1-إعداد الحياة تكوّن الكون على مراحل وظهرت الحياة على الأرض بأمر الخالق، الذي رافق تطوّرها على مدى عصورٍ وأجيالٍ وأجيال. خلق الله الكون والحياة، ومن جمال وعظائم خلائقه الإنسان. نعم، الإنسان هو قمّة إبداع خليقة الله، لأنّه خُلِقَ على صورته ومثاله “في البدء خلق الله السموات والأرض ]…[ وصنع الله الجَلَد وفصل بين المياه … ]…[ وقال الله: لتنبت الأرض ...
إنجيل اليوم: ” ما أصعَبَ دُخولَ الأغنياءِ إلى مَلكوتِ اللهِ “
انجيل مرقس 10 / 17 -27 ” وخرَجَ إلى الطَّريقِ، فأسرَعَ إلَيهِ رَجُلّ وسَجَدَ لَه وسألَهُ أيُّها المُعَلِّمُ الصالِـحُ، ماذا أعمَلُ لأرِثَ الحياةَ الأبديَّةَ , فقالَ لَه يَسوعُ لماذا تَدعوني صالِحًا لا صالِـحَ إلاَّ اللهَ وحدَهُ. أنتَ تَعرِفُ الوصايا لا تَقتُلْ، لا تَزْنِ، لا تَسرِقْ، لا تَشهَدْ بالزّورِ، لا تَظلِمْ، أكرِمْ أباكَ وأُمَّكَ. فأجابَهُ الرَّجُلُ يا مُعَلِّمُ، مِنْ أيّامِ صِبايَ ...
لماذا نشتكي من أن صلاتنا لم تستجَبْ؟
عزيزي السائل، أقدّر تشكّيك وموقفك إزاء سكوت الله وصمته! فلربّما مررتَ في ظروف ٍ قاسية صعبة عليك جعلتكَ في هكذا حالة. لكن، مهما كانت تشكّياتك وإحباطاتك ويأسك من ” صمت الله “، فهو ليس بصامت ٍ أبدًا، بدليل أنه هو ” كلمة وحياة “، يعملُ بطريقةٍ لا يمكننا أبدًا أن ندركها (Immediately) فورًا أو في هذه اللحظة ! بل من ...
المكسيك: برقية تعزية من البابا بعد قتل الكاهنين
إثر اختطاف كاهنين في فيراكروز المكسيكية يوم الأحد الماضي من رعيّة “سيّدة فاطيما”، وإيجادهما مقتولين صباح اليوم التالي، أعلنت السفارة البابوية في المكسيك عن تلقّيها برقيّة تعزية موقّعة من قبل أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، وموجّهة إلى المونسنيور ترينيداد زاباتا أسقف بابانتلا أي أبرشيّة الكاهنين. وبناء على ما ورد في مقال أورده موقع راديو الفاتيكان بقسمه الفرنسي، ...
في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا يتحدث عن أهمية عيش الرحمة بالنسبة للمسيحي
أجرى البابا فرنسيس مقابلته العامة الأسبوعية المعتادة مع وفود الحجاج والمؤمنين في الفاتيكان. وتوقف البابا عند إنجيل القديس لوقا عندما قال يسوع ” كونوا رُحَماءَ كما أَنَّ أَباكُم رَحيم. لا تَدينوا فَلا تُدانوا. لا تَحكُموا على أَحَدٍ فلا يُحكَمَ علَيكم.أُعْفُوا يُعْفَ عَنكم. أَعطُوا تُعطَوا: سَتُعطَونَ في أَحضانِكُم كَيْلاً حَسَناً مَركوماً مُهَزْهَزاً طافِحاً، لأنَّه يُكالُ لَكم بِما تَكيلون”. (لوقا 6: 36-38). ...
رسالة بطريرك القسطنطينية المسكوني في أسيزي
خلال اللقاء الذي جمع القادة الدينيين في أسيزي البارحة، ألقى بطريرك القسطنطينية المسكوني برثلماوس الأول كلمة قال فيها إنّ هذا اللقاء الدولي منح الجميع إمكانيّة النظر في عيون بعضهم البعض وتبادل الكلام بصراحة، والاستفادة من الخبرات المتبادلة والصداقة. وبناء على ما ورد على موقع راديو الفاتيكان بقسمه الفرنسي، أشار البطريرك إلى أنّ الحاضرين في أسيزي أعادوا تجديد التزامهم حيال السلام ...
الجمعية العامة لمجلس أساقفة البرتغال
عقدت اللجنة الدائمة لمجلس أساقفة البرتغال اجتماعًا الأيام القليلة الماضية، وتم الإعلان في ختام الأعمال عن انعقاد الجمعية العامة التسعين بعد المائة لمجلس أساقفة البلاد من السابع وحتى العاشر من تشرين الثاني نوفمبر القادم في فاتيما، وللمناسبة سيتم إعداد رسالة رعوية في الذكرى المئوية الأولى لظهورات العذراء مريم (1917 ـ 2017) إضافة إلى مستند بعنوان “التعليم المسيحي: فرح اللقاء مع ...
البابا فرنسيس: اليوم هو يوم صلاة وتوبة وبكاء من أجل السلام
“لنجثو لنرفع الصلاة معًا لإله السلام، مُتخطّين الانقسامات الدينيّة، إلى أن نشعر بالخجل بسبب الحرب وبدون أن نُغلق آذاننا على صرخة ألم من يُعاني” هذا هو الروح الذي انطلق به الأب الأقدس إلى أسيزي وقد شرحه في عظته مترئسًا القداس الإلهي في كابلة بيت القديسة مرتا. قال الأب الأقدس: لا يوجد إله للحرب. الحرب هي وحشيّة قنبلة تنفجر مُسببة العديد ...
البابا فرنسيس: نحن مدعوون لنكون “أشجار حياة” تمتصُّ “تلوُّث” اللامبالاة وتعيد إلى العالم “أكسيجين” المحبّة
توجّه قداسة البابا فرنسيس إلى مدينة أسيزي للمشاركة في لقاء الصلاة من أجل السلام الذي يُعقد في المدينة الإيطاليّة بعد مرور ثلاثين سنة على اللقاء التاريخي الذي دعا إليه القديس يوحنا بولس الثاني عام 1986. وصل الأب الأقدس إلى أسيزي في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف حيث كان باستقباله أسقف أسيزي –نوشيرا أومبرا المطران دومينيكو سورينتينو والسلطات المحليّة وممثلون عن ...
البابا فرنسيس: لنؤكد اليوم “النعم” بأن نكون، معًا، بناة السلام الذي يريده الله وتتعطش إليه البشرية
خلال زيارته مدينة أسيزي الإيطالية، وفي ساحة بازيليك القديس فرنسيس الأسيزي، وجه قداسة البابا فرنسيس كلمة أمام ممثلي الكنائس والجماعات المسيحية والأديان، ضمنها تحية حارّة إلى جميع الحاضرين وقال: جئنا إلى أسيزي كحجاج بحثًا عن السلام. نحمل في داخلنا ونضع أمام الله تطلعات وهموم العديد من الشعوب والأشخاص. نحن متعطشون إلى السلام، ونرغب في الشهادة للسلام، ونحتاج بشكل خاص للصلاة ...