بدأت صباح الأربعاء 13 تشرين الأول/أكتوبر 2010، أعمال حلقات العمل المصغّرة للجمعيّة الخاصّة من أجل الشرق الأوسط لسينودس الأساقفة، والتي حضرها 165 أبًا سينودسيًّا، لانتخاب المُديرين والمُقرّرين لحلقات العمل المُصغّرة ولبدء المناقشة حول موضوع السينودس. تُنشر في هذه النشرة أسماء المُديرين والمُقرّرين المُنتخبين لحلقات العمل المُصغّرة، والتي تمّ الإعلان عنها من قِبَل الأمين العام لسينودس الأساقفة خلال الجمعيّة العامّة الخامسة ...
السينودس : “نظرات إلى مسيحيّي الشرق الأوسط”
لغاية 24 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، الفرصة مفتوحة لزيارة الفضاء الثقافيّ بعنوان "نظرات على مسيحيّي الشرق الأوسط"، بدعم من "حراسة الأراضي المقدّسة"، "منشورات الأرض المقدّسة"، "العمل الكاثوليكيّ" الإيطاليّ والمنتدى الدوليّ للعمل الكاثوليكيّ. وبمناسبة انعقاد الجمعيّة الخاصّة من أجل الشرق الأوسط لسينودس الأساقفة، في قاعة بيوس العاشر (في روما، شارع كونشيلياتزيوني "Conciliazione")، سوف تساعد سلسلة من اللقاءات والمناقشات والمعارض والعروض على التعمّق ...
السينودس : تشكيل لجنة الإعلام
الرئيس- نيافة الكاردينال جون باتريك فولاي، المعلّم الأكبر لمنظمة فرسان القبر المقدّس في أورشليم السامي الاحترام (حاضرة الفاتيكان) نائب الرئيس- سيادة المطران أنطوان أودو، يسوعيّ، أسقف حلب، بيرويا، للكلدان السامي الاحترام (سوريا) العضو- سيادة المطران غي-بولس نجيم، أسقف قيصريّة فيليبّس شرفًا، أسقف مساعد ونائب عامّ على صربا للموارنة السامي الاحترام (لبنان) أعضاء بحكم المنصب – سيادة المطران نيكولا إتيروفيتش، ...
السينودس : تشكيل لجنة صياغة الرسالة الختاميّة
ننشر في ما يلي تشكيل لجنة صياغة الرسالة الختاميّة، مع أسماء الرئيس ونائب الرئيس المُعَيَنين حبريًّا، وأسماء المنتخبين الثمانية خلال الجمعيّة العامّة الثالثة صباح هذا اليوم مع إضافة إسميّ العضوين المُعَيَنين حبريًّا. الرئيس- سيادة المطران كيريلّس سليم بسترس، بولسيّ، رئيس أساقفة نيوتن للروم الملكيّين السامي الاحترام (الولايات المتحدة الأمريكيّة) نائب الرئيس-سيادة المطران وليم حنّا شومَلي، أسقف ليدّا شرفًا، أسقف القدس ...
السينودس : مداخلة حضرة السيّد حارس شهاب
إنّه لمفارقة أن نشاهد المسيحيّين الذين هم عنصر مكوّن للشرق، قبل مجيء الإسلام، يواجهون معضلةً، هي الخيار بين الإختفاء والإنعزال اللذين ينهيان حضورهم التاريخيّ ورسالتهم. وقد تفاقمت حدّة هذه المشكلة في العقود الأخيرة، فرأينا هذه الأرض، تفرَغ من المسيحيّين تدريجًا، وهم الذين اسهموا في صنع حضارتها، وكانوا على الدوام روّاد النضال من أجل حرّيّتها، وإيصالها إلى الحداثة. ولا يمكن أن ...
السينودس : حضرة الأب خوزيه رودريغيث كارباجو، فرنسيسكانيّ
في العام 1218، توجّه القدّيس فرنسيس الأسّيزي نحو الشرق. في دمياط، إجتمع مع السلطان مالك الكامل. خلال أجواء الحملات الصليبيّة،لم يذهب الأخ الفقير مع السلاح، ولا بدافعٍ من رغبة الفتوحات بل بدافعٍ من إرادته الثابتة بأن يلتقيَ بالآخر، المختلف عنه، بمعنى آخر، مع العدوّ. لم يذهب ضدّ أحد، ولكن معهم وبينهم. (رج "قانون"، رقم 16.5). هذه هي "تربية اللاعنف" والحوار. ...
السينودس : سيادة المطران شربل جورج مرعي
تتلقّى الكنيسة المجتمعة في السينودس مساعدة الروح القدس من أجل تحقيق نشاطاتها الكنسيّة. نحن مدعوّون لنكون شهودًا موثوقين بحسب ما يملي علينا الإنجيل. خلال 20 قرنًا، أعطى مؤمنونا في الشرق شهادةَ بطولةٍ مثاليّة، على الرغم من الأزمنة التاريخيّة السيّئة التي أراقت دم الشهداء البريء وسمحت في نموّ مسيحيّةٍ باهرةٍ وحقيقيّة. لا يعود كلّ ذلك إلى جهود المؤمنين وحده بل إلى ...
السينودس : سيادة المطران ديميتريوس سلاخَس أسقف كركابيا شرفًا
إنّ الهجرة الكثيفة للمؤمنين الكاثوليك الشرقيّين من الشرق الأوسط إلى الغرب، إلى أقاليم الدوائرالكنسيّة اللاتينيّة، تطرح المشكلة العاجلة لمسألة عنايتهم الرعويّة ومسألة وضعهم القانونيّ. أنّ المجمع الفاتيكنيّ الثاني، ولاحقًا المشرّع الأعلى في الكنيسة الكاثوليكيّة، الحبر الرومانيّ، في عنايته بالكنيسة الجامعة، من خلال نشر مجموعتيّ قوانين، واحدةٍ للكنيسة اللاتينيّة والأخرى للكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة، زوّدها كفايةً بقواعد ملائمة، فارضًا تطبيقًا أمينًا لها. ...
السينودس : صاحب السيادة بازيليوس كليميس ثوتّونكال
تنبع الشركة أساسًا من الثالوث الأقدس. وهي حقيقة إلهيّة تنعكس في جميع أعمال السيّد المسيح الخلاصيّة. وبالتالي، على الكنيسة، جسده، أن توصِل ذات الحقيقة-الشركة. وهذه الكنيسة الجامعة هي شركة كنائس تحتفل بأعمال الربّ الخلاصيّة الواحدة ذاتها بتقاليد مختلفة، ويرأسها أسقف روما، خليفة القدّيس بطرس، رأس الجماعة الرسوليّة. تتطلّب إذًا الشركة الكنسيّة معنىً عميقًا للشركة الروحيّة. وفي إطار كلّ محاولةٍ ...
السينودس : حضرة الأب بيارباتّيستا بِيتسابَلاّ، فرنسيسكانيّ
إنَّ النظرة الرعائيّة في الأرض المقدّسة غالبًا ما تنطلق من وضع الكنيسة بدلاً من دعوتِها. منطلق دعوتنا هي من أعمال الرسل 2: 9-12. منذ ذلك الوقت حتّى اليوم، إنّ الكنيسة في أورشليم نشأت ونَمَت على أنّها كنيسة جامعة. الأماكن المقدسّة في الأرض المقدّسة ليست نقاط ثابتة للهويّة المسيحيّة المحليّة، لكنّها ذكرى حيّة لسرّ التجسّد. ذلك أنّه لم يحدث فقط ...