يطلق بالتعاون مع كلية العدل الجنائي في جامعة لوزان، أنه يوفر تمارين تطبيقية في مختبر متطور جداً في الـAUST والذي وصفه صقر "بالمختبر المرجع، بالاضافة الى العلوم الجنائية لوزارات عدة، منها الصحة، الزراعة، الداخلية، الاقتصاد والبيئة ونقابة الصيادلة، وهو يوفر في اختصاص العلوم الجنائية أفضل التقنيات والمعدات الحديثة لتحليل العينات من مسرح الجريمة وحسن قراءة نتائجها".
اذاً "القيمة المضافة" لهذا البرنامج، وفقاً لصقر، تكمن في مواكبة تطور حقل العلوم الجنائية الذي يشهده العالم، واعداد مجموعة من الاختصاصيين في هذا المجال الذين أضحوا ضرورة ماسة لمؤسسات عدة. والأهم، كما يقول، ان هذا الاختصاص الذي يحتاج اليه لبنان والدول العربية لن يوقع شبابنا في "أسر" البطالة بل يشرع لهم الفرص للعمل بصفة مفتش علمي، اختصاصي مختبرات جنائية، اختصاصي قوانين علمية، موظف في ادارة الاصلاح والتأهيل، في مختلف الوزارات، جهاز الانتربول وقطاعات علم القياس البيولوجي وشركات الأمن، اختصاصي في كشف الغش وتزوير النصوص في المصارف وشركات التأمين، اضافة الى اختصاصي في كشف الصناعات المقلدة".
من الناحية العملية، انطلق البرنامج رسمياً هذه السنة، وانتسب اليه 30 طالباً في الفصل الدراسي الأول، بعضهم من حملة البكالوريا وبعضهم الآخر من المحترفين العاملين في العديد من المؤسسات رغبوا في تطوير أدائهم العملي في اختصاص العلوم الحنائية.
اللافت في كل ذلك أن الجامعة تمكنت من ابرام اتفاق مشترك بينها وبين كلية الحقوق وعلم الجريمة في جامعة لوزان في سويسرا. وقال صقر: "تمكن المختبر المتطور الذي تنفرد به جامعتنا من اصدار نتائج دقيقة وبسرعة لافتة لبعض التحاليل الجنائية، وهذا ما لقي اعجاباً خاصاً وتقديراً من مدير مؤسسة الشركة العلمية في كلية الحقوق وعلوم الجريمة في جامعة لوزان البروفسور بيار مارغو". انطلاقاً من ذلك، تطورت، وفقاً لصقر، هذه التوأمة ما بيننا من خلال تبادل  مشترك للخبرات الأكاديمية والتعليمية والطالبية بين الجامعتين، وصولاً الى اعداد برنامج مشترك لشهادتي البكالوريوس والماستر في العلوم الجنائية وتسهيل فرص تحصيل الدراسات العليا لطلابنا في كلية المذكورة في جامعة لوزان في السويسرية".
أما برنامج البكالوريوس المعتمد لمدة أربع سنوات على أساس دوام كامل فيذكر صقر بأنه أدرجت فيه مواد عن المفاهيم الجوهرية في البيولوجيا والفيزياء والكيمياء وعلم النفس، وعلم الجريمة المعلوماتية، القوانين والتصوير الفوتوغرافي والشعاعي والعلوم الجنائية وعلوم الحمض النووي، طرق التحري وتحليل البيانات وادارتها. ويتقدم الطالب في دراسته من خلال ترسيخ مواضيع علم الجرائم والعلوم الجنائية ومقاربة التحليل الجنائي وتفسيره.

من جهة أخرى، خص صقر قسماً من حديثه للتمارين التطبيقية التي يتلقاها الطالب في هذا الاختصاص في مختبر الـAUST المتطور جداً، ولا سيما في التحاليل الكيميائية الخاصة بالعلوم الجنائية، أي كيفية تحليل كل ما يرصد من مواد  في مسرح الجرائم وحسن قراءة نتائجها وصولاً الى  تحليل الحمض النووي وكل ما يتعلق بعلوم البيولوجيا الجزيئية. بمعنى آخر، يشرح صقر أن الطالب يتقن في التمارين التطبيقية  كيفية استخراج المادة المناسبة من المخدرات مثلاً، والتي تفيد مجرى القضية وتحليل نتائجها بما يخدم العمل الجنائي. ويترجم ذلك أيضاً في اجراء التحليل المناسب للمادة المتفجرة التي وجدت في مسرح الجريمة، فضلاً عن ضرورة اتقانه الطرائق العلمية المناسبة لتحليل السوائل البيولوجية والدم والبول ومحتوى الأمعاء في الجثث  على مسرح الجريمة للسير قدماً في القضايا الجنائية".
على صعيد آخر، تتمسك الجامعة، يقول صقر، بدور مهم في خدمة المجتمع وتطوره: "تابعنا الخطوات اللازمة لتجهيز مختبرين متخصصين للعلوم الجنائية لقوى الأمن الداخلي في ثكنة الحلو". وأضاف: "وضعنا دراسة لأقسام المختبرين في هذه الثكنة، وما يرافق ذلك من ضرورة توفير بيئة سليمة داخل كل منهما، وواكبنا تجهيزهما بالآلات الحديثة والتقنيات المتطورة التي رصدت لها قوى الأمن الداخلي موازنتها."
ولم يقف الموضوع عند هذا الحد بل تطور ليشمل تعاوناً أكاديمياً ما بين الجامعة وقوى الأمن، قال: "اختارت قوى الأمن الداخلي مجموعة من 20 طالباً من حملة الماجستير والدكتوراه في البيولوجيا الكيميائية والمختبر الطبي التكنولوجي وسواهما بعد نجاحهم في امتحان  كفاية.  وخضع هؤلاء الى برنامج ديبلوم أعدته الجامعة في العلوم الجنائية يخولهم التمرس بالمهارات التطبيقية والنظرية  المطلوبة في كل من العلوم الجنائية والجزئية وهذا ما جعل نمط  العمل الجنائي أكثر وضوحاً في عملهم".

 

روزيت فاضل / النهار

ضمن سلسلة "الأيام الثقافية "التي تنظمها الجامعة لهذا العام، أقامت الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST) يوماً ثقافياً صينياً، بالتعاون مع السفارة الصينية في لبنانوفي حضور

السفير وو تو شيا.

الحضارة الصينية كانت ضيفاً مميزاً بكل غرابتها وبهائها وتقاليدها. الزي التقليدي ترتديه فتيات للمناسبة، الزينة الحمراء بالأحرف الصينية، الأبراج الصينية، موسيقى وكتب عن الطب الصيني وحلويات تقليدية، عروض راقصة بالسلاح الأبيض، لوحات ولافتات تجسّد هذه الحضارة العريقة، وزاوية خاصة بالطعام الصيني قدّمها أحد المطاعم الصينية في لبنان.

