المجلس الوطني للاعلام يطلب من LBC وقف التمادي على رجال الدين
وتابع: "المسألة الثانية التي تعرض لها المجلس الوطني للاعلام كان الشكوى التي وصلت الى المجلس من المجلس الكاثوليكي للاعلام والتي تناولت البرنامج الفكاهي "بسمات وطن"، والتي تعرض المجلس الوطني للاعلام الى هذا الموقف امس في المجلس الكاثوليكي، اي في المقر الذي اتت منه الشكوى، والتي حاولنا فيها ان نزاوج ما بين حرية الاعلام وعدم الاساءة الى الرموز الدينية، لان كثيرا ما لا يرتضي الرأي العام ما يذهب اليه بعض الصحافيين من اقحام رموز دينية في برامج فكاهية، كما جرى مع الزميل شربل خليل في برنامج "بسمات وطن" رغم حسن نيته، ونشدد على جملة حسن نيته.
(…) نطالب مؤسسة الـ LBC بشخص رئيس مجلس ادارتها الصديق بأن يوقف كل تماد في التعامل مع الرموز الدينية عبر برامج فكاهية، لان الجمهور قد يتفهم مسألة ان يستخدم السياسيون في برامج فكاهية وبرامج ساخرة، ولكنه لا يتفهم ان تقحم مراجع دينية في هذا الامر، خصوصا انه نمي الينا ان الزميل شربل سوف يستمر في مثل هذه البرامج الإعلامية. من هنا نطالب الصديق الشيخ بيار الضاهر بوضع حد لهذه البرامج.
ولفت محفوظ الى مسألة تمنى حصوله على جواب عنها وهي "التراخيص التي تعطى لمؤسسات مرئية ومسموعة عربية واجنبية في لبنان من دون ان يؤخذ برأي المجلس الوطني للاعلام". وقال: "نحن لا نعتبر الامر مقصودا. قد يكون هناك خطأ في تفسير قانون البث الفضائي من وزارة الاتصالات التي تعطي هذه التراخيص من دون الرجوع الى المجلس الوطني للاعلام.
قضيّة المصروفين من «باك» وlbc وصلت إلى ملك السعوديّة
وأكّد الشويفاتي في اتصال مع «السفير» «أن المصروفين لجأوا إلى مناشدة الملك عبد الله بن عبد العزيز، بعد مناشدة الرؤساء الثلاثة في لبنان، إضافة إلى كل من وزيري العمل والإعلام سليم جريصاتي ووليد الداعوق». لكن لمَ التوجّه بكتاب إلى الملك السعودي عوضاً عن مواصلة التحرّك بصيغته النقابيّة؟ يعزو الشويفاتي السبب إلى كون «الملك عبد العزيز مواطناً سعودياً ومن العائلة المالكة، فلعلّ الوليد بن طلال يعمل بتوجيهاته، ويرأف بحالة هؤلاء الموظفين، ويمنحهم حقوقهم». لكن ما ضمانة استلام عبد العزيز لنص الرسالة؟ يؤكد الشويفاتي أنّه تمّ «إرسالها بالتنسيق مع السفارة السعودية في بيروت، وكذلك، سيتم تسليم نسخة ثانية إلى السفير السعودي في لبنان عواض عسيري».
وقال الموظفون في رسالتهم: «نجيئكم بهذا الكتاب المناشدة لتضعوا يدكم البيضاء على قضية تكاد تتحول رمادية بفعل خصام أصدقاء الأمس، أعداء اليوم، وما نحن في هذه المتاهة إلا إعلاميون، أرباب عائلات، نتشظّى من سهام العداوة، ولا حول لنا ولا قوة». وتضيف الرسالة: «لقد مر علينا، بأعدادنا الثلاثمئة والسبعة والتسعين شخصاً، تسعة أشهر لم نتقاض فيها حقوقنا البديهية من شركة باك لمالكها سمو الأمير الوليد بن طلال ومديرها العام الشيخ بيار الضاهر إثر قرار تصفيتها والاستغناء عن خدمات موظفيها، وقد تكون خطوة تصفية الشركة من حق الأمير والمدير، لكن لماذا تهضم حقوقنا ويبقى مصير عائلاتنا وأولادنا وأهلنا رهن خلافات وتجاذبات مالية أو حتى شخصية بين الأمير الوليد وشريكه الشيخ بيار الضاهر؟» من المؤكّد أنّ أسئلة هؤلاء الموظفين مشروعة، خصوصاً بعدما تفاقمت قضيّتهم طوال الأشهر الماضية من دون حلّ. لكنّ الكتاب الموجّه لملك السعوديّة، قد يخرج تحرّكهم من إطاره النقابي.. فتعويضاتهم هي حقّ، ولا يجب أن تكون هبةً أو مكرمةً من أحد.
لبنان : اعتصام المصروفين من الـLBC ضد “ديو الشيخ والأمير”
ورفع المعتصمون لافتات دعت الشيخ بيار الضاهر والامير الوليد بن طلال الى "تحكيم الضمير ودفع رواتب الموظفين المستحقة منذ شهر آذار الماضي وتعويضاتهم وحقوقهم. تلا الصحافي كلوفيس الشويفاتي بياناً باسم الموظفين سأل فيه "بأي حق تعاود شركة باك العمل لمصلحة الـLBCI من دون ان تحل مشكلة الموظفين الذين صرفتهم وهي في طور التصفية". ووزع البيان على وسائل الاعلام وعلى الفنانين والمشاركين في تسجيل حلقة "ديو المشاهير".
وجاء في البيان: "ديو المشاهير الشيخ بيار وسمو الامير اتفقا على تقاسم الحصص بحيث اصبحت الـLBCI من حصة الشيخ والفضائية اللبنانية من حصة الامير. واستديوهات باك استأجرها الشيخ من الأمير ليحل مشاكل الـLBCI الانتاجية. ولكن من يحل مشكلتنا؟ لذلك نسأل ديو المشاهير بأي حق وبأي منطق وبأي ضمير ما يزال الشيخ والامير يتبادلان الاعمال في السر، ويدعيان الخلاف فقط على دفع تعبنا وحقوقنا التي هي على ضميرهما؟
لن نتوجه الى المسؤولين ولا الى المقامات السياسية والروحية والنقابية التي سبق ان ناشدناهم من دون نتيجة بل نتوجه الى الرأي العام اللبناني والعربي عبر وسائل الاعلام لنقول ان حكم الناس وحكم الرب سيكونان اقسى من كل الاحكام وافعل من كل الكلام. فيا ديو المشاهير لن تنفعكما مليارات الريالات والدولارات اذا مات الحق والضمير. واذا لم تدفعا الحق وتعرفان الحق فلن يحرركما المال ونحن لن نسكت على هدر حقوقنا فصاحب الحق لا شيخ ولا امير صاحب الحق سلطان".
