ويأتي هذا الحدث الذي تم في فندق "ميكلانجلو" في روما على مقربة من بازيليك القديس بطرس، كباكورة رمزية لثمار سينودس الأساقفة في جمعيته الخاصة من أجل الشرق الأوسط.
كلاسي
تخلل الافتتاح مداخلات وكلمات للمناسبة، استهلها جاك كلاسي مصرحا أن "وكالات العالم عادة تبين صورة العالم الحاضر، وحدها وكالة تيلي لوميار تبين صورة العالم الآتي".
وشرح أن وكالة "آيتش تو أو نيوز" وتيلي لوميار ستتعاونان لنقل الأخبار من عالم الغرب إلى الشرق ومن عالم الشرق إلى الغرب. ووجه في معرض كلمته نداء خاصا إلى البطاركة والأساقفة فقال: "إذا أردنا تلفزيونا يضاهي إرساله كل التلفزيونات الأخرى، ويواكب العصر ولا يخجل به شبابنا، فنحن نسأل عونكم لتشجيع رعاياكم لمتابعة أخبارنا وبرامجنا على التلفاز وعلى الإنترنيت، علما بأن الكنيسة لطالما شجعت وسائل الإعلام الكاثوليكية".
كولينا
من ناحيته، أشاد مؤسس ومدير تحرير وكالة Zenit، ورئيس وكالة H2O خيسوس كولينا في مداخلته بتيلي لوميار التي هي القناة الوحيدة التي تحدث عنها سينودس أساقفة في تاريخ الكنيسة.
وأضاف: "إن تيلي لوميار تصل الآن إلى المدينة الأبدية، إلى روما، وستسمح بهذا الشكل للمسيحيين الشرقيين أن يكونوا في روما، في قلب مدينة بطرس وخليفته، وهذه أعجوبة تسمح بها التكنولوجيا الجديدة التي شجعها يوحنا بولس الثاني ويشجعها الآن البابا بندكتس السادس عشر".
لحام
وكانت مداخلة أيضا للبطريرك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك أنطاكية للروم الملكيين الكاثوليك، ورئيس أساقفة دمشق للطائفة نفسها شرح فيها كيف أن "المسيحيين في الماضي كانوا يستعملون رمز السمكة للتعبير عن إيمانهم علما بأن كلمة سمكة باليونانية تشكل حروفها مختصر فعل إيمان مسيحي "إخثوس" الذي يعني بالعربية: يسوع المسيح ابن الله المخلص. أما الآن فليسوا بحاجة إلى إخفاء إيمانهم بل إلى إعلانه. وأضاف: "اليوم نتحدث عن ثلاثة تشابيه لحضور المسيحيين: الملح الخميرة والنور، الملح والخميرة يعملان في السر، لكي يظهر النور، وتيلي لوميار الآن هي نور في العالم يشع من روما. رجائي أن ما كان مختفيا في الماضي سيضحي الآن علنا ونورا ونتشجع لإعلان جمال إيماننا".
يونان
من ناحيته قال البطريرك أغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك أنطاكية للسريان: "نختتم سينودس الآن بمسك الحق. كمسيحيين أولاد المشرق يحق لنا أن نقول ليست الحقيقة لنا وحدنا بل أيضا لإخوتنا الذين نعيش معهم. ودور وسائل الإعلام هو نقل الحقيقة".
الراعي
وهنأ "المطران بشارة الراعي رئيس أساقفة جبيل للموارنة، H2O وتيلي لوميار لأنهما ترجمتا السينودس في فعل شركة وشهادة".