افتتحت اللقاء رئيسة الجامعة السيدة هيام صقر بكلمة جاء فيها: " الصين في AUST. مفرحٌ هذا الأمر ومدعاةٌ اعتزاز، ان تمد يدها، هذه الدولة الكبيرى العميقة الجذور، لتصافح جامعة طرية العهد، تفتح قلبها اليوم أمام طلابها اللبنانيين، على دولة غالباً ما لا يتنبّه اليها نظامنا التربوي. أشكر سعادة سفير الصين وفريقه في السفارة على تفضلهم باعداد هذا اليوم الثقافي الصيني في  AUST، وأتمنى أن تصبح هذه الثنائية ابعد من يوم تراثي صيني الى تعاون بيننا وبين جامعتين أو ثلاث في الصين".

وشكر السفير الصيني الجامعة على اهتمامها بحضارته وإقامتها هذا اليوم الذي من شأنه أن يقرّب بين البلدين العريقين ويفسح في المجال لمزيد من التعاون والترابط.  وأضاف: " هذا المعرض اليوم يسهم حتماً في تعميق معرفة الطلّاب بالثّقافة الصينية والحضارة الصينية، ويدفعهم الى العمل على تمتين أواصر الصداقة بين بَلَدينا. الشباب هم المستقبل. وأتمنى أن تتنامى علاقات الصداقة بيننا بدون انقطاع، فتنتقل من جيل الى جيل".

وفي الختام جال السفير والوفد الصيني على المعرض برفقة الهيئة الإدارية في الجامعة.

"المنابر الصحافية اللبنانية وأثرها في النهضة" هي الندوة السادسة والأخيرة من سلسلة ندوات "أثر لبنان في عصر النهضة"، والتي أضاءت على هذا العصر عبر لبنانيين تركوا بصمة 

في تلك المرحلة بدعوة من الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجياAUST.
حضر الندوة الأخيرة جمع من المهتمين وأدارها الدكتور منيف موسى، فاستشهد بقول لفاضل سعيد عقل ان "الصحافة هي حرية قبل أن تكون مهنة، وهي رسالة قبل ان تكون تجارة وهي مثل أعلى قبل أن تستحيل مادة".
واعتبر ان "صحافة لبنان هي صحافة لبــــــنانيــــة خـــالصـــــة وصــحــــافة عــــربيــــة مخلصة، دافعت وتدافع عن لبنان الكيان والوطن وقضاياه واستقلاله وحريته مثلما تدافع عن العرب في قوميتهم وحركاتهم الاستقلالية ونضالهم ضد المحتل والمستعمر".
وتحدث نقيب المحامين الأسبق عصام كرم عن "المكشوف والأديب، المدرستان اللدودتان"، فأشار إلى "أن هاتين الصحيفتين اللتين برزتا في بدايات القرن العشرين اتبعتا المستوى الأدبي الانيق، فكانتا ناديا ادبيا راقيا". وقال: "ذاك العصر كان عصر الإطلالة على الغرب، خصوصا الغرب الفرنسي، وبدا تأثير الغرب فيهما واضحا".
تلاه الدكتور انيس مسلم عن "دور مجلة المعرض في النهضة"، فأشار الى ان "المجلة كانت مرجعا استندت اليه، إبان مرحلة الانتداب الفرنسي، غالبية الباحثين في الشؤون اللبنانية، وكانت افتتاحيات ميشال زكور بوصلة تنير الطريق الى الاتجاهات الوطنية والقومية وحتى الاشتراكية بعيدا من المنحى الطائفي، وشكلت مدرسة حقيقية في عالم الصحافة الحرة ومنبرا للدفاع عن حرية الصحافة، كما قامت بدور لافت في ترقية اللغة العربية وحاولت تحريرها من التكلف والتصنع وساهمت في تشجيع البحوث الأدبية والفنية ووسعت مدى الثقافة".
وتحدث الدكتور إميل كبا عن "الحكمة والبرق والحركة الأدبية في القرن العشرين"، فأشار الى أن "الصحيفتين تتشابهان في الحرص على ما يسمى بالخبطة الصحافية اي التجرؤ على طرح مادة اعلامية مفاجئة تخرج القارئ من يومياته الرتيبة والحوادث المتشابهة الباعثة على السأم". ورأى "انهما تتمايزان عن بعضهما البعض في أن البرق بنواحيها الاجتماعية والسياسية ثوروية معارضة بلغة صحافة اليوم، في حين ان الحكمة أكثر لصوقا بهموم الناس الوجودية والتــعبــير عن مســـائل الفن الباحث عن هوية".
وتحـــدث الدكتــــور اليــاس ناصيف عن "كرم ملحـــم كرم بين الف ليلة وليلة والعاصفة" فقال: "تناول في العاصفة الحياة السياسية في لبنان والحياة الاقتصادية والاجتماعية وعادات اللبنانيين وتأثير المرأة في الحياة الاجتماعية، فاستطاع أن يلقي الضوء على الحياة اللبنانية بمناحيها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكان مؤثرا فيها وناقدا جريئا لرجال السياسة والدين".

 

النهار

نظمت الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا(AUST) ندوة بعنوان "المنابر الصحافية اللبنانية وأثرها في النهضة" وهي الندوة السادسة والأخيرة من سلسلة ندوات شهرية بعنوان: "أثر لبنان في عصر النهضة" 

والتي أضاءت على هذا العصر عبر لبنانيين تركوا بصمة في تلك المرحلة. وتناولت الندوات أثر اللبنانيين في الأميركتين وفي مصر وفي الفكر النهضوي القومي، كما سلطت الضوء على اللبنانيات الرائدات واللبنانيين في اللغات الأجنبية فضلا عن المنابر الصحافية.

حضر الندوة الأخيرة حشد من أهل الثقافة والأدب وأدارها الدكتور منيف موسى فاستشهد بقول لفاضل سعيد عقل إن "الصحافة هي حرية قبل أن تكون مهنة، وهي رسالة قبل ان تكون تجارة وهي مثل أعلى قبل أن تستحيل مادة".

واعتبر ان "صحافة لبنان هي صحافة لبنانية خالصة وصحافة عربية مخلصة، دافعت وتدافع عن لبنان الكيان والوطن وقضاياه واستقلاله وحريته مثلما تدافع عن العرب في قوميتهم وحركاتهم الاستقلالية ونضالهم ضد المحتل والمستعمر".

كرم

وتحدث نقيب المحامين الأسبق عصام كرم عن "المكشوف والأديب، المدرستان اللدودتان"، فأشار إلى "أن هاتين الصحيفتين اللتين برزتا في بدايات القرن العشرين اتبعتا المستوى الأدبي الانيق، فكانتا ناديا ادبيا راقيا". وقال: "ذاك العصر كان عصر الإطلالة على الغرب، خصوصا الغرب الفرنسي، وبدا تأثير الغرب فيهما واضحا".

