وفى هذا الصدد، فان الاساقفة يشهدون على ما يلى:
الإعراب عن تقديرهم للبابا فرنسيس على دعائه المؤثر لمراعاة يوم صوم وصلاة عالمي من أجل السلام في سوريا، الذي انضموا جميعا إليه بالكامل، بغية منع تفاقم الأوضاع التي وصلت بالفعل إلى درجة مأساوية بتدخل عسكري مرتقب.تضامنهم، بغض الطرف عن الانتماء الديني أو الحزبي السياسي، مع الشعب السوري الذي يعاني كثيرا من حرب عبثية والتي تسببت لما يزيد على 100000 ضحية ومليون جريح ولاجئ أو مهجر.اعتقادهم الراسخ بأن الصراع الحالي لا حل له في تصعيد أعمال العنف ولا في حصول طرفي النزاع على الأسلحة على نطاق واسع لكن عن طريق الحوار والتفاوض تحت رعاية دولية.
إن وضعا كهذا يحتاج إلى قرار عاجل لوضع حد للنزاع الذي استمر منذ أكثر من عامين ونصف.
ومن جهة أخرى:
العديد من بلدان مؤتمر الأساقفة اللاتين في المناطق العربية (Celra) (الأردن ولبنان والعراق) يشهدون مباشرة لمعاناة الضحايا حيث أنهم ينهمكون في تقديم المساعدات الانسانية للاجئين لا سيما عن طريق مؤسسة كاريتاس كل في بلده. إنهم يودون الإعراب عن شكرهم أيضا كما للمانحين الذين أظهروا كرما سخيا تجاه اللاجئين وكذلك للمتطوعين الذين يعملون تحت ظروف صعبة للإغاثة ولتوزيع العقاقير والغذاء.إن الأساقفة اللاتين في المناطق العربية يناشدون ذوي النيات الحسنة في الاستمرار برفع صلواتهم غير المنقطعة من أجل النيات في الشرق الأوسط وأن يجندوا كل قواهم لإيجاد حل مرض للنزاع السوري.
زينيت