لبنان : صفير للـ “CNN” : القلق لا يشمل فقط المسيحيين في لبنان
يتحدث هذا الرجل فينصت له المسلمون والمسيحيون على السواء.
ونادرا ما يجري البطريرك صفير مقابلات صحفية، إلا أنه خص CNN بهذه المقابلة لبرنامج "من قلب الشرق الأوسط".
– كيف ترى وضع المسيحيين بشكل عام في منطقة الشرق الأوسط؟
وضع المسيحيين مأساوي على الإجمال، لأن العديدين منهم يتركون وطنهم، وخاصة في العراق، ويذهبون إلى أماكن أكثر أمنا، كالولايات المتحدة وأوروبا وما سوى ذلك. ولكن يجب طمأنتهم بالعودة إلى إخوانهم حيث يقيمون، وهذه أيضا مهمة الحكومات التي تحكم البلد.
– هل هناك أرقام حول عدد المسيحيين في الشرق الأوسط؟
ليس عندي أرقام، ولكن ما يبدو أن العدد الذي ترك العراق مثلا أصبح كبيرا جدا.
– هل يمكن أن نطلب من هؤلاء المسيحيين العودة إلى وطنهم، وننسى موضوع أمنهم؟
طبعا لا يمكننا أن نطلب منهم أن يبقوا في العراق، حيث يعيشون في خطر شديد. وهم أصبحوا يوميا هدفا للقتل، والطرد، وهدم البيوت، وما سوى ذلك، لذا لا يمكن لأحد أن يبقى تحت التهديد، ولذلك فهم يغادرون.
– ما هو وضع مسيحيي لبنان؟
لبنان يعيش كله في قلق، فالقلق لا يشمل فقط المسيحيين، إنما يشمل كل الناس، مسيحيين وغير مسيحيين. ولذلك، كنا نعمل على أن يكون الوضع أفضل مما هو عليه الآن.
– كيف تغيرت أوضاع المسيحيين في لبنان خلال السنوات الأخيرة؟
المسيحيون كانوا الأكثرية وكان لهم موقع خاص، ولكن بدأت الكثافة السكانية تتغير، والعائلة المسيحية تكتفي بأن يكون لها ثلاثة أو أربعة أولاد، بينما العائلة المسلمة ربما لها عشرة أو خمسة عشر ولدا، وهذا فارق كبير بين العائلتين. ولذلك فإن عدد المسلمين أصبح يفوق بكثير عدد المسيحيين، لا سيما أن المسيحيين وبعض المسلمين يهاجرون إلى بلدان بعيدة.
– ما هو برأيك السبب في انتشار الأصولية الإسلامية؟
انتشار الأصوليين في هذا الزمن له مفاهيم، لأن الناس طبعا حادوا عن جادة الحق والصواب وارتكبوا أشياء ضد العدالة وضد الإنصاف. ولكن هذا ليس الإسلام، فالإسلام هو دين عبادة الحق وإنصاف الناس.
– هل يمكن أن يصبح رئيس لبنان في يوم من الأيام من غير المسيحيين؟
لا أدري، ربما إن تطورت الأمور وأصبح المسيحيون قلة، فربما، هذا علم الله. وهذا يتعلق باللبنانيين، فإذا كثر عدد غير المسيحيين في لبنان وقل عدد المسيحيين ربما ترتفع أصوات بالمناداة بتغيير الرئاسة.
– ما هي رسالتكم التي ترغبون بتوجيهها لمسيحيي الشرق الأوسط؟
رسالتنا هي أن يعيش الناس في تفاهم وتعاون مع بعضهم البعض وأن يسعوا في سبيل السلام.
أميركا : الإعلامي مورغن سيحل مكان لاري كينغ في ال CNN
الأخبار
أميركا : CNN تخسر مشاهديها
واعتبرت الـ«إندبندنت» أنه قبل أكثر من عشر سنوات، «كانت «سي ان ان» بطلاً من الوزن الثقيل في مجالها، فكانت مرموقة وموثوقا بها حتى سحبت عدداً من المشاهدين من منافسيها، واليوم، لا تزال سمعتها ممتازة لكن الجماهير قد تخلت عنها بحسب أبحاث السوق»، مشيرة إلى انخفاض عدد مشاهدي القناة الأميركية نهاراً من 672000 ألفاً إلى 046200 ألفاً فى العام الماضي، ما يعنى أنها تجذب نصف مشاهدي قناة «فوكس» الإخبارية الذين يصلون إلى مليون و146 ألف مشاهد.