«lbc أوروبا» في قبضة الوليد؟
والخطوة الأولى تمثلت في حجب تردد «lbc أوروبا». هل هو نزاع على ملكية أم فقط على اسم lbc التي يتردد بأن حقوق الاسم فضائيّاً تعود إلى الأمير، بينما يتنازع الشيخ عليه أرضياً مع حزب «القوّات اللبنانيّة»؟ الحكاية بدأت بعد ظهر الخميس الماضي، حين لاحظ مشاهدو «lbc أوروبا» غياب المحطة عن شاشاتهم على قمر «نايلسات» من دون الإعلان المسبق عن هذه الخطوة. ومن تلك اللحظة، لم تتوقف التأويلات بأنّ المحطة انضمت إلى باقة «روتانا»، علماً أنها المرّة الأولى التي يتم إدخال هذه المحطة في الصورة.
طبعاً، يصعب الجزم بما ستؤول إليه الأمور في الأيّام المقبلة، في ظل غياب أي معلومات رسميّة من الطرفين (أي lbci و«روتانا»). امتناعهما عن توضيح الصورة فتح مجال التحليل بأنّ المحطة صارت في قبضة «روتانا» التي ينتظر أن تصدر بياناً في الساعات المقبلة، في حال كان الأمر صحيحاً. غير أن السؤال المنطقي: هل هناك فعلاً نزاع على ملكيّة «lbc أوروبا»؟ قبل أشهر، افتتح الوليد بن طلال قناة ثانية مخصصة للأفلام هي «روتانا أفلام»، وانضمت إلى «روتانا سينما» واستولى على التردد الذي تبث عليه «lbc أوروبا»، فما كان من بيار الضاهر إلا أن أعلن تغيير التردد. واليوم بالضبابيّة نفسها، يحصل أمر مشابه، والمشاهد في حيرة لا يجد من يخبره شيئاً عن «القصّة كلّها».
يكشف مصدر أنّ «الشراكة بين الضاهر والوليد، انتهت بالطلاق حين أخذ الفضائيّة، لكن ثمة ما هو معلّق بالنسبة لقناة «lbc أوروربا»، لأن الوليد يريد ضمها إلى مجموعته». وما دامت المحطة تعرض اليوم برامج القناة الأرضيّة، فإن مشروع الأمير أن تظل الأمور كما هي، وما يتغير فقط أنّ الإعلانات التي تبثّها يستفيد منها هو، بدل أن يأخذها الضاهر. ويبدو أن الكلمة الأخيرة ستكون للمحكمة في ظل استمرار التضييق على «lbc أوروبا».
رغم عودة الأخيرة الى المشاهد من خلال تردد جديد (Freq 10727. Horizontal. Symbol Rate 30000)، فإن لا شيء يضمن حفاظها على التردد في ظل الحرب المعلنة بين الأمير والشيخ. وقد تظهر مفاجآت غير متوقعة غداً، خصوصاً في ظل ما يتردد بأنّ المحطة لم تحصل على تردد بصورة قانونية، والكشف عن اتجاه الوليد بن طلال إلى تقديم شكوى لوقف بث هذا التردد.
قبل أشهر، غادرت «lbc الفضائيّة اللبنانيّة» أدما (شمال بيروت)، ونقلت بثها إلى القاهرة، واليوم يدخل الصراع على «lbc أوروبا» مرحلة جديدة. لم يحسب للمحطة سابقاً أي حساب، ولم تطالب بها «روتانا» سابقاً، فلماذا اليوم قرّرت أنها تابعة للمجموعة؟ هل تريد إسقاط اسم lbc عنها، أم أنها فعلاً تعتبر أنها ضمن أملاك الوليد بن طلال؟
باسم الحكيم / الأخبار
لبنان : يا موظّفي LBC… اتحدوا بقلم باسم الحكيم
فقد اجتمع موظفو lbci وpac أخيراً مع وزير الإعلام وليد الداعوق، وأطلعوه عن نيتهم عقد مؤتمر صحافي ظهر اليوم الخميس في نادي الصحافة في فرن الشباك (بيروت)، يعرضون خلاله وقائع الصرف التعسفي الذي تعرضوا له، ويشرحون خطواتهم التصعيديّة من أجل الوصول إلى مستحقاتهم الماليّة وتعويضاتهم التي لم يحصلوا عليها حتى الآن وأطفالهم على أبواب المدارس.
تحرك اليوم يقوم به الموظفون المصروفون من lbci ومن pac معاً (يبلغ عددهم حوالي 165) لأنّ مَن استمروا مع «المؤسسة اللبنانية للإرسال» (حوالي 200) طُلب إليهم عدم المشاركة في الحدث، خصوصاً أنّ المؤتمر سيشهد تحميل مسؤولية هذه المأساة الانسانية إلى رئيس مجلس إدارة lbci بيار الضاهر والوليد بن طلال معاً.
يعلّق أحد المتابعين للملف أنّ «الموظفين المصروفين شعروا بأنهم من دفع الثمن الفعلي لما جرى». بينما تستمر الاجتماعات بين محاميهم جورج خديج، ومحامي PAC جو زغيب من دون أن تصل إلى نتائج إيجابيّة، أنهى بيار الضاهر اتفاقه الجديد مع الوليد بن طلال في شأن استديوهات «باك»، بعدما استأجر الأول من الثاني المبنى الشهير في منطقة كفرياسين حيث كان يجري تصوير «ستار أكاديمي»، وقد بدأ بالفعل تنفيذ الموسم الثالث من «ديو المشاهير» هناك. رغم توالي اجتماعات الموظفين المصروفين، إلا أنّهم لم يرسوا على طريقة لتحصيل حقوقهم: دقّوا أبواب وزير العمل سليم جريصاتي، ووزير الإعلام، وليلى الصلح من دون جدوى. حتى أنّ الأخيرة صرّحت أول من أمس: «أوضاع الموظفين في PAC تُؤلمني ولكن عليهم أن يسألوا من هدر لهم حقوقهم بالمرافقين والمساعدات والطائرات الخاصة». وسرعان ما رد عليها بيار الضاهر في بيان أمس متهماً إياها بتزوير الحقائق وبأنّ «لا دخل له بصرف الموظفين». إذاً، اليوم سيشرح هؤلاء كل حيثيات القضية وعدم حصولهم على تعويضاتهم رواتبهم المستحقة منذ آذار (مارس) الماضي، إضافة إلى خطواتهم التصعيدية منها الاعتصام، خصوصاً أنّهم لا يستطيعون قبض تعويضاتهم من الضمان الاجتماعي لأنّ «باك» لم تسدّد مستحقاتها للصندوق… لكن ألم يكن أجدى بموظفي lbci المصروفين من «باك» التضامن مع زملائهم خصوصاً أنّ قضيتهم واحدة؟
الأخبار
LBC: الإرشاد الرسولي لن ينشر اليوم بل سيسلم للبطاركة في قداس الأحد
وأوضحت أن "مستوحى من توصيات السينودوس ويدعو إلى نبذ العنف من أي جهة أتت".
