في مداخلته في الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حث المطران غابرييليه كاتشيا، مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة، على العمل من أجل الأمن الغذائي والزراعة المستدامة. هناك “حقيقة متناقضة” ترى “الغذاء للجميع، ولكن الجوع اليومي للكثيرين”: هذا ما قاله المطران غابرييليه كاتشيا، مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة، في مداخلته في السادس عشر من تشرين الثاني ...
نداء السلام من روما
“لقد آن الأوان لكي نحلم مجددا، وبجرأة، بأن السلام ممكن، وبأن عالماً خاليا من الحرب ليس “يوتوبيا”. لذا نقول معا “لا للحرب بعد اليوم” هذا ما جاء في نداء السلام الذي وجّهه ممثلو الكنائس والأديان إلى رؤساء الأمم في ختام لقاء الصلاة من أجل السلام “لا أحد يَخلُص بمفرده – السلام والأخوة” في ختام لقاء الصلاة من أجل السلام “لا ...
“وأقولُ لِنَفسي يا نَفسي، لكِ خَيراتّ وافِرَةٌ تكفيكِ مَؤونَةَ سِنينَ كَثيرةٍ…”
” وقالَ لهُم هذا المَثَلَ كانَ رَجُلّ غَنِـيٌّ أخصَبَت أرضُهُ، فقالَ في نَفسِهِ لا مكانَ عِندي أخزُنُ فيهِ غِلالي، فماذا أعمَلُ ؟ ثُمَّ قالَ أعمَلُ هذا أهدِمُ مَخازِني وأبني أكبرَ مِنها، فأضَعُ فيها كُلَّ قَمحي وخَيراتي. وأقولُ لِنَفسي يا نَفسي، لكِ خَيراتّ وافِرَةٌ تكفيكِ مَؤونَةَ سِنينَ كَثيرةٍ، فاستَريحي وكُلي واشرَبـي وتَنَعَّمي . فقالَ لَهُ اللهُ يا غَبـيُّ، في هذِهِ الليلةِ ...
البابا فرنسيس: بقراءة المزامير نتعلّم لغة الصلاة
“إن ثبتنا في علاقة مع الله، لن تحفظنا الحياة من الآلام ولكنها ستنفتح على أفق كبير من الخير وستسير نحو تمامها” هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في مقابلته العامة مع المؤمنين. أجرى قداسة البابا فرنسيس مقابلته العامة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس بالفاتيكان واستهلَّ تعليمه الأسبوعي بالقول في قراءتنا للكتاب المقّدس نصادف باستمرار صلوات من مختلف الأنواع. لكننا ...
نوبل السلام لبرنامج الأغذية العالمي تشديد على أهمية القضاء على الجوع بأفعال ملموسة
الحاجة العاجلة لأفعال ملموسة من أجل القضاء على الفقر، كان هذا ما شدد عليه المطران فرناندو تشيكا أرِيانو مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو” والصندوق الدولي للتنمية الزراعية “ايفاد” وبرنامج الأغذية العالمي، وذلك عقب الإعلان عن منح جائزة نوبل للسلام 2020 لبرنامج الأغذية العالمي. عقب الإعلان عن منح جائزة نوبل للسلام 2020 لبرنامج الأغذية العالمي ...
الطوباوي أكوتيس شاهد للمسيح على الدروب الرقميّة
لأول مرة بعد التطويب الذي تمَّ يوم السبت الماضي، تحتفل الكنيسة في الثاني عشر من تشرين الأول أكتوبر بالذكرى الليتورجية لكارلو أكوتيس، الذي استخدم الإنترنت لكي يعلّم العالم محبّة الإفخارستيا. فورتوناتو أمينديولا، عالم في الكمبيوتر وخبير في الذكاء الاصطناعي يقول: إن الطوباوي أكوتيس قد ترك لنا درسًا عظيمًا: استخدام الشبكة بمعنى أخلاقي الإنترنت والإفخارستيا. على ما يبدو، يمكن اعتبار هذا ...
المُخا – المدينة التي أتت منها قهوة موكا بقلم د. ايلي مخول
يعرف الجميع اليوم كلمة موكا، أو على الأقل سمع بها من سمع. لكن ما هي الموكا بالضبط؟ كابوتشينو مع الشوكولاتة؟ نوع معين من حبوب البن؟ طريقة تحضير تقليدية من المنطقة التركية أم العربية؟ في الواقع، كل هذا صحيح، لأنه نادرًا ما يجري استخدام أي مصطلح آخر الى هذه الدرجة. تقع مدينة المخا في جنوب غرب اليمن، مباشرة على البحر الأحمر، ...
البابا فرنسيس: عبروا عن قربكم حتى ولو كانت الجائحة تفرض علينا التباعد الجسدي
“هلُمَّ فانْظُرْ، الاتصال من خلال لقاء الأشخاص كيفما وأينما يكونون”، هذا هو الموضوع الذي اختاره قداسة البابا فرنسيس محور رسالته لمناسبة اليوم العالمي للاتصالات الاجتماعية الذي سيُحتفل به في ١٦ مايو 2021 وأكد البابا ان المسار التاريخي الذي نعيشه حالياً في فترة تُحتم علينا التباعد الاجتماعي بسبب الجائحة، لا يزال التواصل قادر على تقريب الناس من بعضهم البعض للاعتراف بالأساس ...
“الإنسانُ الصّالِـحُ مِنْ كنزِهِ الصّالِـحِ يُخرِجُ ما هوَ صالِـحٌ..”
انجيل القديس متى ١٢ / ٣٣ -٣٧ ” إجعَلوا الشَّجرَةَ جيِّدةً تحمِلُ ثمرًا جيِّدًا. واجعَلوا الشَّجرَةَ رديئةً تَحمِلُ ثَمَرًا رديئًا. فالشَّجرَةُ يَدلُّ علَيها ثَمَرُها. يا أولادَ الأفاعي، كيفَ يُمكِنُكُم أنْ تقولوا كلامًا صالِحًا وأنتُم أشرارٌ لأنَّ مِنْ فَيضِ القلبِ يَنطِقُ اللِّسانُ. الإنسانُ الصّالِـحُ مِنْ كنزِهِ الصّالِـحِ يُخرِجُ ما هوَ صالِـحٌ، والإنسانُ الشِّرّيرُ مِنْ كنزِهِ الشِّرِّيرِ يُخرِجُ ما هوَ شرِّيرٌ. أقولُ ...
كيف نعرّف أطفالنا على الجمال؟
يرغب جميع الأهل بأن يقودوا أولادهم نحو الخير، ولكن هل يمكنهم قيادتهم نحو الجمال أيضًا؟ حتى لو كان الأمر شاقًا أحيانًا، فإن توفير الفرص لتأمل الجمال مع العائلة يمكنه أن يكون مصدرًا للفرح الحقيقي وطريقة جيدة لإسعاد أرواح الصغار والكبار على حد سواء. كانت سيليست البالغة من العمر 5 سنوات تشاهد الألعاب النارية مع والديها، فصرخت مندهشة: “يا للجمال!”. ثم ...