واستشهد بقول لجان بولهان: "ان المجلة تولد فتية وتموت هرمة، قد يصاقب أن تولد هرمة وتموت فتية والمجلتان ولدت كلتاهما فتية وماتتا، كلتاهما، فتية".

مسلم

وتكلم الدكتور انيس مسلم عن "دور مجلة المعرض في النهضة"، فأشار الى ان "المجلة كانت مرجعا استند اليه، إبان مرحلة الانتداب الفرنسي، معظم الباحثين في الشؤون اللبنانية، وكانت افتتاحيات ميشال زكور بوصلة تنير الطريق الى الاتجاهات الوطنية والقومية وحتى الاشتراكية بعيدا من المنحى الطائفي، وشكلت مدرسة حقيقية في عالم الصحافة الحرة ومنبرا للدفاع عن حرية الصحافة، كما قامت بدور لافت في ترقية اللغة العربية وحاولت تحريرها من التكلف والتصنع وساهمت في تشجيع البحوث الأدبية والفنية ووسعت مدى الثقافة".

كبا

وتحدث الدكتور إميل كبا عن "الحكمة والبرق والحركة الأدبية في القرن العشرين"، فأشار الى أن "الصحيفتين تتشابهان في الحرص على ما يسمى بالخبطة الصحافية اي التجرؤ في طرح مادة اعلامية مفاجئة تخرج القارئ من يومياته الرتيبة والاحداث المتشابهة الباعثة على السأم". ورأى "انهما تتمايزان عن بعضهما البعض بأن البرق بنواحيها الاجتماعية والسياسية ثوروية معارضة بلغة صحافة اليوم في حين ان الحكمة أكثر لصوقا بهموم الناس الوجودية والتعبير عن مسائل الفن الباحث عن هوية".

ناصيف

وتحدث الدكتور الياس ناصيف عن "كرم ملحم كرم بين الف ليلة وليلة والعاصفة" فقال: "تناول كرم ملحم كرم في العاصفة الحياة السياسية في لبنان والحياة الاقتصادية والاجتماعية وعادات اللبنانيين وتأثير المرأة في الحياة الاجتماعية، فاستطاع أن يلقي الضوء على الحياة اللبنانية بمناحيها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكان مؤثرا فيها وناقدا جريئا لرجال السياسة والدين"، معتبرا ان "الصحافة مع كرم وأمثاله امتازت بالجرأة والصدق والأمانة والنزاهة وبكلمة منمقة".

 

وطنية

شارك قسم "إدارة الفنادق والمؤسسات السياحية" في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST في "الملتقى السنوي للفنادق والمطاعم والمؤسسات المشابهة" "هوريكا" 19 لخدمات الضيافة والصناعات الغذائية 

2012 الذي أقيم أخيراً في "بيال".
وقد تنافس فريق جامعة AUST في مباراتين شاركت جامعات لبنان فيهما من خلال 13 فريقاً في المباراة الأولى، و26 متسابقاً في المباراة الثانية. وكان لجامعة AUST نصيب كبير من الميداليات والجوائز جاءت على الشكل
الآتي:
حصد الميدالية الذهبية عن فئة "الطبخ لغير المحترفين" فريق AUST المؤلف من الياس أبو نادر وإيلي حداد، بينما حاز إيلي حداد ذهبية عن فئة "السندويش البارد".
وفاز كل من الياس أبو نادر وأحمد السيد بميدالية فضية عن فئة "السندويش البارد"، كذلك فاز الفريق المؤلف من أحمد السيد وميشال نصر ببرونزية عن فئة الطبخ، وفريق ربى أيوب وسامر سخن عن فئة "السرفيس". وأحرز كل من لوسي كوفتيان ورودريغ خوري شهادة جدارة عن فئة "السرفيس".

 

النهار

لأن مساحة الحرّية في لبنان ليست قليلة القيمة، ولأن الاعلام اصبح ابعد من أن يضبط نتيجة كل ما طرأ على التكنولوجيا ووسائل التواصل، من تطور، ونظرا لما يؤديه الإعلام، التقليدي والحديث،

من أدوار في توجيه الرأي العام، كل هذه الأسباب وغيرها تضع القيمين على الواقع الإعلامي أمام مسؤولية كبيرة.
من هنا كانت الندوة التي عقدت أمس في الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان "معايير النشر والبث والبرمجة في وسائل الاعلام اللبنانية".
الندوة التي شارك فيها وزير الاعلام وليد الداعوق استهلت بكلمات افتتاحية، أولها لعميد كلية الإعلام في الـAUST جورج فرحة الذي اعتبر ان الإعلام الناجح، هو ذلك الذي يسعى الى تنوير الرأي العام بطبيعة الأحداث، ويقدم تفسيرات متوازنة لها، ويزيد من وعي الجماهير.
وألقت رئيسة الجامعة هيام صقر كلمة أكدت فيها "ان الصحافة الحرة تستوجب قارئا ذكيا يعرف كيف يميز، رغم ان اللبناني متعلم، لكن في معظم الأوقات، يتغلب عليه انتسابه الطائفي، ما يحتم على الاعلام ان يكون ليس فقط حرا بل متجردا وصادقا".
واشارت الى أن "السلطة الرابعة قد تكون السلطة الاولى من حيث اهميتها".
ثم تكلّم الداعوق معتبرا ان الثورة الاعلامية الحديثة أدخلت الى الاعلام أنماطا جديدة لم تكن متاحة. "فعالم الانترنت ووسائل الاتصال الاجتماعي سمحا للعامة بالتشارك في الهموم، وأتاحا لهم فرصة التعبير عن آرائهم".
اضاف: "ان الحق في حرية التعبير هو من الحريات الاساسية التي تدافع عن الديموقراطية والتعددية". وتمنى "ان نتوصل قريبا الى صوغ ميثاق جماعي يكون ثمرة جهدكم المتواصل، وذلك من اجل تأمين حصانة لازمة للجميع".
انتهت الكلمات لتبدأ الندوة. تحدث مدير تحرير جريدة "النهار" الزميل غسّان حجار مؤكدا ان "لا قانون للاعلام واضحا في لبنان الا في ما خص الاعلام المكتوب، وهو لا يطبق تماما، لا حرصا على الحريات، بل لان محكمة المطبوعات تتأخر دهرا للبت في اي قضية. لا معايير واضحة فليس من شرعة اخلاقية تجمع او تحكم العاملين في القطاع الاعلامي، اضافة الى غياب نقابة حقيقية للمحررين ولا للعاملين في المرئي والمسموع".
أضاف: "في لبنان تنقصنا المهنية الحقيقية التي تضمن الاستعمال الآمن للحرية. فعندما يكون الاعلامي مرتهنا في ولائه لحزب ولطائفة، بينما قدرة النقد والنقاش معطلة عنده اصلا، تصبح الشهرة هي الهدف لبلوغ مناصب اخرى او تحقيق المال الوفير".
وتحدث مدير الاخبار والبرامج السياسية في MTV غياث يزبك قائلا: "هناك عوامل تعوق الصحافي عن ايصال الحقيقة، قد تكون ناجمة عن تضارب بين موضوع الخبر وبين مصلحة المؤسسة الصحافية". وأكد "وجوب ان توسع التشريعات مروحتها كي تحول ايصال الخبر الحقيقي حقا من حقوق الناس على اهل الصحافة".
اما رئيس تحرير الأخبار في اذاعة "صوت لبنان" شربل مارون فراى ان هناك معيارا اساسيا يجب ان تعتمده الاذاعات في عملها الاخباري، الفصل بين الخبر والرأي. الخبر مقدس والرأي حر، لا مكان للرأي المباشر في نشرات الاخبار، الناس بلغوا سن الرشد". واعتبر ان اهم المشكلات التي تواجه الاعلام في لبنان هي التداخل بين السلطة ووسائل الاعلام.
وأخيرا تكلم ناشر موقع "ليبانون فايلز" ربيع الهبر فاشار الى ان "الصحافة الالكترونية فرضت نفسها على الساحة، اضافة الى ظهور الاجيال الجديدة التي لا تقبل على الصحف المطبوعة". أضاف: "ثقافة الانترنت اصبح لها شعبيتها وهي في ازدياد، على عكس قراء الصحف ومستمعي الراديو".

