شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | مقالات (صفحة 315)

مقالات

مقال: تأصيلاً لمبدأ العيش المشترك في التربية والإعلام والخطاب الديني

ا يقتصر الحوار المرتبط بالمسألة الدينية على بعده الحضاري، فهو يطال ايضاً البعد الديني بالمعنى المتعلق بالمفاهيم والممارسات الدينية والخبرات الروحية. وبينما أن البعض يرفض إدخال هذه المسائل الخاصة في برنامج الحوار، وفاً من الاصطدام بمسائل غير قابلة للنقاش تُبرز اختلافات جوهرية بين الاديان، أريد التأكيد على ضرورة ربط الحوار على المستوى الحضاري بحوار على المستوى الديني يطال الفكر الديني ...

أكمل القراءة »

مقال: ما الذي يخفيه الجيش الإسرائيلي عن وسائل الإعلام؟

ما الذي يخفيه الجيش في "الرصاص المصهور"؟ لماذا لا يجري المقاتلون والضباط مقابلات صحافية؟ لماذا هو نفسه فقط الذي يظهر على الشاشات؟ هل يجدر به السيطرة على الرواية التي هو بنفسه كتبها لنفسه؟ لماذا لا يوجد للمراسلين الإسرائيليين تصريح بالدخول إلى مناطق القتال؟ لماذا لا يمكن تقريباً حتى إجراء مقابلات مع جنود جرحى؟ أو حتى جنود في التدريب؟ لماذا أغلق ...

أكمل القراءة »

مقال: اقتراحات..ولكن!

أعلن وقف إطلاق النار لكن الخشية من معاودة العدوان على غزة لم تختفِ بعد. وبالتالي عودة المشهد الإعلامي إلى تخبطه وارد في أية لحظة، هذا إن اعتبر المرء أننا نستعد للخروج منه تمهيداً لمرحلة أخرى من التغطية.  فالأيام السابقة كان عنوانها الأبرز البث المباشر والسريع، المشبع بكم هائل من الأدرينالين والترقب، أما الآن، فحان وقت الخلاصات التي يريدها كلٌ على ...

أكمل القراءة »

مقال: الرحابنة: ثالوث كياني

ما من حدث اكثر وقوعاً من الموت، فالوجود سيل مستمر من المنبع الى المصب الاخير، ومع هذا ابداً ودائماً يفاجئنا كما لو انه ظاهرة غير مألوفة، خصوصاً حين يجرف المبدع الفني بتياره. رحيل المبدع يهزّنا، يربكنا، يقذفنا في التيه، من غبار "القيل والقال" يوقظنا الى المجابهة المصيرية والى التساؤل عن معنى الوجود الارضي.صحيح، ان الرحيل الذي ما بعده رحيل آخر ...

أكمل القراءة »

مقال: منصور الرحباني: الذِّكْر، الذكْرى، الذاكِرة

ماذا يعني أن تتحرَّك وسائلُ الصحافة والإعلام، لبنانيُّها والعربيُّ وبعض الأجنبيّ، وأن تسري في الأقربين والأبعدين، أصدقاءَ أو زملاءَ أو قادرين أو جمهور مُتابعين، موجةُ هذا الحزن الغامر لغياب منصور الرحباني؟وماذا يعني أن تعلو الحالةُ الآسفة الى ما كانتْه قبل 22 سنة يوم شاع نبأ غياب عاصي في 21 حزيران 1986؟ يعني، انطباعاً أول، أنّ الأسف والأسى والحزن مثلَّثٌ متناسقٌ ...

أكمل القراءة »

مقال: الجســــــــــد

الجسد يحمل بهاء مخلوقيّته. كل الخلائق جميلة ويكشف في تكونها يد الله. غير ان الطابع العضوي لما في الجسم البشري يوضح لك عقل الله. منذ بضع من سنوات لفتني ما كنت دارسه ولم يحركني في شبابي. انا الآن دهشة أمام الترابط المذهل بين أعضائنا. كيف يصبح طعامك بعد الهضم جزءًا من شعرك، من عينيك، من صدرك. كيف تأتي من أب ...

أكمل القراءة »

أطفال غزّة أغلى من كل المقدّسات

النهار – مقاللم نكن في حاجة الى مشاهدة المجازر اليومية التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي في غزة كي ندرك مدى وحشية هذا العدو وعدم انسانيته. وهذه المجازر هي نتاج ايديولوجيا جذورها ضاربة في عمق العقل اليهودي التلمودي وبعض العقل البروتستانتي الاميركي. لذلك تأتي مجازر غزة ضمن هذا السياق الايديولوجي الذي سمح بابادة الهنود الحمر في اميركا وبطرد الشعب الفلسطيني من اراضيه، ...

أكمل القراءة »

مقال: موت بين صورتين

بينما يزداد الجيش الإسرائيلي عنفاً في هجومه على غزة، تظهر على الشاشات، خلال ذلك، وجوه ملثمة تتوعد هذا الجيش، وتهدد بلا حساب. إنها مفارقة مرة أن نرى صورتين على الشاشة، الأولى واضحة، وجد قاسية: دماء على الاسفلت، وجرحى على قارعة الحياة، واطفال بابتسامات ميتة، متيبسة على شفاه لم تهتدِ، بعد، إلى لغة بعينها… أما الصورة الأخرى، فتكاد تحول هذه التراجيديا ...

أكمل القراءة »

مقال: تُرى ماذا كنّا سنفعل… من دون «الجزيرة»؟

كما في صيف 2006، كذلك في شتاء 2009. حين انهالت أطنان الحقد على لبنان بمباركة الديموقراطيات الغربيّة، وصمت الأنظمة العربيّة، تسمّر العرب إلى شاشة «الجزيرة». اليوم نشاهد السيناريو نفسه مع تعديلات طفيفة. المجزرة في غزّة، والرأي العام العالمي متمهّل: ماذا لو كانت إسرائيل في وضعيّة «دفاع عن النفس»؟ حزّر فزّر! السؤال قرأناه على موقع لبناني يدافع عن الحرية والسيادة والاستقلال. ...

أكمل القراءة »

مقال: بكل اقتدار… بكل أسف

… وكأن الوضع الدامي في غزة لا يكفي لتقويض قوة العرب، النفسية على الأقل، وتشويه صورتهم أمام العالم، فإذ بالفضائيات العربية تعتبر نفسها طرفاً في المجزرة، فتنسى، أو تتناسى ما يحدث على أرض الواقع، وتسخّر كوادرها العاملة لتهيج الرأي العام، المنقسم أصلاً. وتتجلى هذه الاتجاهات المائلة لأنظمة بعينها ضد أخرى على خلفية صورة لطفلة شهيدة، أو أم مكلومة تنعي أبناءها، ...

أكمل القراءة »