لبنان : LBC على هوى «روتانا»… والأرضية أمام التحدّي
بعد انفراط التوأمة بين فضائيّة LBC وأرضيتها، ستنفرد كل منهما بشبكة برامجها الخاصة خلال السباق الرمضاني. لن يتكرّر مشهد التعاون بين المحطتين لإنجاز برمجة شبه موحّدة بينهما،
أولويات الفضائيّة اللبنانيّة، تبدّلت قبل أشهر من مغادرتها لبنان إلى أرض الكنانة، واتخذت برمجتها صبغة مصريّة، تحاول اليوم التخفيف من حدتها، وإضفاء لمسة لبنانيّة عليها. وإذا كانت المحطة الفضائيّة، ستستفيد من برمجة قناتي روتانا «خليجيّة» و«مصريّة» في الموسم المقبل، إذ تكاد المسلسلات نفسها تتوزع على القنوات الثلاث، فإن التحدي الأصعب تعيشه المحطة الأرضيّة التي يحيط الغموض ببرمجتها الرمضانيّة حتى الآن، ولا يتضح منها سوى الدراما الاجتماعيّة المحليّة «لولا الحب» (كتابة كلود صليبا وإخراج إيلي ف. حبيب وإنتاج «مروى غروب»)، وبطولة نادين الراسي وبديع أبو شقرا ويوسف حدّاد.
ومع اقتراب موعد الاستحقاق، تعيش الفضائيّات العربيّة لحظات مفصليّة. وغالبيتها لم تعلن عن «كنوزها». غير أن الصورة بالنسبة إلى شبكة «روتانا»، تبدو أكثر وضوحاً من سواها. وليس سرّاً أن الاهتمام الأكبر، ينصب على «روتانا خليجيّة» لكونها المنافس الأول لـ MBC و«أبو ظبي الأولى»، و«دبي». وإذا افترضنا أنها ستستمر في سياسة الأجزاء، فهي ستقدم أجزاءً جديدة لأعمال عرضتها في الأعوام الأخيرة وهي «صبايا» و«هوامير الصحراء» و«أبو جانتي»، وفيما لم تُعلَن برمجة الفضائيّة اللبنانيّة، يرجح أن تتقاسم مع «روتانا خليجيّة» عرض بعض مسلسلاتها.
إنما أين هي الدراما اللبنانيّة؟ مصيرها ليس واضحاً بعد، وخصوصاً أن الدراما الاجتماعيّة الغنائيّة «ديو الغرام»، مع ماغي بو غصن وكارلوس عازار، المولودة من رحم برنامج «ديو المشاهير» الذي عرضت المحطة موسميه الأول والثاني، حائرة بين العرض على «الأرضية» وmtv لا على الفضائيّة، بحسب المنتج مروان حداد صاحب شركة «مروى غروب». وإذا كانت LBC الفضائية قد باشرت عرض «أجيال 1» لحداد أيضاً، الذي رفدها بالمسلسلين اللبنانيين «باب ادريس» و«آخر خبر» في الموسم الماضي، فهو يؤكّد أنه لم يتفق معها على مسلسل محلي في عرض أول. وبهذا، يمكن الجزم بأن «شبكة البرامج المتكاملة للفضائية بأفكارها المتجددة» لن تراعي ضرورة وضع مسلسل لبناني كعرض أول، بل ستكتفي في أحسن الأحوال بإعادة «التوجه اللبناني» كما يبدو، من خلال «ب بيروت» مع بلال العربي وغنى أميوني ورين سبتي فقط.
هذا الكلام، لا يعني أن البرمجة الرمضانية للفضائية اللبنانية، ستكون فقيرة، إنما ما سيغنيها هو برمجة القنوات الشقيقة، وأهمها «روتانا خليجيّة». ومركز الثقل هنا، يتمثل في الدراما التاريخيّة «نابليون بونابرت» للمخرج التونسي شوقي الماجري، الذي يرجّح عرضه أيضاً على الفضائيّة اللبنانيّة. ويرصد العمل الذي كتبته عزة شلبي وتنتجه شركة «ايبلا» السورية مع قناة «روتانا خليجية» وart، الحملة الفرنسية على مصر، التي استمرت ثلاث سنوات (1798ـــ 1801). ويشارك فيه ممثلون مصريون وسوريون وفرنسيون، إذ يؤدي الفرنسي غريغوار كولن شخصيّة نابليون، وتطل ليلى علوي بدور زوجة أحد كبار أمراء المماليك في مصر (أم المماليك نفيسة البيضاء.)، ثم شريف سلامة، ومحمود الجندي، وسوسن بدر، وعبد العزيز مخيون وعابد فهد. كما تفوز «روتانا خليجية» بمسلسل «خطوط حمرا» للمخرج أحمد شفيق والنجم أحمد السقا. وتدور أحداثه حول ثلاث شخصيات، لكل منها طريقتها الخاصة في التعامل مع الخطوط الحمراء. ويشارك في العمل كل من أحمد رزق، ومحمد عادل إمام، ورانيا يوسف. ويطلّ الممثل السعودي فهد الحيّان في الكوميديا الساخرة «هشتقة»، الذي يتناول قضايا اجتماعية وسياسيّة جريئة مأخوذة من واقع المجتمع السعودي، إضافة إلى «درب الوفا» للمخرج محمد القفاص. ويضيء العمل الذي كتبه وأنتجه ويؤدي بطولته نايف الراشد، على قصة انسانية تخاطب الأسر الخليجية والعربية، وتشارك فيه أسمهان توفيق، جاسم النبهان، وفاطمة الحوسني. ثم «هوامير الصحراء 4» للمخرج سامر البرقاوي وتأليف عبد الله بخيت وإنتاج عبد الله العامر. أما «صبايا 4» مع جيني إسبر، وكندا حنا، وديما بيّاعة، والإماراتية رؤى الصبان، ومعهن بريجيت ياغي، فقد هرب مخرجه سيف الشيخ نجيب، إلى التصوير في الإمارات بسبب الأحداث في سوريا. يبقى «أبو جانتي 2» للمخرج عمّار رضوان مع سامر المصري، الذي هجّرته الاضطرابات أيضاً إلى دبي، وهو يضم ممثلين من مصر واليمن وليبيا والإمارات… وكشف رضوان عن تصوير مشهد عزاء للممثل الراحل خالد تاجا، صاحب شخصية «أبو الملوك» في الجزء الأوّل.
ورغم الانهماك ببرمجة رمضان، فإن العين على موسم الخريف. حينها فقط، سيتحدد مصير البرامج الفنية المهمة، وعلى رأسها «ستار أكاديمي»، الذي تجري الفضائيّة اللبنانيّة مفاوضات مع Endemol في لندن ليصب الاتفاق في مصلحتها، بعدما حسمت عرض Celebrity Duets 3 على شاشتها، علماً بأن ثمة معلومات تفيد بأن لا شيء محسوم بعد.