 

علي منتش / النهار

برعاية وزير الاعلام وليد الداعوق دعت الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا – كلية الاعلام الى حضور اللقاء الحواري الاول عن الاعلام في لبنان بعنوان "معايير النشر والبث والبرمجة في وسائل الاعلام" 

اللبنانية الساعة 11:00 قبل ظهر الاثنين 2 نيسان في حرم الجامعة، الاشرفية، الطبقة السابعة، المبنى ب.
المشاركون في اللقاء:
– مدير تحرير "النهار" غسان حجار (الصحافة الاكثر انضباطا)
– مدير الاخبار والبرامج السياسية في محطة MTV غياث يزبك (الاسس الاخلاقية المتبعة في الاعلام المرئي).
– رئيس تحرير الاخبار في اذاعة "صوت لبنان" شربل مارون
(معايير البث ودور الاحتراف في العمل الاذاعي).
– ناشر موقع "ليبانون فايلز" ربيع الهبر
(تطور الاعلام الالكتروني في لبنان: معايير النشر وحدود الحرية).

 

النهار

"أثر اللبنانيين في مصر" عنوان الندوة التي نظمتها الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST)، ضمن سلسلة ندواتها عن "أثر اللبنانيين في مصر".

وتحدث الدكتور جوزف الياس عن "دور اللبنانيين في صحافة وادي النيل"، متوقفاً عند الصحف التي أصدرها اللبنانيون في مصر في العهد الحميدي، وأحصى عدد الدوريات التي صدرت في القاهرة والاسكندرية. وعرض لائحة بأسماء كبريات الصحف ولائحة أخرى بأسماء مشاهير الصحافيين، مع التركيز على الأعلام الذين عمّرت صحفهم قرناً أو ما يزيد على القرن كـ"الأهرام" و"الهلال"، وما يقلّ عن القرن بقليل كالـ"المقتطف".
وتناول الباحث ابرهيم العريس دور اللبنانيين في الحياة الفنية في مصر، وقال: "مدارس علم الاجتماع تقول دائماً ان الفنون الجماهيرية مارست احد أخطر الأدوار واكثرها رسوخاً في تكوين ما يسمى بـ"الطبيعة الثانية" لدى الجمهور العريض. أدى المهاجرون، وغير المهاجرين اللبنانيين دوراً كبيراً وربما تأسيسياً، في البدايات، ثم في السياقات العامة للحركة الفنية في مصر وهو يأتي احياناً من ناحية الأهمية قبل الدور الذي أدوه في الصحافة وتحديث الإدارة والفكر وما شابه ذلك".
أما الدكتور منيف موسى فاختار "نظرية الشعر عند بُشر فارس" عنواناً لمحاضرته التي جاء فيها: "إذا كان سعيد عقل أصرّ على أنّ الشّعْر "لسراة العقل، لطبقة مصطفاة باستطاعتها التذوّق، أمّا النثر فللتلامذة"، فإنّ لبنانيّاً آخر حمل همّ الشّعْر الرمزي وراح يبشّر به في أرض الكنانة، ذلك هو بشر فارس الذي آمن أنّ الشّعْر نظام ارتباط بين مجال الرمزيّين الأكثر غموضاً وبين الواقع، رافضاً مقولة الشّعْر العمودي عند العرب، وتعريف الشّعْر القديم الذي رأى فيه التعريف المتقادم الضيّق المحصور في الشكل وحده. وإنما الشّعْر هو إبراز المضمر، واستنباط ما وراء الحسّ من المحسوس وتدوين اللوامع والبداءه".
ختام الندوة مع الدكتور أسعد سكاف الذي تحدث عن خليل مطران "ناسك في محراب التجديد"، وقال: "بلغ مطران خدر الأميرة، قصيدة النثر، ودخل قدس أقداسها قبل أن يقف على بابها لاحقوه ينتظرون متى تفتح لهم! فحُقَّ له أن يعدّ الطليعة، وأن نقول فيه وفيهم ما قاله المستشرق جورج ساراتون وهو يؤرِّخ للحركة العلميّة عند العرب مبرزاً أثرها في النهضة الأوروبيّة، إذ قال: "لولا ابن الهيثم والبيروني، لكان على غاليليه ونيوتن أن يبدآ من حيث بدأ ابن الهيثم والبيروني"، فنقول قولته ونحن نتلمّس الطريق الذي سلكته القصيدة العربية المعاصرة: لولا مطران والريحاني لكان على دعاة الشعر المرسَل، ومَن تلاهم من شعراء قصيدة النثر، أن يبدأوا من حيث بدأ مطران والريحاني".

 

النهار

 

إحتفت الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST) بالرئيسة العامة لرهبانية القلبين الأقدسين الأخت دانيالا حروق تقديراً لجهودها في الحقل التربوي والتعليمي طوال سنوات من الخدمة عبر مدارس عدة

من رهبانيتها. رئيسة الجامعة السيدة هيام صقر افتتحت الاحتفال بكلمة جاء فيها: "نحتفي بالأخت الرئيسة دانيالا حروق وهي التي سارت على درب العطاء، وبذل الذات من اجل الغير، وتكريس العمر في سبيل الخير، والاندفاع النبيل الى تربية نشء جديد يشارك بجدارة في عملية بناء المجتمع والوطن. يحق لها التكريم والوفاء وهي التي في تواضعها كالبنفسجة التي توزع الوانا وعطراً. الليلة نكرم من خلالك العطاء المقدس وروح الخدمة لديك ولدى الرهبنة التي تمثلين لانك عرفت بأن المسؤولية خدمة، والمناصب خدمة والبذل الدائم سراج نضيئه في عتمة الليل الطويل".

