شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | مقالات (صفحة 144)

مقالات

الحب رسالتنا…رسالة كل عائلة منا بقلم نانسي لحود

قراءة ملخصة من كتاب رسالتنا الحب…العائلة بملء حيويتها الذي يدور حول التعليم المسيحي التحضيري للقاء الثامن للعائلات في فيلادلفيا في أيلول 2015 الصادر عن المجلس الحبري للعائلات ونشرته اللجنة الأسقفية للعائلة والحياة في لبنان بتعريب الخورأسقف أنطوان شبير. نستهل المقال بقول للبابا فرنسيس حول الحياة الزوجية ذكر في الكتاب:”يصبح الوعد بالحب الى الأبد ممكنًا عندما نتصور مخططًا أكبر من أفكارنا ...

أكمل القراءة »

تعرّف على 4 نقاط روحية تجعل منك مبشرا حقيقيا بيسوع القائم من الموت

القيامة

الإيمان بإله القيامة ١- بين شمولية المحبة والمبشر بعدما قام يسوع من الموت، تراءى بشكل متدرّج تربويّ مبتدء من مريم المجدلية… وصولا الى رسله الأطهار، الذي دعاهم الى كرازة الناس أجمعين ببشارة الإنجيل، أي بنقل الخبر المفرح، أن الرب قد قام بين الأموات (مر 16: 15 ). وانطلاقا من هذا الحدث، بطلت الاستثناءات وتكسرت القيود التي تمنع نشر اﻹنجيل، بل ...

أكمل القراءة »

مَكَانَةُ سَبْتُ لِعَازَرَ فِي عِبَادَةِ الكَنِيسَةِ (معناه ومغزاه في الليتورجيا)

سبت لعازر

ينتهي الصوم الكبير بمعناه الحصرﻱ يوم الجمعة الذﻱ يلي الأحد السادس من صوم الأربعين. ويحتل سبتلعازر مكانة خاصة وفريدة في السنة الليتورجية؛ ما بين الأربعين المقدسة وبداية أسبوع البصخة.. فالسبت (سبت لعازر) مقدمة الشعانين ورحلة الآلام الفصحية؛ وهو إشارة وظل إلى سبت قيامة الرب المجيدة. ويرتبط سبت لعازر بأحد الشعانين ارتباطًا زمنيًا في الليتورجيا كيوميْن متتالييْن؛ يجمعهما أيضًا الموقع الجغرافي؛ حيث كان الانطلاق من بيت عنيا إلى أورشليم… فالارتباط ...

أكمل القراءة »

تساؤلات مربكة على هامش مصائر مسيحيي لبنان والمشرق

المسيحيون يدقون ناقوس الخطر فهل من يسمع؟

من حق المسيحي اللبناني ان يقلق بل ان يرتعد امام العنف المذهبي المتبادل وازاء التشدد الاصولي الاستئصالي المنفلت من اية قوانين او ضوابط. من حقه ان يتساءل عن مستقبل ابنائه في منطقة يعاد ترسيم خرائطها وبعثرة دولها، طوائف واثنيات ومذاهب وقبائل، في مسار مخالف للتوجه الحداثي، وصعود الدولة القومية الذي شكل سمة اساسية وجوهرية من سمات الحداثة. ان المخاوف والشكوك ...

أكمل القراءة »

الأَخْلاَقُ الشَّخْصِيَّةُ للمَسِيحِيّ بقلم القمص أثناسيوس جورج

القمص أثناسيوس جورج

ليست المسيحية مجرد فلسفة؛ ولا هي قانونًا أخلاقيًا أو فن ممارسة التصوف النسكي، لكنها الخلاص بكلمة الانجيل كيريجما Κηρυγμα فالإنسان وخلاصه الشخصي هو هدف تدبير الله؛ لتصير أفعال المسيح الخلاصية حاضرة لنا (لي أنا شخصيًا) ومن أجلي؛ بيقين حي يشمل حاضرﻱ وكل كياني في نطاق الجسد الواحد. كل شخص ( عضو) مسافر على طريق الخلاص الأبدﻱ حتى يكتمل على رجاء ...

أكمل القراءة »

الجمعة العظيمة (الجمعة الحزينة) صلوات قصيرة لهذا اليوم

الجلجلة

يا إلهنا القدير، نسألك أن تنظر بعين العطف إلى عائلتك هذه، و التي ارتضى ربنا يسوع المسيح من أجلها أن يتعرض للخيانة، و يسلم إلى أيدي الأشرار، و يموت على الصليب، هو الذي يحيى و يملك معك و مع الروح القدس، إله واحد، إلى دهر الدهور. آمين.  يا إلهنا الأزلي القدير، يا من يوجّه و يقدّس روحه القدوس الكنيسة كلها، ...

أكمل القراءة »

هل يمكننا أن نفصل الصليب عن القيامة ؟! بقلم عدي توما

الجلجلة

__لنسأل : لماذا أرى يسوع القائم جروحاته لتوما ؟ كيف وضع يوحنا تمجيد الإبن في حدث الموت ، وراح يروي ظهورات القائم من الأموات ؟ الإستمراريّة والتماهي بين المصلوب والقائم من الموت لا يقومان إلاّ على قدرة الله الخلاّقة وأمانته للعهد . يدلّ الكتاب عمومًا ، على عمق البعد اللاهوتيّ لهذا الحدث بكلمات : ” رفع ” ، ” عظّم ...

أكمل القراءة »

لماذا اختار المسيح موت الصليب المؤلم ليهب ذاته إلى البشرية؟

يسوع المصلوب

د. روبير شعيب / زينيت وردنا هذا السؤال: أتساءل غالبًا عن معنى الصليب، ولكن بقدر ما أسعى لأن أفهم، لا أستطيع أن أهب نفسي جوابًا وافيًا. فأنا أرفض العنف ولا أفهمه ولا أفهم لِم أراد المسيح أن يختار هذه الميتة. لماذا اختار أن يهب ذاته للعالم متحملاً كل هذا الألم؟ يبدو وكأن هذه القسوة مرضية عند الله! لويجي * مقدمة ...

أكمل القراءة »

ما بين المشهديّة والشهادة بقلم الأب جورج مسّوح

المسيحيّة تؤمن أنّ يسوع المسيح إلهٌ أزليّ صار إنسانًا في التاريخ، وليس إنسانًا مخلوقًا رفعه الله إلى الألوهة. صار الإله إنسانًا، بل عبدًا. لم يختر الإله أن يصير ملكًا أو أميرًا أو قائدًا عسكريًّا، أو ثريًّا أو ذا جاه، أو ذا حسب ونسب. اختار أن يكون عبدًا فقيرًا لا يملك شيئًا من تراب هذه الدنيا. صار الإله الماسك الدنيا بقدرته ...

أكمل القراءة »

القديسة رفقة الألم والفرح والشفاعة

القديسة رفقا

لأن الله يحب الصالحين من بني البشر اجمعين، كانت رفقة – السلام على اسمها – من البررة اللواتي احبهن الله، ورفعهن، بيقينهن، الى مستوى القداسة. وهذا الامر يحتاج الى خلوص النفس وترويضها، وشفافية الروح، واستغراقها في النور، بما لا طاقة لبشر عليه، حاشا المختارين الاصفياء؛ فضلا عن تحويل الالم، الذي عانته القديسة رفقة، الى فرح، توازيا لارادة الله فيها؛ وكانت ...

أكمل القراءة »