{mosimage}احتفلت اسرة "جمعية نهار الشباب" الثلثاء بصدور العدد الاول من "نهار جونيور" وتم قطع قالب حلوى اعد للمناسبة، وقد وزعت أعداد من "نهار جونيور" هدية في عدد من المدارس للاطلاع عليها.
ومما جاء في افتتاحية العدد تحت عنوان: لماذا "نهار جونيور"؟:
ليست الفكرة وليدة الامس. فهي راودتنا مرارا لتنويع الاصدارات الصحافية لتشمل شرائح واسعة من المجتمع. لكن الحكاية تبدلت، والفكرة تبلورت مع اثارة "الامانة العامة للمدارس الكاثوليكية" مشروع اطلاق "نوادي الصحافة" في المدارس، ثم مع اقتراح "الاتحاد العالمي للصحف" على جمعية "نهار الشباب" الدخول في مشروع تحويل الصحيفة مادة تربوية.
لذا كانت لقاءات وورش عمل شاركت فيها المدارس الكاثوليكية والمقاصد والمبرات والعرفان والمدارس الارثوذكسية وغيرها، برعاية وزيري التربية والاعلام واللجنة النيابية للتربية.
وكان اتفاق على توسيع المشروع الذي وجد بذوره الاولى لدى ادارات المدارس وهدف الى تأسيس نواد للصحافة، للكلمة، وتعويد التلامذة على التعبير الحر، وعلى التفاعل بالكلمة، لا بقوة السلاح، وبسلاح الشارع خصوصا.
هكذا ولد المشروع الجديد. اما اختيار الاسم فقد وقعنا عليه في لقاء مع تلامذة مدرسة راهبات القلبين الاقدسين – السيوفي.
وبعد الاسم كان "اللوغو" الذي شارك فيه طلاب في الالبا وآخرون في الجامعة الانطونية، وعرضنا اعدادا من "اللوغو" على تلامذة مدرسة الفرير – الجميزة، والقلبين الاقدسين وزهرة الاحسان ووقع الاختيار.
ولأن المشروع التربوي الكبير يحتاج الى دعم كبير، اجتمعنا الى مؤسسات عدة لتكون شريكتنا وكانت الموافقة الاولى من الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية، ثم مؤسسة عصام فارس.
وهكذا يطل اليوم "نهار جونيور" كجزء من المشروع الكبير، وقد انطلقت النوادي في مدارس عدة، وثمة خطة لتفعيلها في المرحلة المقبلة، وستكون هناك اضاءات عليها في الاعداد المقبلة.
نهار الشباب 05.02.2009