بعد ذلك قلّدها المدير العام لوزارة التربية الوطنية فادي يرق باسم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط، وألقى كلمة الرئيس المصاحبة للوسام على أنه تقدير لرسالتها الرهبانية والتربوية والإنسانية.

بعدها تحدثت المحتفى بها الأخت دانيالا حروق شاكرةً رئيس الجمهورية على الوسام ورئيسة الجامعة السيدة هيام صقر على بادرتها وأسرة الجامعة على تحضيرها الاحتفال. ومما جاء في كلمتها: "نجتمع مساء هذا اليوم لكي نزيّن العطاء ونكلّله بالفرح، وقلبي يخفق فرحاً في هذا الجو العابق بالحب وبملء حرية أبناء الله وببركة العناية الإلهية تسهر على هذا الصرح الجامعي الزاهر وعلى جيش الكنيسة من راهبات القلبين الأقدسين". وأضافت: "هذا التكريم هو أولاً لعائلتي الصغيرة آل حروق التي تجسد القيم الإنسانية وتعيشها بتناغم المحبة وروح المسؤولية والخدمة العامة. والتكريم ثانياً لعائلة الرهبانية الكبيرة التي نشّأتني على الروحانية الإغناطية نهلتُ منها التجذّر الإنجيلي والانفتاح الرسولي، والتكريم ثالثاً لرئيسة الجامعة ومعاونيها الذين يبنون معاً الإنسان ويعدّون للمجتمع اللبناني كوادر مؤهلة لقيادة الوطن على أسس الكفاءة والنخوة وخدمة الخير العام".

 وتخلل الاحتفال عرض فيلم وثائقي عن مسيرة الأخت دانيالا حروق وتمّ في النهاية تقديم هدية من رئيسة الجامعة للمحتفى بها وهدية من الجامعة للرهبانية ولوحة زيتية للمحتفى بها من طلاب كلية الفنون الجميلة في الجامعة.

 وكانت كلمة شكر باسم العائلة من شقيق الأخت حرّوق العميد جورج حروق.

لأنه "الصحافي الذي رفع المهنة الى فضائها الأوسع، والوزير الذي رفض الحكم حين رأى انه سيكون فيه شاهد زور، والسفير فوق العادة الذي صرخ يوماً في نيويورك من أعلى منبر في العالم "اتركوا شعبي

يعيش"، وهو الوالد الذي فجّه القدر بفقدان ابنته ثم زوجته ثم ابنه الأصغر ثم ابنه البكر، حتى بات كعملاق الأساطير جبلاً من المآسي لم توهنه فأوهنها، ولم تكسره بل تجاوزها الى قدره الكبير، وهو الذي يليق به ان يكون سيد القدر"…

لكل هذا وأكثر، ولكل ما قيل ولم يُقَل عنه وفيه، كانت امس دكتوراه فخرية في الانسانيات من الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST) الى عميد "النهار" والصحافة اللبنانية غسان تويني، وإطلاق اسمه على الدفعة العاشرة من المتخرجين، الذين قارب عددهم للسنة الجامعية 2010/2011 الـ 800 طالب موزعين على كليات الجامعة الآخذة في التوسع.
وفي الاحتفال الذي أقيم في "البيال" في حضور وزير الاعلام وليد الداعوق ممثلاً الرؤساء الثلاثة، وجمع من الشخصيات الرسمية والأكاديمية، كان تقديم لنائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور نبيل حيدر، فكلمة للرئيسة هيام صقر، عرضت فيها للجامعة التي "وفرت لمتخرجيها خير زادٍ لمستقبلهم"، وهي الحائزة حديثاً "اعتراف نقابة المهندسين ببرامجها الهندسية، واعتماد IACBE لتخصصات إدارة الأعمال"، والمطلِقة تخصصين جديدين في العلوم الجنائية وتصميم الأزياء وتتحضر للبدء بتدريس علم الأشعة.
أما الجانب الآخر في كلمة صقر فكان المجسمات الستة لأعلام لبنانيين رفعت الجامعة تماثيل لهم في "حديقة النبوغ اللبناني" في حرمها في الأشرفية "ليكونوا مع الأجيال الطالعة كل يوم"، وهم توالياً، جبران خليل جبران "إبن الأرز الذي ما زالت حكمه وأقواله تتردد في نفوس الناس بعد أكثر من 80 سنة على رحيله"، والدكتور مايكل دبغي "الجراح العملاق الذي أعطى لجراحة القلب أكثر مما أعطاها جميع من سبقه من جرّاحي القلب"، ولسعيد عقل الحاضر في حرمي بيروت وزحلة "الذي إن تنفس تنفس هواءها، وإن شرب شرِب ماءها، وإن تغذى تغذّى مجدها وتاريخها"، والأخوان عاصي ومنصور الرحباني "اللذين كانا واحداً في عطاءاتهما للكلمة الشعرية والمسرح اللبناني والموسيقى اللبنانية والعربية والعالمية".
أما التمثال السادس الذي بدأ العمل عليه فهو لـ "عميد الكلمة والصحافة في لبنان، غسان تويني الوزير والنائب ورئيس الجامعة والمتخرج في هارفرد، الذي نفضّل ان نعرّف عنه برجل الكلمة الجريئة والمسؤولة، ورجل الكلمة الحرة التي لا ترتضي قيداً"، داعية المتخرجين الى الاقتداء بالمكرمين الستة وغيرهم من النجاحات اللبنانية في العالم "اعتزوا بوطنكم أرضاً ضئيلة المساحة لكنها عالمية المسافة الى آخر الدنيا، حمل خبراتها مبدعون لبنانيون انطلقوا منها وفي قلوبهم جذورها العميقة كجذور الأرز (…) مثلهم كونوا، وأنتم أبناء هذه الأرض الخصيبة، كونوا رسلاً لها ولبلادكم المبدعة".

وقدم نائب رئيس الجامعة الدكتور رياض صقر الدكتوراه الفخرية لتويني، وهو التقليد الجامعي بمنحها "لعلم كبير من لبنان، أثبت حضوره في مجال تخصصه". وتابع: "ولكن… كيف ومكرّمنا باسط جناحيه على حقول عدة، فهو الصحافي الذي رفع المهنة الى فضائها الأوسع، والنائب الذي لصوته في البرلمان جولات مشهودة، والوزير الذي رفض الحكم حين رأى انه سيكون فيه شاهد زور (…)". واضاف: "الدكتوراه الفخرية تحية أخرى نضيفها الى كوكبة التحديات على جبينه العالي، فيكبر أفق جامعتنا ويعلو جبينها كي يطاول قمة لبنانية شامخة اسمها غسان تويني"، معلناً تسمية دفعة المتخرجين "دورة اللبناني الكبير الدكتور غسان تويني"، الذي "يكفيه اسمه وحده أكثر من لقب، وكم كنا نتمنى ان يكون في طليعة حضورنا".

