أخبار الكنيسة

سيارة البابا تختفي بين الجموع المحيطة بها، والمئات لا بل الآلاف ينتظرون عند المدخل الرئيس لساحة القداس ليتمكنوا من الدخول بعد مرور سيارة البابا. وهي تتقدم ببطء بين جموع المؤمنين وتجول في أرجاء ساحة القداس مفتوحة النوافذ، فيما يقوم قداسته بمباركة المشاركين، في ظل إجراءات أمنيّة مشددة وتحليق مكثف لطوافات الجيش اللبناني.

لوحظ ارتفاع أعلام غير لبنانيّة في ساحة القداس لمغتربين قدموا من الخارج للمشاركة، وشوهد أعلام لكوبا والبرازيل وغانا والأرجانتين والمكسيك وعلم أن كثراً من الجاليّة الفيليبينيّة والإثيوبيّة في لبنان يشاركون أيضاً في القداس.

ستخدم القداس جوقة كبيرة مؤلفة من عدّة جوقات من مختلف الطقوس الكاثوليكيّة التي تمثل كنائس الشرق، ويديرها الأب خليل رحمة من الرهبنة المريميّة  ريما طويل من فرنسا للإنشاد في هذا القداس والأب توفيق معتوق من الرهبنة الأنطونيّة. كما قدمة الـ"Soprano"

جميع المشاركين سيتمكنون من مشاهدة القداس والمشاركة عبر 8 شاشات عملاقة منتشر في أرجاء المكان، ومئات رجال الدين مجندون لمناولة الحضور، كما صممت المنصة ليلى الهبر المختصة في هذا الأمر وهي من صمم المنصة أثناء زيارة البابا الراحل الطوباوي يوحنا بولس الثاني

البابا سيحتفل بالذبيحة الإلهيّة بكأس من الذهب مرصعة بالأحجار الكريمة وسيقوم بمناولة القربان لـ30 شخصاً يمثلون مختلف الرعايا، كما تم تجهيز 5 منصات للمناولة منتشرة في أرجاء المكان على كل واحدة منها 10 أو 15 كاهناً وتم تقديس هذا القربان في قداسات قام بها الكهنة من مختلف الرعايا.