السفير
أميركا : إستقالة الصحافية اللبنانية اوكتافيا نصر من الـ “CNN”
ثم سارعت الى الاعراب عن "اسفها العميق" على الموقع الالكتروني لمحطة "سي ان ان" على الرسالة التي نشرتها حول هذه الشخصية الاسلامية الشيعية التي ادرجتها الولايات المتحدة على لائحة "الارهابيين الدوليين".
واعلنت على موقع المحطة ان "الامر يتعلق بخطأ من قبلي لاني كتبت تعليقا من هذا النوع وبهذه البساطة".
واوضحت "كنت اقدر عنده موقفه المتميز بين رجال الدين الشيعة حول حقوق المرأة" مضيفة "هذا لا يعني اني كنت احترمه لكل شيء اخر قاله او قام به".
يشار الى ان اوكتافيا نصر غطت النزاعات الرئيسية في المنطقة لحساب "سي ان ان" طيلة 20 عاما وقدمت برامج "سي ان ان وورلد ريبورت" و"سي ان ان انترناشونالز وورلد نيوز" من 1993 الى 2003.
وجاء رحيلها عن المحطة بعد شهر على رحيل عميدة المراسلين في البيت الابيض هيلن توماس التي احيلت على التقاعد بعد تصريحات مثيرة للجدل حول اسرائيل.
إشارة الى أن نصر كانت تعمل سابقاً في المؤسسة اللبنانية للإرسال.
موقع القوات اللبنانية
أميركا : وتنحّى «الكينغ» لاري عن عرش CNN
لو لم يكن لاري كينغ في «سي إن إن»، لوجب خلقه! بعد خمس سنوات على انطلاقتها كظاهرة في الإعلام الأميركي والعالمي، كان على القناة الإخبارية الأولى في العالم أن تخلق نجماً لها بعيداً عن مراسلي الأخبار الميدانية، فتحجز لنفسها ماركة مسجّلة في عالم الاستعراض. ذلك النجم كان لورانس هارفي زيغر الملقّب بـ «لاري كينغ».
الشاب الذي اضطر منذ بداية طريقه المهنية إلى أن يغيّر شهرته، لكونها تشير بوضوح إلى هويته اليهودية، نقل خبرته الإذاعية إلى محطة الكابل. كينغ كان ملك الهواء الإذاعي حتى عام 1984، يحاور الشخصيات ويناقش مواضيع الساعة، ويستقبل اتصالات المستمعين من جميع أنحاء الولايات المتحدة. اجتذب آذان الأميركيّين في برنامجه الإذاعي، فاختارته «سي إن إن» ليملأ لها فراغاً في البرامج الحوارية، ويضيف فئات متنوّعة إلى جمهورها الواسع. المحطة التي احتضنته تقول صراحةً إنّ «كينغ ساعد على تحديد مستقبل برامج الكابل ومستقبل «سي إن إن»»، وبالفعل، تحوّل كينغ إلى أحد عمالقة ما بات يعرف بـ «الانفوتاينمنت» Infotainment، أو تقديم الأخبار في قالب مسلٍّ. دخل لاري المحطة من بابها العريض في برنامج «لاري كينغ لايف» Larry King Live في حزيران (يونيو) عام 1985. وها هو يعلن في حزيران 2010 أنه سينهي البرنامج في الخريف المقبل. بعد 25 سنة من حلقات البث الحي، حيث أجرى أكثر من 40 ألف مقابلة تلفزيونية، أعلن الإعلامي (76 عاماً) منذ أيام على الهواء أنه «أبدى رغبة في إنهاء برنامجه»، وأنّ «سي إن إن» وافقت على ذلك، مانحةً إيّاه فرصة «قضاء وقت أكثر مع زوجته وأولاده».