وتسلمت المديرة العامة المساعدة في "النهار" النائبة نايلة تويني الشهادة من صقر، وقالت في كلمتها: "من الصعب عليَّ التحدث عن غسان تويني، فهو جدي قبل كل شيء آخر، وهو والد والدي، وهو رفيقي، ومرشدي إلى القراءة والثقافة، وهو أيضاً راعي حركتي في الصغر، وسندي في الظروف القاسية التي مررت بها. لكني سأتجاوز الأمور الشخصية والعاطفية، لأتحدث عن غسان تويني الإنسان، العابق بهموم وطن اسمه لبنان. فلبنان يسكن غسان تويني، لا في السياسة فقط، بل أيضاً في التراث والبيئة والثقافة… أليس هو من أسس أول صفحة في الصحافة اللبنانية تهتم بأمور البيئة والتراث؟ أَلَم يجعل من المتحف الوطني ومتحف سرسق، وكل حجر في كل زاوية من بيروت همه لسنوات؟ أَلم يحمل آمال هذا الوطن والأمة إلى مجلس الأمن الدولي، والى كل منابر الأمم المتحدة والعالم، مدافعاً ومطالباً بإرجاع الحق إلى أصحابه، إن في لبنان، أو في فلسطين التي صارت سبب كل اعتلال للبنان؟ غسان تويني الذي جاهد للقرار 425، ظلَّ متفائلاً على الدوام، وإذ كانوا يقولون له إن القرار لم يُنفذ، كان يجيب، المهم انه صدر وأكدنا حقنا وسيأتي الوقت المناسب لتطبيقه، المهم أكثر إننا قلنا للعالم أجمع أن هذا حقنا، وانه منتهك ومُغتصَب". أضافت: "أما غسان تويني الصحافي فحدِّث ولا حرج ، لم تكن "النهار" في زمن والده المؤسس هي "النهار" التي عرفها لبنان والعالم العربي مع غسان تويني، واستمرت مع جبران الشهيد، ودفعت كل الأثمان، لا لمصالح وأهواء شخصية، وإنما من أجل لبنان. هكذا أحب أن أنظر إلى غسان تويني، أرزة شامخة، راسخة في تراب الوطن، ونجمة مضيئة في دنيا الديبلوماسية والسياسة العربية والدولية. أن يكرَّم غسان تويني فلأنه مستحق. صحيح أن دكتوراه فخرية قد لا تضيف الكثير إلى سيرة حياته وسجله الناصع، لكنها أيضاً عربون تقدير وعرفان بالجميل من مؤسسة أكاديمية عرفت معنى النضال فحققت نجاحات في عمر قصير. نحن في "النهار" حاربناها مع غيرها من المؤسسات الجامعية التي نشأت في الأعوام الأخيرة، لا لأسباب ومنافع بل كنا نخاف من أن تؤدي بنا طفرة الجامعات إلى اللامستوى. وفي المقابل حاربنا من أجل ديموقراطية التعليم، ومن أجل منح متوسطي الحال فرصة التعلّم، ولكن التعليم الجيد، حتى نحافظ على الرأسمال اللبناني وهو رأسمال البشر. ونحن نشد على أياديكم من أجل الاستمرار في مسيرة التعليم الجامعي، العالي المستوى، والذي يفتح الفرص للبنانيين للتعلّم. باسم غسان تويني، الذي حالت ظروفه الصحية دون مشاركته في الحفل ، وباسم العائلة، وباسم "النهار" الصامدة كغسان تويني على الرياح العاتية، أشكر لمجلس الجامعة، وللرئيسة السيدة هيام صقر، ولكم جميعاً، هذه المبادرة التكريمية".
وتلا الكلمة شريط عن عميد الصحافة بعنوان "غسان تويني شاهد على ذاكرة وطن"، تضمن محطات من مسيرة الرجل الذي أعطى "النهار" كل عمره، و"القلب النابض في الحياة السياسية"، وحامل المسؤوليات التي "لا يحصرها عد ولا يفنيها تعداد".
من جهة أخرى، كرمت الجامعة بدكتوراه فخرية الأساتذة، الأميركية بورشا بريبيس، التي ألقت أيضاً خطاب التخرج، وتوجهت فيه الى الطلاب "الذين بدأوا حياتهم الآن، وهم يستعدون للانخراط في الحياة بطريقة مختلفة. مستقبلكم يعتمد عليكم، ومستقبلنا يعتمد عليكم أيضاً. من الآن بتّم تمتلكون الخلفية والاستعداد الأكاديمي لاتخاذ القرارات التي ستهمنا جميعاً".
 كما عرضت كريستين صقر لتجربتها كطالبة تبادل في ميلانو، قبل ان تُوزع الشهادات على المتخرجين.

 

النهار

في سلسلة الأنشطة الثقافية التي تقيمها الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST)، نظمت الجامعة يوماً ثقافياً أوكرانياً بالتعاون مع سفارة أوكرانيا في لبنان. تسعى ال AUST من خلال هذه الأنشطة

أن توثّق التواصل الحضاري بين البلدين وتعرّف  طلابها على حضارة البلد الضيف وتقاليده وفنونه وثقافته، من خلال معرض فنّي تضمّن لوحات وصوراً عن تلك البلاد الجميلة، عنوانه الذكرى ال 20 لاستقلال أوكرانيا. رافقت المعرض رقصات فولكلورية قدّمتها فِرق فنية من المركز الثقافي الأوكراني، كما عُرض وثائقي خاص عن البلد، وتذوّق الضيوف أطباقاً تقليدية أوكرانية.

افتتح المعرض سفير أوكرانيا في لبنان البروفسور فولوديمير كوفال ورئيسة الجامعة السيدة هيام صقر، وفي حضور وفد من السفارة يترأسه المستشار ميكولا ليشينكو، وبمشاركة الهيئتين الإدارية والتعليمية وطلاب الجامعة.

افتتحت الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا، قبل ظهر اليوم، معرضها العاشر لفرص العمل بمشاركة مؤسسة "لابورا" التي تعنى بالتوجيه والتدريب والتوظيف، وبرعاية وزير التربية والتعليم العالي

 في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسن منيمنة وحضوره، في حرم الجامعة -الأشرفية. كما حضر رئيس مجلس الخدمة المدنية الوزير السابق الدكتور خالد قباني، رئيسة الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا هيام صقر، نائب رئيس الجامعة رياض صقر، أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وطلاب الجامعة.

افتتاحا النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية لمسؤولة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الزميلة نجوى داغر.

