الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
نظمت كلية التربية في الجامعة اللبنانية ورشة عمل عن "الكلية ودورها" في حضور رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين وعميدتي كليتي التربية والآداب والعلوم الانسانية
الدكتورة زلفا الأيوبي والدكتورة وفاء بري ومديري فرعي كلية التربية الدكتور ناصر البتلوني والدكتورة تريز الهاشم وجمع من الاكاديميين .
وتحدث السيد حسين داعيا الى "درس أوضاع الكلية في شكل واقعي من أجل تفعيل العمل فيها"، آملاً في "أن تتيح الورشة معرفة ظروف تطبيق نظام التدريس .L.M.D وبالتالي استنتاج الايجابيات والسلبيات"، مقترحاً استكمال النقاش في جلسات لاحقة.
كما طرح اشكالية الاجازة التي تمنحها الكلية: "هل هي جامعية أم تعليمية، خصوصاً بعد موافقة مجلس الخدمة على قبول طلبات الحائزين على اجازة تعليمية والراغبين في الاشتراك في مباراة التعيين بوظيفة رئيس دائرة في السلك الاداري (فئة ثالثة)؟"، لافتا الى" أن كليتي العلوم والآداب والعلوم الانسانية بادرتا الى اضافة السنة الرابعة لحاملي الاجازة كي يتمكنوا من الدخول الى حقل التعليم".
بدورها، عرضت الايوبي لتاريخ الكلية ودورها، مشيرة الى" أهمية اتجاهها الثلاثي، فهي تشكل الاداة التنفيذية لوزارة التربية وقادرة على استقبال طلاب الكليات الأخرى لمتابعة الدراسات العليا (كفاءة، ماستر مهني) ولها دور أساسي في العلاقة مع المؤسسات الدولية".
ولفتت الى" أن تطبيق نظام .L.M.D لم يربك كلية التربية بل كانت أولى الكليات التي طبقته في حل أدنى من الاشكاليات، لأنها كانت تعتمد أساساً النظام الفصلي والتقويم المستمر".
ثم قدم الدكتور علي بلوط عرضاً تاريخياً للمسار التنظيمي والتوجهات التربوية للكلية، متطرقا الى القوانين الاستثنائية للتعيين بوظيفتي أستاذ تعليم ثانوي أو مدرّس في ملاك وزارة التربية وأثر ذلك على دور كلية التربية ومهماتها ". وقال: "القانون 442 حصر التدريس بالمجازين والاعداد بكلية التربية ما ألغى دور المركز التربوي في الاعداد. من هنا ضرورة حصر التعيين بمتخرجي كلية التربية".
وبعدما اشار الدكتور محمد بسام سكرية الى "وجــــــــود نوعين من الماستر: مهني وبحثي" عرضت الدكتورة تريز الهاشم احصاءات وأرقام عن التربية وسوق العمل ومتخرجي الكلية.
وتحدث رئيس مصلحة المباريات في مجلس الخدمة المدنية علي مرعي فأشاد بـ"دور كلية التربية وأهميتها وتعاونها، لافتاً الى تضارب هذا الدور مع عدد من الجهات الاخرى".
وختاماً، وافق السيد حسين على اقتراح تقدم به صياح ويقضي بتعديل النصوص بشكل يعفى حملة الماستر من متابعة الدورات التدريبية لإعداد أساتذة تعليم ثانوي، وتم الاتفاق على عقد ورشة ثانية لاستكمال الدراسة.
وتحدث السيد حسين داعيا الى "درس أوضاع الكلية في شكل واقعي من أجل تفعيل العمل فيها"، آملاً في "أن تتيح الورشة معرفة ظروف تطبيق نظام التدريس .L.M.D وبالتالي استنتاج الايجابيات والسلبيات"، مقترحاً استكمال النقاش في جلسات لاحقة.
كما طرح اشكالية الاجازة التي تمنحها الكلية: "هل هي جامعية أم تعليمية، خصوصاً بعد موافقة مجلس الخدمة على قبول طلبات الحائزين على اجازة تعليمية والراغبين في الاشتراك في مباراة التعيين بوظيفة رئيس دائرة في السلك الاداري (فئة ثالثة)؟"، لافتا الى" أن كليتي العلوم والآداب والعلوم الانسانية بادرتا الى اضافة السنة الرابعة لحاملي الاجازة كي يتمكنوا من الدخول الى حقل التعليم".
بدورها، عرضت الايوبي لتاريخ الكلية ودورها، مشيرة الى" أهمية اتجاهها الثلاثي، فهي تشكل الاداة التنفيذية لوزارة التربية وقادرة على استقبال طلاب الكليات الأخرى لمتابعة الدراسات العليا (كفاءة، ماستر مهني) ولها دور أساسي في العلاقة مع المؤسسات الدولية".
ولفتت الى" أن تطبيق نظام .L.M.D لم يربك كلية التربية بل كانت أولى الكليات التي طبقته في حل أدنى من الاشكاليات، لأنها كانت تعتمد أساساً النظام الفصلي والتقويم المستمر".
ثم قدم الدكتور علي بلوط عرضاً تاريخياً للمسار التنظيمي والتوجهات التربوية للكلية، متطرقا الى القوانين الاستثنائية للتعيين بوظيفتي أستاذ تعليم ثانوي أو مدرّس في ملاك وزارة التربية وأثر ذلك على دور كلية التربية ومهماتها ". وقال: "القانون 442 حصر التدريس بالمجازين والاعداد بكلية التربية ما ألغى دور المركز التربوي في الاعداد. من هنا ضرورة حصر التعيين بمتخرجي كلية التربية".
وبعدما اشار الدكتور محمد بسام سكرية الى "وجــــــــود نوعين من الماستر: مهني وبحثي" عرضت الدكتورة تريز الهاشم احصاءات وأرقام عن التربية وسوق العمل ومتخرجي الكلية.
وتحدث رئيس مصلحة المباريات في مجلس الخدمة المدنية علي مرعي فأشاد بـ"دور كلية التربية وأهميتها وتعاونها، لافتاً الى تضارب هذا الدور مع عدد من الجهات الاخرى".
وختاماً، وافق السيد حسين على اقتراح تقدم به صياح ويقضي بتعديل النصوص بشكل يعفى حملة الماستر من متابعة الدورات التدريبية لإعداد أساتذة تعليم ثانوي، وتم الاتفاق على عقد ورشة ثانية لاستكمال الدراسة.
النهار