نجم «سي إن إن» أكّد أنه سيبقى ضمن عائلة المحطة، وسيشارك في تقديم بعض الحلقات في مناسبات خاصة. وكانت نسبة مشاهدة برنامج كينغ قد انخفضت انخفاضاً دراماتيكيّاً في السنوات الخمس الأخيرة، بعد صعود شعبية البرامج السياسية ـــــ الفكاهية، وبرامج المقابلات السريعة مع نجوم الشاشة. بنظّارته البارزة و«الحمّالات» والشعر المسرّح جيداً، اشتهر كينغ بمظهره الخاص والمريح الذي يشبه حواراته. إذ إنّه يُعرف عن هذا الإعلامي أنه مباشر وصريح في أسئلته، لكنه يتجنّب المواجهات العنيفة، أو أخذ طرف في حواراته، فيعطي مساحة الهواء الأكبر لضيوفه. حلقاته لم تكن صاخبة في مضمونها بقدر ما كانت مهمة بضيوفها: «هو مستمع جيّد قبل أيّ شيء» يجمع معظم من جلسوا على طاولته، معبّرين عن «متعة» في الحوار معه لأنه «يبدي اهتماماً حقيقياً بما يقوله ضيفه». مجموعة ضيوف لاري خلال ربع قرن تبدأ بجميع رؤساء الولايات المتحدة، مروراً بياسر عرفات والملك حسين وإسحق رابين في حلقة خاصة عن «عملية السلام» في 1995، ومارغريت تاتشر، وطوني بلير، ومارلون براندو، وهيلاري كلينتون، ومارك فيلت، وميخائيل غورباتشوف، بيلي غراهام، مايكل جوردن، مونيكا لوينسكي، مادونا، بول ماكارتني، آل باتشينو، برينس، فرانك سيناترا…
«محمد علي المقابلات التلفزيونية» هكذا لقّب كينغ بعد العصر الذهبي الذي عاشه في التسعينيات، حيث بلغت نسبة مشاهدي البرنامج 16،3 مليون شخص عام 1993. حياة كينغ الشخصية كانت صاخبة أيضاً، مع ثماني زيجات وثلاثة أولاد، وعملية في القلب، لكنّ ذلك لم يعطّله يوماً عن المجيء إلى الاستوديو لمحاورة ضيوفه. لا شكّ في أنّ «كلاسيكية» كينغ أدّت دوراً في انخفاض عدد مشاهديه أخيراً، وقد أدركت «سي إن إن» ذلك، فقبلت انسحاب نجمها فوراً. وها هي تعدّ لبرامج ومذيعين بدلاء يركبون موجة «الاستعراض الإعلامي السياسي» الجديدة.
الأخبار/صباح أيوب
جائزة للـCNN
فازت قناة CNN العالمية بجائزة ذهبية من أصل اثنتين في المهرجان العالمي للإبداع الإعلانيّ، وذلك عن الحملة الإعلانية المخصصة للسياحة في أفريقيا الجنوبية، التي قُدّمت تحت عنوان «أفريقيا الجنوبية الخاصة بي».
جريدة الأخبار 26.02.2009
تحقيق: «هولوغرام»… ثورة بدأت من الـ CNN
{mosimage}بعضهم اتّهمها بتحويل تغطية الانتخابات الأميركية إلى «استعراض برّاق ومكلف»، وآخرون تساءلوا عن جدوى هذه التقنية، فيما أبدى بعض المشاهدين انزعاجهم…
لكنّ الأكيد أنّ فتحاً جديداً بدأ في مجال الإعلام
في ليلة الانتخابات الأميركية الطويلة، وقفت مراسلة الـ«سي إن إن» من ولاية شيكاغو جيسيكا ييلن وأفادت بتقريرها مباشرة من هناك، لكن ما هي إلّا لحظات حتى انتقلت الصحافية، كما هي، إلى استوديو البث الأساسي في نيويورك، لتشارك مقدّم البرنامج وولف بليتزر البلاتوه: «هاي وولف»، حيّت المراسلة المذيع الذي بات يقف، مذهولاً، على بعد خطوات قليلة منها! ييلن التي، حسب موقعها في شيكاغو، كانت تبعد حوالى 700 ميل عن استوديوهات الـ«سي إن إن» في نيويورك، «نُقلت» بثوان إلى هناك و… مباشرة على الهواء! تقنية صورية استخدمت لأول مرّة على شاشات التلفزيون. فكيف فعلتها الـ«سي إن إن»؟ ما هو سرّ هذه التقنية؟ وهل دخلنا عصر الهيولى الإعلامية؟