صقر

ثم ألقى نائب رئيس الجامعة صقر كلمة قال فيها: في كل ربيع تنظم جامعة (AUST) لقاء يجمع بين أبنائنا الطلبة وبين مؤسسات القطاعات الإقتصادية، وذلك إيمانا منها بالدور التفاعلي الذي يجب أن تقوم به مؤسسات التعليم العالي في التوجيه والتعليم وإتاحة الفرص والخدمة العامة، وإيمانا منها بأن الموارد البشرية في لبنان هي ثروته ونفطه ومستقبله، التي يجب أن نثابر ونسعى لتستمر قيمة تفاضلية في هذا الشرق.

أضاف: طلبتنا هم المستقبل، في عقولهم أينع العلم وفي عيونهم بسمة الأمل وفي وجوههم نضارة الحياة. من هنا نؤكد أهمية توجيههم السليم وإتاحة الفرص امامهم للانخراط في عالم العمل مفكرين منتجين ومبدعين.

الوزير منيمنة

من جهته، شدد الوزير منيمنة على أن تكون الجامعة ساحة حوار حقيقي بين الشباب، وساحة حرية لتبادل الأفكار والقيم. وقال: جرت العادة بأن نقول أن المؤسسات في لبنان هي على صورة الوطن، وأنا أقول ان الوطن يجب أن يكون على صورة المؤسسات الجامعية، لأن الوطن يجب أن يبنى على الأسس ذاتها التي تبنى وتنشأ عليها الجامعات من حرية التعبير والقبول بالآخر ونقل المعرفة والإبداع والإبتكار، وذلك من اجل أن نساهم سوية في بناء هذا الوطن.

وأضاف: لقد استكملت في وزارةالتربية ما بدأه الوزراء قبلي، وقد عرف ان كل وزير يبدأ من جديد، لكنني بنيت على ما فعله قبلي من وزراء كالوزيرة بهية الحريري والدكتور خالد قباني وجميع وزراء التربية السابقين، واستكملت ما بدأوه من مشاريع وعملنا على تحويلها الى حقائق.

واكد اننا مع أوسع حرية للتعليم العالي، وكل ما نريد هو أفضل مستوى، وهذا ما ناقشناه مع العديد من الجامعات والمؤسسات التربوية لإصدار القانون العالي الخاص أو قانون إنشاء الهيئة الوطنية لضمان الجودة، وان هذه القوانين ستسهم في رفع مستوى التعليم العالي لأنه الأساس لكي يعود لبنان للعب دوره الرائد في المنطقة.

وأشار الى ان اهمية الجامعات ليست بكثرة عددها بل برفع مستواها وأن تكون عنصر جذب للطلاب من الخارج، مؤكدا ان للبنان القدرة على ذلك.

وختم: ان هذه المناسبة مهمة جدا في ما يتعلق بالتعليم وسوق العمل، وفي عصرنا الحديث لم تعد الدولة هي رب العمل بل أصبح القطاع الخاص هو رب العمل الأكبر، ويجب علينا أن ندفع شبابنا ليشقوا الطريق في القطاع الخاص ورفعه الى أقصى المراتب بأفكارهم الجديدة وابداعاتهم وخوضهم التجارب المستقلة بالإبتكار الدائم، مشددا على ضرورة ان ندفع شبابنا قبل خوضهم العمل في القطاع الرسمي الى أن يخوضوا تجارب القطاع الخاص وأن ينشئوا شركاتهم الصغيرة الخاصة وأن يتجهوا الى الإبتكار والإبداع، وبذلك نستطيع توسيع سوق العمل وندفع شبابنا الى الإبتكار للوصول الى النتائج المرجوة منهم، متمنيا للجامعة ولهذا المعرض النجاح.

ثم جال الجميع على المعرض الذي شاركت فيه 110 شركات قدمت فرص عمل لطلاب الجامعة وشملت القطاعات الإعلامية، الإعلانية، المصرفية، السياحية، الصناعية، الإتصالات والمعلوماتية، التصميم، التأمين والتسويق.

 

وطنية

تأسّست "دائرة المنشورات الجامعية" في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST)، أسوةً بالجامعات العريقة التي تؤسّس داراً للنشر في حرمها، لإصدار مؤلّفات أكاديميّة وجامعيّة وثقافيّة وأدبية وتراثيّة

تحفظ التآليف في شكلها الأرقى.

"دائرة المنشورات الجامعية"، ويشرف عليها الشاعر هنري زغيب، أصدرَت حتى الآن ثمانية كتب في سلسلة "الذاكرة اللبنانية"، وكتابين آخرين خارجها هما: "مشكلات المسنّين – دراسة نفسية إجتماعية" للدكتور محمد أيوب شحيمي، وكتاب ضمّ وقائع وجلسات مؤتمر "الصحافة التقليدية والإعلام الإلكتروني – تنافُس أم تكامُل"، وهو انعقد في الجامعة وشارك فيه كبراء في هذا الاختصاص.

وهنا نبذة مختصَرة عن الكتب التي صدرت في سلسلة "الذاكرة اللبنانية":

1- "كابي اسكندر حدّاد: أربعون وردة لحب مجنون" (96 صفحة قطعاً وسطاً) ملامح من سيرته وبعض المقتطفات من قصائده، اختارها وقدّم لها الشاعر جوزف أبي ضاهر مضيئاً على كابي حدّاد الذي كان له حضوره القوي في الشعر المحكيّ وفي الصحافة الثقافية.

2- "مشاهدات لبنانيّة – من ذكرى الأمس إلى ذاكرة الغد" ( 96 صفحة قطعاً وسطاً) للباحث في التاريخ واكيم بو لحدو، مع مقدّمة من السفير فؤاد الترك. والكتاب يضمّ مجموعة مقالات وأبحاث ودراسات عن أعلام ومعالم ومعلومات ذات علاقة بالتراث اللبناني بشراً وحجراً وعادات وتقاليد.

3- "محطّات مضيئة في تاريخ لبنان" (104 صفحات قطعاً وسطاً) للباحث في التاريخ واكيم بو لحدو وفيه مجموعة أبحاث ودراسات عن محطات تاريخية وجغرافية في تاريخ لبنان القديم والوسيط والمعاصر في شريط سلس الأسلوب، سهل المعلومات، مزوّد بالصور والوثائق.

4- "حياتي- طفولتي في بلاد الريف" (96 صفحة قطعاً وسطاً) للكاتب ميخائيل مسعود مع مقدّمة للدكتور علي شلق. الكتاب نوع من السيرة الذاتيّة رسم فيها المؤلّف ملامح من طفولته في الجبل، مستعيداً فيها معالم وعلامات بدأت بالزوال فَنَحَتَهَا الكاتب، بأسلوبه الروائي القصصي، في هذا الكتاب الجميل.

5- "لغة الأرض والحياة" (80 صفحة قطعاً وسطاً) للكاتب الدكتور علي حجازي، وهو مجموعة قصص للفتيات والفتيان تدور على عالم الطبيعة الحافل بالصوَر والأفكار من أحضان الصخر والزهر والشجر ومن الحجر والبشر، في أسلوب أدبي راقٍ وسلس جمع في حناياه إحدى عشرة قصة قصيرة جميلة، ممتعة المضمون والأسلوب.

