يدقّ المنبّه كلّ صباح وتستفيق متأففاً وتشعر برغبة في العودة إلى النّوم لبضع دقائق فقط، لكنّك تصحو مرغماً على رندحة بائع الخضر. تفتح ستائر الغرفة فتدخل أشعّة الشّمس من دون استئذان وتخرج أنت إلى شرفتك التي تقع في الطبقة السادسة حيث يمتد حبل غسيل وحذاء رياضي وتنكة عتيقة لم تعد تصلح لتكون حوض أزهار. تنظر إلى الشّارع وترى الجميع يبدون ...
أكمل القراءة » |