«هولوغرام» هو اسم الظاهرة التي جعلت من تلك الليلة الاستثنائية تاريخية على المستوى الإعلامي. تقنية بصرية تستخدم الصورة الثلاثية الأبعاد وتخلق صورة جديدة معتمدة على عملية تناسق الأضواء (كالليزر). فكيف نُقلت ييلن من شيكاغو إلى نيويورك؟ ما لم نره في تلك الليلة هو أنّ ييلن كانت متمركزة داخل خيمة ضخمة وسط حديقة في ولاية شيكاغو، وفي غرفة دائرية لُوّنت بالأخضر البرّاق وقفت المذيعة، وتولّت 35 كاميرا (High definition) مزروعة على حائط الغرفة التقاط صورتها فغطّتها من 220 درجة. وكاميرات شيكاغو تلك موصولة بـ«زميلاتها» الكاميرات في استوديو نيويورك، وهي «تتحدث» معها مباشرة، فالحركة أو الصورة التي تلتقطها عدسات الغرفة الخضراء في شيكاغو تُنقل كما هي، وآنياً إلى استوديو نيويورك عبر مجموعة الكاميرات الموجودة هناك. هكذا، نقلت الـ35 كاميرا ييلن (أو صورتها الحيّة) من الخيمة إلى البلاتوه دون أن تكون هذه الأخيرة قد خرجت خطوة واحدة من مكان التصوير. فمن هو المخطط والمنفّذ؟
«أحلم بتطبيق هذه التقنية منذ 12 سنة!» يقول دايفد بوهرمان، نائب رئيس محطة الـ«سي إن إن» ومسؤول مكتب واشنطن على موقع المحطة الإلكتروني. ويضيف: «كنت كعالم فيزيائي مجنون يحاول تطبيق هذا العلم في التلفزيون منذ سنوات، حتى نجحت في تلك الليلة». ويشير بوهرمان إلى أنّ ما جرى مع تجربة ييلن في سهرة الانتخابات هو «الخطوة الأولى في هذا المجال». من جهة أخرى، يوضح تشاك هيرلي منفذ تقنية الـ«هولوغرام» في الـ«سي إن إن» أنّ أول من طوّر هذه العملية وأدخلها إلى المحطة هو غال أوز (وهو تقني يعمل في محطة رياضية إسرائيلية). وقد استخدمت المحطة الإسرائيلية الـ«هولوغرام» في نقل المباريات والتقاط الصور المباشرة من زوايا متعددة. وكان هدف أوز الذي انتقل للعمل في الـ«سي إن إن» أخيراً «إضفاء طابع «ماتريكس» على الأحداث الرياضية». ورغم الجهود المبذولة والمحاولات السابقة، لم يُعمل بجدية على تنفيذ الموضوع إلا في الأشهر الثلاثة الأخيرة التي سبقت ليلة الانتخابات، «كان الهدف الأساسي إطلاقها في تلك التغطية»، يشرح هيرلي. وعلى الرغم من نجاح العملية، إلا أنّ هيرلي وأوز اعترفا بأنّه «كان من الممكن إبراز الصورة بشكل أفضل»، وأنّ هناك أخطاءً صغيرة «يجب تفاديها في المرّة المقبلة…كي لا تشبه الحلقة أحد مشاهد الأفلام السينمائية الخرافية». ويعد التقنيّان بأنّه خلال العشر سنوات المقبلة سيصبح «الهولوغرام» أحد أهمّ الظواهر الإعلامية والتلفزيونية خاصة.
واللافت أنّ أغلب ردود الفعل، على ما قامت به الـ«سي. إن. إن» في تلك الليلة جاءت منتقدة وغير مرحّبة بالفكرة. إذ إنّ البعض اتهمها بتحويل التغطية والحياة السياسية إلى «استعراض برّاق ومكلف»، بينما الآخرون تساءلوا عن «جدوى تنفيذ تقنية كهذه في الإعلام، وفي تلك الليلة بالذات، طارحين سؤالاً: ماذا أضافت إلى مسار التغطية الفعلية لليوم الانتخابي؟»، كما أبدى بعض المواطنين «انزعاجهم» مما شاهدوه في تلك الليلة على شاشة محطتهم الوطنية.