6- "المزراب" (200 صفحة قطعاً وسطاً) للعميد في الجيش اللبناني أسعد مخّول وفيه من الريف اللبناني إضاءاتٌ على أشخاص وأماكن وتقاليد وعادات ومعالم ومعدّات وقصص وحكايات، معظمها آخذٌ في الانحسار، لذلك تولّى الكاتب تسجيلها في هذا الكتاب الشيّق الجميل المضمون والعذب الأسلوب.

7- "سعيد عقل إن حكى" (160 صفحة قطعاً وسطاً) وهو حصيلة خمسين ساعة من الحوارات التي أجراها الشاعر هنري زغيب مع شاعر لبنان الذي مرّ فيها على محطات من حياته بدأت أساسية في تكوينه الشعري وتبلورت ساطعةً مع حضوره الشعري الكبير. وفي الجزء الأخير من الكتاب مجموعة قصائد غير منشورة في مؤلّفات الشاعر استعادها الكتاب من مجلة "الأوديسيه" التي كان سعيد عقل ينشر فيها قصيدة في كل عدد.
8- "حبرٌ لأوراق الذاكرة" (168 قطعاً وسطاً) وهو مجموعة ذكريات غير منشورة للشاعر جوزف أبي ضاهر مع أعلام من لبنان في حقول السياسة والصحافة والأدب، في إضاءات هامّة وجديدة على حياتهم الشخصية والمهنية، مزوّدة بوثائق عنهم من محفوظات المؤلّف. وفي هذا الكتاب متعة خاصة تستعيد ماضياً لبنانياً قريباً رسمه جوزف أبي ضاهر، بأُسلوبه الشاعري العذب، في هذا الكتاب الجميل كي لا تضيع في نفَق النسيان.

دعا قسم الفنون والتصميم في جامعة AUST "Graphic and Interior Design Department" إلى تثبيت أكبر وجه بربارة في العالم مساء يوم الجمعة في حرم الجامعة، وذلك بالتعاون مع المخرج

ميشال خطار والمايسترو عبده منذر.

ينطلق برنامج هذا الحدث من جامعة ال " AUST" حيث تكون السيارة الأولى (بلاطة) قد ازدانت وتحولت الى منبر، حاملة "وجه البربارة الأكبر في العالم" و"رمز ال AUST، وشابا وصبية من الجامعة حاملين رموزا لبنانية مع حملة المشاعل وعشرين طالبا وطالبة من فرع التصميم يحملون الوجوه المنفذة لهذه السنة.

أما السيارة الثانية، فهي السيارة – المسرح، وسيكون على متنها أعضاء الأوركسترا وحولها "جوقة القوالين" وفرقة الرقص التي سترقص على أنغام "العديات" التي أعدت خصيصا لهذا الحدث.

وفي تمام الساعة الرابعة والنصف تعطي رئيسة الجامعة هيام صقر اشارة الانطلاق بعد قص الشريط على مدخل الجامعة. وتغني ريمي عقل اولى اغانيها تحت عنوان "أنا أسمي بربارة". وتقدم فرقة الرقص عرضا على وقع المزمار والطبول والأعلام وعديات المناسبة، كما تعزف الأوركسترا بالمناسبة برنامجا اعد للمناسبة.

ثم تنطلق المسيرة لتجوب شوارع الأشرفية، حسب المسار التالي: جامعة ال AUST ، ساحة ساسين جهة ال chase… نحو راهبات القلبين الأقدسين (السيوفي)، نزولا عند كنيسة السيدة، وعند الخامسة والربع من بعد الظهر تتوقف القافلة في مكان خاص بالأطفال حيث تقدم فرقة المسرح، مسرحية "بربارة لبنانية، بنت بعلبك" لجمعيات خيرية، وستوزع جامعة ال AUST هدايا للأطفال بعد العرض، كما حلويات البربارة. والمسرحية مستوحاة من عمل لينا المر نعمه بطولة ميراي بانوسيان وريمون صليبا تأليف وإخراج ميشال خطار، الالحان والتوزيع للمايسترو عبده منذر. وتتجه القافلة نزولا نحو سبينس ثم صعودا الى ساحة ساسين حيث التجمع والحدث. أما البرنامج في ساحة ساسين فيبدأ عند السادسة والربع تقريبا حيث تزدان مداخل مقاهي ومطاعم ساحة ساسين بوجوه البربارة الكبيرة ذات القياس 50 ب 70 من قبل الجامعة والتي نفذتها الفنانة الصاعدة جوي دويه.

بعد ذلك تلقي رئيسة جامعة ال "آي يو أس تي" هيام صقر كلمة بالمناسبة، يليها تقديم اربع أغان لأول مرة عن البربارة ألفت ولحنت خصيصا للمناسبة. ثم تقوم فرقة الرقص بعروضها الحية يواكبها الرجل – المارد (عدد2) وجوقة القوالين مع "البسية بربارة" بمعية أعضاء الأوركسترا. ويقدم الثنائي ريمون صليبا وميراي بانوسيان، من تأليف المخرج ميشال خطار، ثلاثة عروض من الشونسونيه – المونولوج – مدة كل عرض عشر دقائق، ثم تقدم ضيافات للأطفال وتطلق البالونات في سماء ساحة ساسين.

أما المحطة الأخيرة، فستكون في الجامعة السابعة تماما حيث يتجه المدعوون والسيارة-المسرح من ساحة ساسين الى مبنى الجامعة على أنغام الموسيقى. وعند وصولهم، يتم رفع "الوجه الأكبر على عمود خاص أقيم للمناسبة. ويدعى الجميع الى تذوق قمح وحلوى عيد البربارة ويتم إطلاق الأسهم النارية.

كرمت جامعة AUST في فرعها في زحلة الإعلاميين في المنطقة، في احتفال حضره النواب طوني ابو خاطر وجوزف معلوف وكامل الرفاعي وعاصم عراجي وإيلي ماروني وعدد من الفاعليات.

وبعد كلمة تقديم لمدير الفرع جميل حمود، توجهت رئيس الجامعة هيام صقر إلى الإعلاميين بتقدير الجامعة لدورهم ورسالتهم في منطقة زحلة والبقاع.
وألقى الزميل انطوان زرزور كلمة باسم المكرمين. ولفت الى "الدور الذي يلعبه إعلام المناطق خصوصا في الإضاءة على بعض الأخبار التي قد لا تهم وسائل الإعلام المركزية في تركيزها على قضايا المناكفات والإنقسامات التي تعب منها اللبنانيون، ودور هذه الوسائل ولاسيما الصحف الصادرة محليا بشكل فاعل في المجتمع الزحلي.
وفي الختام، سلم أبو خاطر وعراجي وماروني والرفاعي وصقر الدروع التكريمية للإعلاميين.

المستقبل