باسم الحكيم / الأخبار
لبنان : مأساة LBC: الفصل الأخير
لم تنته فصول حكاية مصروفي «باك». صحيح أنّ الـ 397 موظفاً نجحوا في إخضاع الشركة لشروطهم واتُّفق أمس على صيغة الصرف التعسفي، إلا أنّ هؤلاء ما زالوا ينتظرون إشارة رئيس مجلس إدارة
الأكيد أنّ وزير العمل اللبناني سليم جريصاتي خرج أمس ليهنئ «باك» على التزامها القوانين والأنظمة المرعية الإجراء وموافقتها على تنفيذ شروط الصرف التعسفي، لا الطرد لأسباب اقتصادية كما كانت الشركة تحلم.
وصحيح أنّ الموظفين وقّعوا على إنهاء عقد العمل بينهم وبين «باك» لأسباب اقتصادية، لكنّ الاتفاق على الصرف التعسفي جرى في وزارة العمل بين وكيلَي موظفي «باك» المصروفين، جورج وميشال خديج، ووكلاء الشركة، ومنهم المحامية ألين شقير من جهة أخرى.
وبموجب الاتفاق، سينال الموظفون بدل الإجازات، والرواتب المتأخرة (راتبان)، والزودة التي أقرّها مجلس الوزراء إضافة إلى تعويض صرف تعسفي يصل إلى 14 شهراً بحسب الأقدمية (الموظفون الذين عملوا في «باك» منذ 12 سنة وما فوق ينالون 14 شهراً، والذين عملوا من ست سنوات إلى 12 سنة ينالون 11 شهراً، والذين عملوا من ثلاث سنوات إلى ستّ سنوات ينالون سبعة أشهر، والذين عملوا من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات ينالون تعويض أربعة أشهر). لكن اللافت أنّ هؤلاء لن ينالوا التعويض إلا بعد بيع «باك Limited». يقول أحد الموظفين المصروفين لـ«الأخبار»: «الصدمة أنّه لا توجد مهلة ملزمة. سنضطر إلى انتظار الوليد بن طلال كي يبيع الشركة لنقبض تعويضاتنا. وقد يمتد الأمر إلى عام وربما أكثر. لا أحد يعلم شيئاً». ويضحك قائلاً: «لقد وقّعنا على إنهاء عقد العمل مع «باك» بموجب أحكام الفقرة «و» من المادة 50 من قانون العمل اللبناني، أي لأسباب اقتصادية، لكنّهم قالوا لنا إنّ عقد الصرف التعسفي جرى في وزارة العمل. على أي حال، لا نملك سوى الانتظار».
الانتظار الذي كلّف بعضهم انهيارات عصبية، سيستمر اليوم. مصروفو «باك» الذين يمثّلون نحو 90 في المئة من طاقم LBCI سيداومون اليوم في أدما، ويواصلون عملهم في انتظار استدعائهم إلى الطبقة الرابعة، حيث رندا الضاهر تملك الجواب اليقين. وكانت أروقة القناة قد شهدت يوم الثلاثاء استدعاء مصوّري قسم الأخبار لإطلاعهم على العقد الجديد الذي قد يوقّعونه مع «المؤسسة اللبنانية للإرسال» إن كانوا من سرب المحظوظين (مدة العقد خمس سنوات من دون تغيير المرتّب الذي كان الموظف يتقاضاه، وعدم وجود أي زودة طوال العمل إضافة إلى حرية الشركة بصرف الموظف من دون إنذار). إلا أنّه يفترض أن تحسم مسألة كلّ العاملين بين اليوم وغداً. يقول أحد الموظفين المصروفين لـ«الأخبار»: «الأكيد أنّ كل رؤساء الأقسام في المحطة يملكون لائحة بأسماء الموظفين والعاملين الذين سيغادرون، لكنّهم يتكتمون على الأمر لأنّهم ليسوا مستعدين للدخول في مواجهة مباشرة معهم. لقد تركوا الأمر للإدارة».
إذاً، فالتقرير الذي قدّمه بسام أبو زيد على شاشة LBC أمس عرض لنا النصف الملآن من الكأس، أي انتهاء الأزمة مع «باك». لكنّ أبو زيد لم يقل لنا إنّ 125 فقط من مصروفي شركة الوليد بن طلال، سيضمّهم بيار الضاهر إلى جنّته، فيما يتردّد أنّه قد يجد لآخرين فرص عمل في قناة «اليمن اليوم» التي يملكها ابن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. أما النصف الآخر من الكأس المرّ، فلن يعجب المشاهد.
أمل الأندري / الأخبار
لبنان : LBC: الدوّامة مستمرّة
بدءاً من يوم السبت، سيصبح موظفو «باك» بحكم المصروفين بعد انقضاء شهر على إرسال محامي الشركة إشعار الصرف إلى وزارة العمل. في هذه الأثناء، تتواصل التحركات داخل LBC وخارجها
مصدر من داخل المحطة يؤكد لـ«الأخبار» أنّ الموظفين لم يُبلّغوا قرار صرفهم خطياً حتى اليوم، «وليس معروفاً إذا كان قرار الصرف سيأخذ طريقه إلى الجريدة الرسميّة قبل أن يصل إلينا، ما يجعلنا نتبلّغ بطريقة غير مباشرة». إذاً، الكارثة آتية مهما أُجّل وقوعها، فكيف سيواجه رئيس مجلس إدارة المحطة بيار الضاهر الأمر؟ هل يتعاقد مع كل الموظفين المصروفين؟ أم يقتصر تعاقده على من يحتاج إليهم لتشغيل المحطة بالتي هي أحسن، وهذا ما سيحصل بالتأكيد؟ وما هي الصيغة التي سيتخذها هذا التعاقد؟ وهل ستكون مجحفة للمتعاقدين؟ علماً بأنّ هناك «معركة» أخرى بين الضاهر ومارسيل غانم الذي طُلب منه تقليص ميزانية برنامجه «كلام الناس» الذي يُعرض على الأرضية. من جهة أخرى أورد موقع «للنشر» أن رندا الضاهر طردت الصحافي عبدو الحلو بعد 16 عاماً من عمله في Lbc.
الأخبار
لبنان : LBC: الدوّامة مستمرّة
بدءاً من يوم السبت، سيصبح موظفو «باك» بحكم المصروفين بعد انقضاء شهر على إرسال محامي الشركة إشعار الصرف إلى وزارة العمل. في هذه الأثناء، تتواصل التحركات داخل LBC وخارجها
مصدر من داخل المحطة يؤكد لـ«الأخبار» أنّ الموظفين لم يُبلّغوا قرار صرفهم خطياً حتى اليوم، «وليس معروفاً إذا كان قرار الصرف سيأخذ طريقه إلى الجريدة الرسميّة قبل أن يصل إلينا، ما يجعلنا نتبلّغ بطريقة غير مباشرة». إذاً، الكارثة آتية مهما أُجّل وقوعها، فكيف سيواجه رئيس مجلس إدارة المحطة بيار الضاهر الأمر؟ هل يتعاقد مع كل الموظفين المصروفين؟ أم يقتصر تعاقده على من يحتاج إليهم لتشغيل المحطة بالتي هي أحسن، وهذا ما سيحصل بالتأكيد؟ وما هي الصيغة التي سيتخذها هذا التعاقد؟ وهل ستكون مجحفة للمتعاقدين؟ علماً بأنّ هناك «معركة» أخرى بين الضاهر ومارسيل غانم الذي طُلب منه تقليص ميزانية برنامجه «كلام الناس» الذي يُعرض على الأرضية. من جهة أخرى أورد موقع «للنشر» أن رندا الضاهر طردت الصحافي عبدو الحلو بعد 16 عاماً من عمله في Lbc.