وعلى الرغم من أنّ أسلوب الـ«هولوغرام» استخدم أخيراً من شركات اتصالات وهواتف في نقل أشخاص للمشاركة في محاضرات عن بعد، إلا أنّ استخدامه على التلفزيون يعدّ فتحاً جديداً في تاريخ تطور الإعلام المرئي والعمل الصحافي.
فهل ستنقلنا المحطة الأميركية مرّة أخرى إلى مرحلة جديدة من الإعلام المرئي؟ وماذا سيضيف فعلاً الـ«هولوغرام» على التغطية الصحافية؟ وإلى أي درجة يمكن أن يمثّل خطراً على مصداقية الصورة؟ قد ننتظر 20 سنة حتى نتمكن من معرفة الإجابة، لكن السباق بدأ والمنافسة جارية حتى لو بلغت تكلفتها الملايين.
صباح أيوب- جريدة الأخبار 13.11.2008
شبكة CNN: الملك عبدالله صنع التاريخ بدعوته لحوار الأديان
وصفت شبكة تلفزيون “سي إن إن” الاخبارية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بأنه صانع تاريخ بدعوته لحوار الأديان.
وأفردت الشبكة تقريراً في نشراتها الرئيسة تحدثت فيه عن دعوة الملك المفدى إلى حوار الأديان السماوية من أجل حماية الإنسانية من العبث ودوره أيده الله في دعم عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط. وقالت أوكتا فيا ناسر مراسلة الـ”سي إن إن” إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز صنع التاريخ بمبادرته تلك ووجدت دعوته ترحيبا لدى الأوساط الدينية. كما قال رئيس لجنة حوار الأديان دافيد روسن “اليد الممدودة تجاه المسيحيين واليهود ينبغي مقابلتها بالمصافحة”.
أما المحلل السياسي الدكتور موريس جونز فقال “إذا كان بمقدور أحد القادة إنجاز أمر السلام فإن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو القائد الأقدر على فعل ذلك”. وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية يملأها الأمل بأن في إمكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز فعل الكثير لتحقيق السلام في المنطقة بأسرها. وأردف يقول “ان الولايات المتحدة لا يمكنها صنع السلام لوحدها وتحتاج لأصدقاء أقوياء ورغم الصعوبات الكثيرة التي تواجه المنطقة فإن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ينجز الكثير ومن ذلك مكافحة الإرهاب”.
ورأى الدكتور موريس جونز أن من الأمور المهمة جداً البدء بحل مسألة سلام الشرق الأوسط التي طال أمدها وقال “ان الكثير من الناس في العالم يعولون على الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويتفاءلون بنهجه واستراتيجيته”. من جهة ثانية رفع فضيلة مفتي جبل لبنان الدكتور محمد علي الجوزو الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للعناية المستمرة التي يوليها – رعاه الله – للحرمين الشريفين في مكة المكرمة ، والمدينة المنورة ، واهتمامه بتقديم الخدمات للإسلام والمسلمين ، وخدمة الدعوة إلى الله ، والتيسير على ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى المملكة على مدار العام لأداء مناسك الحج والعمرة.
وقال “ان الجميع سيذكر بالثناء والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الأعمال التاريخية والحضارية العظيمة التي يقومان بها ، والإضافات الكبرى لإقامة الجسور الشامخة ؛ لتيسير رمي الجمرات إلى جانب توسعة المسعى بإقامة مبنى جديد يستوعب الأعداد الكبيرة لتسيير مواكبهم بيسر وسهولة وانسياب طبيعي دون تعرضهم للمعاناة والزحام الشديد.
جاء ذلك في خطاب تلقاه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ من فضيلة الدكتور محمد بن علي الجوزو أكد فيه أن التاريخ الإسلامي سيذكر ما قدمه آل سعود من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام ..
وما أضافوه من اللمسات الحضارية على أهم أماكن العبادة في حياة المسلمين وهما البيت الحرام في مكة المكرمة ، والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة”.
جريدة إيلاف 2/4/2008