| أختر اللغة |  |  |
احتفلت البترون بثاني الفصح "اثنين الباعوث" فأقيمت القداديس في الكنائس والأديار في حضور جمع غفير من المؤمنين. وفي كنيسة القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس في دوما ترأس الارشمندريت وديع شلهوب قداسا بالمناسبة، وألقى عظة جاء فيها:"كما لاحظتم اليوم الذي هو ثاني عيد الفصح، فيه كررنا خدمة عيد الفصح لكي نشبع من معانيها. ولهذا نبقى ملازمين انشودة "المسيح قام" أربعين يوما وننتقل ...
اقيمت القداديس في كنائس جزين ومنطقتها لمناسبة عيد تهنئة السيدة العذراء وثاني ايام الفصح المجيد، ورفعت الصلوات والعظات من اجل وحدة الكنائس وقرئت الاناجيل في عدة لغات كما هي العادة، خاصة في كنيسة سيدة النبع في جزين للروم الملكيين الكاثوليك ووزع القربان والشوكولا على المؤمنين.
هي قيامة واحدة فقط حصلت عبر تاريخ البشرية، ذلك عندما قام المخلّص يسوع من الموت. ورغم ان هذا الحدث المعجزة يتكرر في كل عام منذ أـلفين وعشر سنوات، الا انه لم يتحول مجرد ذكرى تاريخية نمسح عنها غبار النسيان، بل بقي حقيقة ايمانية يعيشها المؤمنون بالمسيح وتتجدّد متوهجة كلما حانت ايام الصوم، فتتفتح عندئذ جروح الأحزان، لأن القيامة تسبقها آلام ...
أحيا آلاف الزوار المسيحيين طقوس عمادة المسيح في مياه نهر الأردن في منطقة قصر اليهود في الضفة الغربية، قرب مدينة أريحا الفلسطينية. والحجاج الذين أتوا من أنحاء العالم، شقوا طريقهم الى حافة النهر، ونزلوا الى الماء، حيث تقول التقاليد المسيحية إن يوحنا عمد السيد المسيح.
الفصح الجديد أزال الفصح القديم وأنهى وظيفته. أما الفصح الجديد فهو قيامة المسيح من بين الأموات بعد صلبه، بناء على ما أثاره اليهود ضدّه من اتهامات دينية وسياسية. اما الفصح القديم فهو الفصح اليهودي، اي خروج النبي موسى على رأس قومه من ارض الفراعنة الى ارض فلسطين. والفصح لغة، يعني العبور. فموسى عبر البحر الأحمر سالماً، اما المسيح فعبر بقيامته ...
ان قيامة السيد المسيح هي برهان على القوة… لأن السيد المسيح كان أقوى من الموت حينما قهره وانتصر عليه بل وطأه، وهو يقول "أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية"… ما كان ممكناً للموت أن ينتصر على السيد المسيح الذي فيه كانت الحياة ذاتها على نحو ما قال "أنا هو القيامة والحياة…" فالمسيح لم يقمه احد لكنه قام بقوة ...
لم يكن الصبي يدرك وقتذاك، لما كانت جدته رمزه تسمي عيد القيامة "عيد الاعياد وموسم المواسم". وهو رغب ان تعطي جدته مثلاً "عيد الميلاد"، موسم الهدايا والاطعمة والبابا نويل والثلوج والزينة والافلام السينمائية والعروض المسرحية والغنائية، المقام الاول، إلا انها لم تفعل. اما "الفصح" او "عيد القيامة"، فما تعدى ان يكون إلا نهاية مشوار خمسين يوماً من الصوم والتقشف والخدمات ...
على وقع التراتيل وقرع الاجراس والطبول، وفي ضوء آلاف الشموع والقناديل، احتفل المسيحيون الارثوذكس أمس بانبثاق "النار المقدسة" في كنيسة القيامة في القدس، في تقليد يتكرر سنوياً في الكنيسة التي صلب فيها المسيح ومات ودفن قبل أن يقوم في اليوم الثالث. ومن القدس، اخترقت "النار المقدسة" الحصار الاسرائيلي وانتقلت الى مدن فلسطينية قبل أن تطير الى دول أرثوذكسية عدة، بما ...
وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، عند الثامنة مساء اليوم، شعلة النور المقدس من قبر السيد المسيح، منقولة من القدس عن طريق عمان، على متن طائرة ل"الميدل إيست". وكان في استقبالها في المطار النائب غسان مخيبر، قائمقام المتن مارلين حداد وعدد من الكهنة ورجال الدين. وقد نقل الأب ناجي شيبان، الشعلة، تمهيدا لتوزيعها على الكنائس والأبرشيات في كل ...
اليوم، اصبح الدكتور جوزف طبيبا في السجن، يساعد السجناء انطلاقا من معرفة جيدة بمعاناتهم وحاجاتهم، لانه عاشها احد الايام "في اوضاع صعبة للغاية"، وتحديدا في السجون السورية. واذا كان يذهب الى السجن ليكون طبيبا، مع انه يعمل في امكنة عدة اخرى، "فلأنني اكون سعيدا اكثر هناك، وأشعر معهم بفرح داخلي"، يصارح جمعًا من الجامعيين تحلقوا حوله، "صائمين"، متشوقين الى اللقاء.الدكتور ...
الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