الأخبار
لبنان : LBC: الدوّامة مستمرّة
بدءاً من يوم السبت، سيصبح موظفو «باك» بحكم المصروفين بعد انقضاء شهر على إرسال محامي الشركة إشعار الصرف إلى وزارة العمل. في هذه الأثناء، تتواصل التحركات داخل LBC وخارجها
مصدر من داخل المحطة يؤكد لـ«الأخبار» أنّ الموظفين لم يُبلّغوا قرار صرفهم خطياً حتى اليوم، «وليس معروفاً إذا كان قرار الصرف سيأخذ طريقه إلى الجريدة الرسميّة قبل أن يصل إلينا، ما يجعلنا نتبلّغ بطريقة غير مباشرة». إذاً، الكارثة آتية مهما أُجّل وقوعها، فكيف سيواجه رئيس مجلس إدارة المحطة بيار الضاهر الأمر؟ هل يتعاقد مع كل الموظفين المصروفين؟ أم يقتصر تعاقده على من يحتاج إليهم لتشغيل المحطة بالتي هي أحسن، وهذا ما سيحصل بالتأكيد؟ وما هي الصيغة التي سيتخذها هذا التعاقد؟ وهل ستكون مجحفة للمتعاقدين؟ علماً بأنّ هناك «معركة» أخرى بين الضاهر ومارسيل غانم الذي طُلب منه تقليص ميزانية برنامجه «كلام الناس» الذي يُعرض على الأرضية. من جهة أخرى أورد موقع «للنشر» أن رندا الضاهر طردت الصحافي عبدو الحلو بعد 16 عاماً من عمله في Lbc.
الأخبار
لبنان : موظفو LBC : تصعيد اللحظات الأخيرة
وفي سياق الحرب المفتوحة بين الوليد بن طلال وبيار الضاهر، امتنع الوليد عن الدفع لموظفي شركة يملك نحو 90% من أسهمها بحجّة أنّه لا شيء يجبره على مواصلة الدفع لموظفين يتلقّون رواتبهم منه (باك) ويعملون لمصلحة غيره، أي LBCI. هكذا، وجد الموظفون أنفسهم من دون معاشات في موسم الأعياد. ومنذ تلك اللحظة، بدأت تحركاتهم على الأرض، ويتجه الأمر نحو مزيد من التصعيد.
هذا الصباح، ينطلق تحرك داخل مبنى المؤسسة في أدما، حيث يتخذ الموظفون المصروفون القرار المناسب عبر توكيل محام للدفاع عنهم، والمطالبة بحقوقهم، فيما تشير معلومات غير مؤكدة إلى أنّهم قد يجتمعون بالبطريرك بشارة الراعي يوم الجمعة المقبل.
إذاً حوالى 400 موظف سُرِّحوا من الخدمة ويحاول الوليد التنصل من دفع تعويضاتهم، بعدما رماهم بيار الضاهر في حضنه. وكشف مصدر مطلع لـ «الأخبار» أنه «عرض على الموظفين تقديم استقالاتهم، ليعاد التعاقد معهم على نحو يضمن عدم عملهم لمصلحة القناة الأرضيّة». غير أنّ المصدر يبدي تخوّفه من أن يكون ذلك «لعبة مشابهة لما حصل مع موظفي «روتانا» في بيروت، الذين جرى الاستغناء عنهم بالجملة».
يؤكد أحد الموظفين المصروفين «سنحولها إلى قضية رأي عام، لأننا اذا تراجعنا، فسنكون مثالاً سيئاً». ويضيف: «إذا تراجعنا، فإن كل رب عمل سيلجأ متى أراد إلى الاستغناء عن موظفيه من دون رادع».
وقبل انطلاق التحركات الاحتجاجيّة، عرضت LBCI في نشرتها الإخباريّة ليل السبت ريبورتاجاً بعنوان «القصّة كلها»، في محاولة منها لتحميل الوليد بن طلال وحده مأساة هؤلاء الموظفين. عاد الريبورتاج إلى 7 أيّار (مايو) 1997 حين تأسّست شركة LMH Lebanese Media Holding المالكة لـ «باك ليميتيد» وLBC الفضائية وLBC أميركا وLBC أوروبا. وتوزعت ملكيتها بين لبنانيين، منهم المساهم الأكبر بيار الضاهر، ومعهم رجل الأعمال السعودي صالح كامل. وظلت LBCI شركة مستقلة بمساهميها اللبنانيين فقط. وحلّ الوليد بن طلال عام 2003، مكان صالح كامل نتيجة اتفاق تسوية في شركة LMH بنسبة 49 %، وحافظت LBCI على بعض الموظفين، والتحق الآخرون بشركة «باك للإنتاج».
وماذا عن النهضة المنتظرة نهاية 2008، التي جعلت الكفّة تميل نحو الوليد بن طلال؟ في تلك المرحلة، تقررت زيادة رأس المال بنسبة كبيرة، وصار الوليد بن طلال صاحب الأكثرية المطلقة في «باك» و«الفضائية اللبنانية». وتردد أنّ الزيادة ستستثمر في تحسين شبكة البرامج وتطوير الإنتاج تحت إشراف بيار الضاهر. وفي 2010، دخل روبرت مردوخ شريكاً في المجموعة، وجرى دمج «باك» و«الفضائية اللبنانية» بـ «روتانا». وكان الرهان أن يؤدي تعاون الأمير مع إمبراطور الإعلام العالمي إلى تطوير المجموعة، لكن أكثر من عامين مرّا، والأمور تسير من سيّئ إلى أسوأ. والنتيجة أنّ 377 موظفاً في «باك» لم يتقاضوا رواتبهم، وليس في الأفق ما يشير الى حلّ وشيك.
وكانت «باك» قد أرسلت الشهر الماضي إشعاراً الى وزارة العمل بصرف 397 موظفاً لأسباب اقتصاديّة، في محاولة منها للتملص من تعويضات الصرف. وتقدم وكلاء الشركة في 26 الشهر الماضي في أول جلسة للتشاور بمستندات مالية يزعمون فيها بأنّ خسائر ماليّة لحقت بالشركة. ووُجّه إنذار من وزارة العمل في 3 نيسان (أبريل) لامتناع الشركة عن تسديد معاشات الموظفين. وفي الجلسة الثانية للتشاور في اليوم التالي، لم يحضر وكلاء الشركة مكتفين بإبلاغ مفتش العمل ذلك.
