رأى الصحافيان أروى دايمون مراسلة محطة CNN في بيروت وجيلايلي بيلايد من وكالة الصحافة الفرنسية ان النظام السوري لا يزال يمتلك الكثير من عناصر القوة ويسيطر على معظم المناطق السورية،
وان المعارضة السورية لم توحد جهودها ولم تقدم بديلا واضحا.
كلام الصحافيين دايمون وبيلايد أتى في عرض لتجربتهما في ندوة عن "التغطية الاعلامية للأزمة السورية" في مركز عصام فارس.
بداية كانت كلمة لمدير المركز السفير عبدالله بوحبيب سأل فيها عن امكان بقاء الصحافي محايدا في تغطية الحروب وعن مدى تاثره بما يراه حوله وبسياسات بلده. وقال ان الصحافيين الذين يغطون الاحتجاجات يتهمون من قبل الانظمة بالمبالغة وتعزيز النزاع، وهذا ما نشهده اليوم تجاه الصحافيين الغربيين الذين يغطون الحوادث في سوريا، مشيرا الى ان هذا ما يحصل في كل الحروب والنزاعات ومنها الحرب في فيتنام حين برزت اتهامات مماثلة.
وعرض جيلالي للتغطية الاعلامية فأكد ان على الصحافي ان ينسج علاقات جيدة مع السلطات المحلية من اجل ان يقوم بمهمته في شكل جيد نسبيا. وقال انه عندما ذهب الى درعا بعد السماح السلطات له بتغطية الاحداث كان الامر الاصعب هو اجراء مقابلات مع الناس للادلاء بآرائهم ومعلوماتهم، اذ ان احد المواطنين تقدم وادلى برأيه، ولولا ذلك لكانت التغطية اقتصرت على وجهة نظر واحدة. ولفت الى ان الصحافيين تتم مراقبة تحركاتهم من الاجهزة الامنية ويجب عليهم ان يبلغوا السلطات عن اماكن التغطية والتصوير، والى ان في مرات عدة لم يسمح له بتصوير تظاهرات سلمية في منطقة دمشق. واضاف انه ذهب مرتين الى حمص وحي باب عمرو برفقة السلطات لكن من دون السماح للصحافيين بلقاء الناس، مشيرا الى انه في حال لم يكن الصحافي مرافقا من ممثلين عن السلطة فلن يحظى بالحماية، وخاصة في مدينة حمص.
مراسلة الـCNN في بيروت أروى دايمون عبرت عن نظرتها التشاؤمية ازاء الوضع في سوريا وأبدت تخوفها من ان تطول الازمة وانزلاق اعمال العنف الى حرب اهلية، واصفة المشهد بانه لا يمكن التوقع بنتائجه.
واشارت دايمون الى ان التحدي كان يتمثل في الدخول الى المناطق السورية بطريقة غير شرعية، وقالت انها حصلت مرتين على تأشيرة دخول من السلطات. وذكرت انها في احدى المرات اخذ عدد من قوات الامن يخيفونها من المتظاهرين الخارجين من المساجد بأنهم يحملون سكاكين، لكنها لفتت الى ان قوات الامن تبدو حكيمة في التعامل مع الاوضاع في العاصمة السورية. وقالت انها في احدى التغطيات لتظاهرتين في دمشق احداها معارضة للنظام واخرى موالية، لاحظت ان في التظاهرتين تخوفاً من المستقبل وغضباً واحباطاً، على الرغم من ان "التظاهرة الموالية تميزت بالاناشيد الحماسية والفرح ووجود الاولاد الى جانب اهاليهم".
كلام الصحافيين دايمون وبيلايد أتى في عرض لتجربتهما في ندوة عن "التغطية الاعلامية للأزمة السورية" في مركز عصام فارس.
بداية كانت كلمة لمدير المركز السفير عبدالله بوحبيب سأل فيها عن امكان بقاء الصحافي محايدا في تغطية الحروب وعن مدى تاثره بما يراه حوله وبسياسات بلده. وقال ان الصحافيين الذين يغطون الاحتجاجات يتهمون من قبل الانظمة بالمبالغة وتعزيز النزاع، وهذا ما نشهده اليوم تجاه الصحافيين الغربيين الذين يغطون الحوادث في سوريا، مشيرا الى ان هذا ما يحصل في كل الحروب والنزاعات ومنها الحرب في فيتنام حين برزت اتهامات مماثلة.
وعرض جيلالي للتغطية الاعلامية فأكد ان على الصحافي ان ينسج علاقات جيدة مع السلطات المحلية من اجل ان يقوم بمهمته في شكل جيد نسبيا. وقال انه عندما ذهب الى درعا بعد السماح السلطات له بتغطية الاحداث كان الامر الاصعب هو اجراء مقابلات مع الناس للادلاء بآرائهم ومعلوماتهم، اذ ان احد المواطنين تقدم وادلى برأيه، ولولا ذلك لكانت التغطية اقتصرت على وجهة نظر واحدة. ولفت الى ان الصحافيين تتم مراقبة تحركاتهم من الاجهزة الامنية ويجب عليهم ان يبلغوا السلطات عن اماكن التغطية والتصوير، والى ان في مرات عدة لم يسمح له بتصوير تظاهرات سلمية في منطقة دمشق. واضاف انه ذهب مرتين الى حمص وحي باب عمرو برفقة السلطات لكن من دون السماح للصحافيين بلقاء الناس، مشيرا الى انه في حال لم يكن الصحافي مرافقا من ممثلين عن السلطة فلن يحظى بالحماية، وخاصة في مدينة حمص.
مراسلة الـCNN في بيروت أروى دايمون عبرت عن نظرتها التشاؤمية ازاء الوضع في سوريا وأبدت تخوفها من ان تطول الازمة وانزلاق اعمال العنف الى حرب اهلية، واصفة المشهد بانه لا يمكن التوقع بنتائجه.
واشارت دايمون الى ان التحدي كان يتمثل في الدخول الى المناطق السورية بطريقة غير شرعية، وقالت انها حصلت مرتين على تأشيرة دخول من السلطات. وذكرت انها في احدى المرات اخذ عدد من قوات الامن يخيفونها من المتظاهرين الخارجين من المساجد بأنهم يحملون سكاكين، لكنها لفتت الى ان قوات الامن تبدو حكيمة في التعامل مع الاوضاع في العاصمة السورية. وقالت انها في احدى التغطيات لتظاهرتين في دمشق احداها معارضة للنظام واخرى موالية، لاحظت ان في التظاهرتين تخوفاً من المستقبل وغضباً واحباطاً، على الرغم من ان "التظاهرة الموالية تميزت بالاناشيد الحماسية والفرح ووجود الاولاد الى جانب اهاليهم".
النهار