باسم الحكيم / الأخبار
لبنان : تريو آل غانم… آخر تانغو في LBC؟
هذا السيناريو لن يحصل بحسب آخر المعطيات التي حصلت عليها «الأخبار»، رغم العرض الذي قدّمه لهم رئيس مجلس إدارة MTV ميشال غبريال المر. الثلاثي يرى أنّ المناخ اليميني المتطرّف في قناة المرّ لا يتلاءم مع توجهاته، والانتقال إليها قد يُفهم أيضاً على أنّه ضربة انتقامية من رئيس مجلس إدارة LBC الأرضية بيار الضاهر، ومن القناة التي خاضوا معها مشوار العمر. المؤكد في كل هذا أنّ حبل الودّ قُطع كلياً بين آل غانم والضاهر. جورج لم يعد من إجازته إثر خلافه الشهير مع الضاهر، بل غادر المحطة التي دخلها منذ تأسيسها عام 1985، وسيتسلّم مهماته مستشاراً سياسياً لرئيس الجمهورية ميشال سليمان. دوللي تواصل صراعها مع رندا الضاهر التي طلبت منها توقيع عقد مع شركة «باك» بغية «التخلّص» منها، بينما طلبت من العاملين الآخرين الذين تحتاج إليهم في القناة الأرضية فضّ عقودهم مع الشركة التي صارت للوليد بن طلال. علماً بأنّ «باك» كانت تنتج برامج LBC الأرضية والفضائية وتضم معظم فريق عمل المحطتين (نحو 400).
يبقى مارسيل غانم الذي يعيش لحظات مفصلية هذه الأيام. في سياق النزاع بين الضاهر والوليد الذي يملك أيضاً القناة الفضائية التي نقلت بثّها إلى مصر، وعملية فصل المسار والمصير بين المحطتين، وُضع مارسيل غانم أمام الخيار الصعب. ها هو اليوم مجبر على الاختيار بين LBC الفضائية التي يقدّم على شاشتها برنامج «مباشر مع مارسيل غانم»، والقناة الأرضية التي تعرض «كلام الناس».
والمرجّح بحسب ما علمت «الأخبار» أنّ يختار الإعلامي اللبناني القناة الأرضية رغم المشاكل التي تعتري علاقته برندا الضاهر التي ترى أنّه كما جعلت LBC مارسيل نجماً، تستطيع صناعة نجوم آخرين. يقف الإعلامي اللبناني اليوم أمام تحوّل انتظاراً للعقد الذي قد يوقّعه مع LBC الأرضية بحسب بنوده وشروطه وتكاليف إنتاج برنامجه، وخصوصاً أنّ هذه التكاليف تقلّصت أخيراً. وهو ما يسري على باقي برامج الأرضية التي باتت تستعين ببرامج «أم. بي. سي» حصراً للنفقات.
في هذه الأثناء، تعيش كواليس غرفة الأخبار في المحطة الأرضية حالة بلبلة ومراوحة، بعدما تسلّم مدير التحرير جان فغالي مهمات جورج غانم واضطلع بمهمة أشبه بتصريف الأعمال. المناخ ذاته انتقل إلى أروقة المؤسسة في أدما حيث 400 موظف تائهون بين مطرقة «باك» وسندان رندا الضاهر. هل تفضّ «باك» عقودها معهم؟ ولو فعلت، فهل تأخذهم القناة الأرضية كلّهم؟ المؤكد أنّ رندا أحوج ما تكون إلى شدّ الحزام وLBC ما زالت في بداية مرحلة التحولات.
أمل الأندري / الأخبار
هكذا طلقت “الفضائية اللبنانية” LBC الأرضية أمس… فماذا عن “الأولاد”؟
هكذا اختفت البرامج المعتادة على "الفضائية اللبنانية" أمس واستبدلت بأخرى. "نهاركم سعيد" لم يبث (ودوللي غانم لم تشر الى الأمر) علما انه ما كان من المفترض ان يكون ضمن البرامج المشتركة بين المؤسستين لولا اصرار "الفضائية" في طلبه سابقاً. والنشرات الاخبارية اختفت، و"أحلى جلسة" أعيد في ساعة متأخرة، وبدأت المحطة عرض مسلسلات وكليبات بثتها سابقا أو ساهمت في انتاجها "روتانا خليجية" ("تاكسي جنتي"، "المواطن X"…).
بدأت الامور تأخذ لنفسها منحى آخر يحمل ملامح الحسم. ها هي "الفضائية اللبنانية" تخط مصيرها بيدها، وتقدمه ورقة طلاقٍ لـ LBCI. الشيخ بيار الضاهر في مواجهة الأمير الوليد بن طلال ممثلاً بفهد سكيت. طرفان "يتكابشان". كلٌّ منهما يدفع الأمور في اتجاهه. وما بين "الشدَّة" والأخرى برامج وموظفون لا يزال مصيرهم معلقاً بمن ستظهره "المعركة" صاحب "العضلات" الأقوى.
تقسم برامج LBCI و"الفضائية اللبنانية" الى ثلاثة: الأول يتضمن البرامج التي تبثها الأولى فقط، (الدراما، "كلام الناس" Arab Idol..)، الثاني تلك الخاصة بـ"الفضائية" (مثل "مباشر مع مارسيل غانم" وRed Carpet)، والقسم الثالث يبقى للمشترك من البرامج بين الشاشتين (مثل "أحلى جلسة"، "حلوة بيروت"، "نهاركم سعيد"، "توب شيف"، "ستار أكاديمي"…). تتولى شركة PAC التي يملكها الأمير الوليد انتاج غالبية برامج LBCI، الى برامج مجموعة LBC في العالم. ولأنها تقاعست لأشهر عن دفع ثمن أتعاب "حلوة بيروت" الذي تنتجه شركة "فانيلا" لصاحبتها رلى سعد، اتخذت الأخيرة قراراً بتوقيف البرنامج. قرار سعد أثار استفزاز "الفضائية"، بشخص مديرها تركي شبانة الذي سرعان ما أصدر أوامره بتحضير برنامج يشبه "حلوة بيروت"، في مهلة اسبوع، الأمر الذي تحفظت عنه جهات داخلية فيLBCI ، لعدم علمها بحقيقة ما يجري في جلسات "الكبار".
أما Top Chef للموسم الثاني الذي أعلنت LBCI و"الفضائية" ولادته العتيدة ليل الاثنين 19 الجاري، فيبدو ان مصيره هو الآخر معلقاً بنتائج المفاوضات، اللهم إذا ما حُسم الأمر قبل الاثنين المقبل بعرضه إما على "الأرضية"، أو "الفضائية"، أو عبرهما معاً. قرار أمس الانتقال الى القاهرة عنى ان "النقلة" ستأخذ بطريقها البرامج ومضمونها، تزامناً مع معلومات أكدت لـ "النهار" ان القيمين على "الفضائية" ما عادوا يريدون كل برنامج من "الأرضية". هذا ما يفسر عدم تجديد عقد بث "نهاركم سعيد" فضائياً، واحتمال تأجيل Top Chef حتى اشعار آخر.
تشبّه مصادر واسعة الاطلاع في LBCI الأمر بموضوع الـ 11 مليار دولار الذي يعجز الأطراف اللبنانيون عن البت فيه. فنحن هنا أمام طريقةٍ في مقاربة الأمور عنوانها العريض "يوماً بيوم"، ولا امكان لأي توقعات مستقبلية، أقله في ما خص مصير الموظفين، إذا استثنينا مصير بعض البرامج الذي بدأت ملامحه تلوح في الأفق. المصادر التي أكدت استمرار المفاوضات أملاً بالوصول الى أرضية مشتركة، أشارت الى ان النزاع لم يبلغ مرحلة الادعاء القضائي بعد، رافضة مقولة ان الطلاق حصل، فالقضية الى الآن "شد حبال" لا أكثر، "كرجل وامرأة على طريق الانفصال، والمفاوضات بينهما مستمرة لتحديد مصير الأولاد". وعلمت "النهار" ان العقد المبرم بين الطرفين حدد آلية توزيع البرامج في حال الاصطدام بأفق مسدود، اضافة الى انتقال بث "الفضائية" من أدما الى القاهرة، وهذا ما يفسر شيئاً مما يجري عملياً.
إذاً، انفصلت "الأرضية" عن "الفضائية". كلٌّ ذهب في حال سبيله. الأولى بقيت في لبنان، والثانية "سافرت" الى مصر. نقلةٌ لم تُفاجئ المعنيين الكبار من الطرفين، فالحال ولا بد آيلة اليها، وان لم يعلم "الصغار" بتوقيتها. يرى المراقبون انها لن تكون الخطوة الأخيرة، فالنزاع الذي بدأ في حزيران لن ينتهي في آذار، و"الشيخ" الذي اعتاد شرب البحر، لن "يغصّ" بالساقية.
لبنان : lbc: سفينة أدما التائهة
ووجدوا أنفسهم بين سندان آل الضاهر، ومطرقة الوليد بن طلال؟
لم يسنح لـ«الشيخ بيارو» أن يتذوّق نشوة حكم الاستئناف الذي صدر لمصلحته في الدعوى بينه وبين «القوّات اللبنانيّة»؛ إذ وجد نفسه يعيش أياماً مصيريّة بعد انتشار خبر الإجازة التي أخذها مدير الأخبار والبرامج السياسية في المحطّة جورج غانم إثر مشادة نشبت بينه وبين الضاهر.
ويبدو أنّ هذه الإجازة ستمثّل نقطة مفصليّة في مستقبل بقاء غانم في المؤسسة، وخصوصاً بعدما أشيع عن انقطاع حبل الودّ نهائياً بين الرجلين. والخلاف بينهما ليس وليد اللحظة. للضاهر مآخذ قديمة على طريقة إدارة جورج غانم للأخبار التي يرى أنّها تحتاج روحاً جديدة. وجاء وصول زميلنا السابق خالد صاغية إلى «المؤسسة اللبنانيّة للإرسال» مسؤولاً عن قسم المراسلين في الأخبار، ليصبّ الزيت على النار؛ إذ انتفض غانم رافضاً «بعد هذا العمر» أن يأتي شخص «من الصحافة المكتوبة» ليحدد مسار نشرته من خلال ادارة المراسلين، من دون أن ننسى ما اعتُبر في الآونة الأخيرة «تهميشاً» لزوجته الإعلاميّة دوللي غانم.
لكنّ قضيّة جورج غانم ليست الأزمة الوحيدة التي تواجهها lbc. هناك مصير مجهول ينتظر 400 موظف بسبب الخلاف الناشئ بين الوليد بن طلال والضاهر، ما قد يهدد وظائف المتعاقدين مع شركة PAC التي يملك الوليد 89 في المئة منها، وتنتج أغلب برامج المحطة الأرضية. علماً بأن الضاهر لم يوفّر نشرة الأخبار في نزاعه مع الوليد بن طلال، بل طلب عدم بثّ أي خبر عن نشاطات ليلى الصلح، رئيسة مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانيّة. وكانت آخر نتائج المواجهة مع الوليد، إيقاف برنامج «حلوة بيروت» منذ أيام، واستمرار توقُّف برنامج «أحمر بالخط العريض» الذي يصفه مصدر من داخل المؤسسة بالموقّت، ما يعني توقّف حركة الإنتاج والاستعانة بالبرامج الأخرى («آراب آيدول»، «فاطمة»، «روبي») التي تقدَّم في عرض ثان بعد «أم. بي. سي» بكلفة زهيدة باستثناء برامج معدودة.
موظفون كثر في القناة الأرضية لم يقبضوا رواتبهم عن الشهرين الماضيين. وزادت البلبلة أمس عندما اعتكف بعض المتعاقدين مع المؤسسة في انتظار دفع رواتبهم المستحقّة. وكاد احتجاج بعض موظفي المونتاج في قسم «الأخبار» أن يعرقل تقديم نشرة الثالثة. وزاد تدخّل المديرة الإدارية لارا زلعوم الطين بلّة، حين أبلغتهم أنّها لا تحمل إجابة بشأن موعد القبض. حينها، تدخّلت رندة الضاهر، وطلبت مهلة 24 ساعة لتوفير الأموال اللازمة بحسب موقع «القوات اللبنانيّة».
ولعلّ البرنامج الوحيد القادر على الصمود سيكون «كلام الناس» مع مارسيل غانم، علماً بأنّ رندة الضاهر تشكو دائماً من تراجع نسبة مشاهدته، وتطالب بتغيير صيغته. لكن ما هو مصير البرنامج الخاضع انتاجيّاً لـ «باك»، مثل برامج أخرى، بل مثل الأخبار نفسها؟ لقد تلقّى موظفو المحطّة الذين تربطهم عقود مع الشركة المذكورة، تعميماً في الأيام الماضية، مفاده أن بيار الضاهر لم تعد له علاقة بها؟ كيف يستمرّ هؤلاء في العمل لـ lbc إذاً؟ علماً أن مارسيل الذي استطاع الحفاظ على برنامجه طوال هذه السنوات على المحطة الأرضيّة، يحارب اليوم «سلميّاً» لإبقائه على المحطة الفضائيّة التي صارت للوليد بن طلال (ويبدو مستغرباً إبقاء الفضائيّة اللبنانيّة على برنامج سياسي، بعدما أوقفت كل البرامج السياسيّة منذ زمن، وتبعتها نشرات الأخبار قبل ثلاثة أشهر).
وبالعودة إلى شركة PAC، فإن مصير الموظفين المتعاقدين معها، ما زال معلّقاً وضبابيّاً. ولعل التعاقد الحر الذي تقترحه lbc عليهم، سيجعل مَن قرّر الالتحاق بالمحطة الأرضية يعيد التفكير ألف مرّة بعد المستجدات الأخيرة. تقول مصادر من داخل المحطّة لـ«الأخبار» إنّ رندة الضاهر طلبت من موظفي المحطة الأرضية الذين يرتبط تسعون في المئة منهم بعقود مع «باك»، أن يفضّوا عقدهم مع الشركة، لإعادة توقيعه مع الأرضية كتعاقد حرّ. لكن ما لم توضحه السيدة الضاهر، أن هذه الخطوة ستحتّم على من يقوم بها بنوداً جزائية سيضطرون إلى تسديدها لـ«باك»، بينما يجدون أنفسهم من دون ضمانات مع lbc الأرضية. في هذه الأثناء، يبدو أن المحطة تمتنع عن توفير الحد الأدنى من الخدمات لموظفيها من مياه الشرب والقهوة؛ «لأن الكافيتريا موجودة، ولن يفلس أحد إذا دفع 500 ليرة ثمن قنينة المياه». وأوقفت أيضاً اشتراكات الصحف قبل أسبوعين، بل انقطعت بطاقات البنزين عن السائقين وكادوا، لولا إيجاد حلّ المسألة، يدفعون تكاليف الوقود من أموالهم. وتردد في وقت متأخّر أمس أنّ وزير العمل سليم جريصاتي تلقى إشعاراً من شركة «باك» (الوليد بن طلال) بنيتها صرف 400 موظف لأسباب مالية، لكنّ جريصاتي نفى في اتصال مع «الأخبار» هذه المعلومة.
هذا الوضع المستمر بالتدهور، يترافق مع زيادة نفوذ تركي الشبانة مدير شبكة «روتانا» المقرّب من الوليد، والذي يخوض صراع مصالح مع الضاهر داخل المحطّة. ويؤكّد العارفون أن الأخير زرع في المحطّة أعيناً وآذاناً تتكفل بمراقبة غريمه. ولعل هذا ما يجعل ثورة الشيخ على الموظفين الذين رافقوا وفداً من طرف الوليد داخل المحطة مفهومة؛ لأنه شعر بأن مؤسّسته مخروقة، وهو بالتالي عاجز عن معرفة أصدقائه من خصومه.
هكذا خسر الضاهر الفضائيّة اللبنانيّة وتراجع نفوذه في PAC، وتقلص نفوذ رولا سعد بعد سحب برنامج «ستار أكاديمي»، الدجاجة التي تبيض ذهباً، من يد شركة Vanilla Production التي تملكها مع بيار الضاهر وآل شويري. اليوم تبدو فكرة إنشاء الضاهر محطة فضائيّة بديلة للقناة اللبنانيّة ضرورة ملحّة. هل يتمكن من إقناع شركائه آل شويري بهذه المخاطرة؟ الأيام المقبلة ستكشف مصير موظّفي المحطّة، ومصير البرامج المعلّقة، وقرار جورج غانم بالعودة… لكنّ الأكيد أنّ هناك خوفاً فعلياً على مستقبل lbc، فهل تعيش «المؤسسة اللبنانيّة للإرسال» فعلاً آخر أيامها؟
باسم الحكيم / الأخبار
ليال حداد : انقلاب في أدما… ماذا بقي من lbc؟
خابت آمال بيار الضاهر وهوت مشاريعه الإعلامية على صخرة الوليد بن طلال. يبدو أن القصة الجميلة لـlbc التي انطلقت في 23 آب (أغسطس) 1985، تقف اليوم أمام فصلها الأخير من دون أن تتّضح بعد معالم هذه النهاية. الأكيد حتى الساعة أنّ الشراكة «النموذجية» ــ كما تردّد في السنوات الخمس الأخيرة ــ بين رئيس مجلس إدارة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» والأمير السعودي، وصلت إلى خواتيمها… التعيسة، بعدما قرّر بن طلال إقصاء الضاهر عن lbc الفضائية، وشركة «باك» التي يملك 85 في المئة من أسهمها.
في العام 2008، عندما اشترى الميلياردير السعودي هذه الحصة الكبيرة، بدا أن هذه المغامرة، خطوة نحو توسّع lbc وزيادة رأسمالها للحفاظ على مكانتها بين الفضائيات العربية. يومها، قال الضاهر إنّ هذه الشراكة «ستقوّي قدراتنا المالية والتنافسية والإنتاجية». لكن بعد أقلّ من أربع سنوات، اتّضح أن الضحية الأولى لهذه الصفقة هو بيار الضاهر نفسه.
الرجل الذي صنع مجد lbc، وحوّلها من قناة حزبية إلى محطة «كل لبنان» (تقريباً) يقف اليوم عاجزاً أمام قرار بن طلال السيطرة على المؤسستَين اللتين تشكّلان جزءاً أساسياً من إمبراطورية «المؤسسة اللبنانية للإرسال». لكن خسارة «الشيخ بيارو» لا تقف عند حدود الشركتين، بل تتعداها إلى مبنى كفرياسين حيث تصوّر أغلب برامج المحطة مثل «ستار أكاديمي»، و«ديو المشاهير»، و«توب شيف»… وهو المبنى الذي تملكه «باك»، إلى جانب قسم كبير من المعدّات والآلات المستخدمة داخل مبنى lbc في أدما (شمالي بيروت)… والأسوأ أنّ أغلب الموظفين في كل المحطات التابعة لـlbc يتقاضون رواتبهم من هذه الشركة، وبالتالي فإنّ وظائفهم مهدّدة، وتنتظر القرار الذي سيتّخذه الأمير السعودي. ويرجّح مصدر مطّلع على الملفّ أن تتغيّر شروط العمل مع هؤلاء وفق أجر وتوصيف وظيفي جديدَين. هكذا، يبدو أن ارتدادات هذا «الزلزال» الإعلامي ستصل إلى القناة الأرضية التي لم تشفَ بعد من القرار الظنّي الذي صدر قبل أكثر من عام حول ملكية «القوات اللبنانية» للمحطة.
إذاً أجواء من الترقّب تسود استديوهات lbc في ظلّ تكتّم الإدارة حول الموضوع. وبينما يتحدّث البعض عن صدمة يعيشها بيار الضاهر حالياً، فإن المراقبين للعلاقة بين الطرفَين يؤكدون أنّ ما حصل كان متوقعاً خصوصاً في السنتَين الأخيرتَين أي بعد توسيع صلاحيات تركي شبانة (نائب رئيس قنوات «روتانا») في الفضائية. إذ وقع أكثر من صدام بين الرجلَين، حتى شعر بيار الضاهر بالتهميش مقارنةً بالسلطة التي كان يتمتّع بها. ويشير بعض الموظفين إلى مواجهات مباشرة شهدتها أروقة المحطة بين رنده الضاهر، وشبانة. وفي ظّل هذا التوتّر خرجت إلى العلن اتهامات عن «تبذير أموال طائلة في الفضائية» وجّهها الوليد إلى الضاهر، فيما تحدّث هذا الأخير عن إخلال الأمير السعودي بإلتزاماته تجاه المحطة الأرضية.
إلا أن أحد المقرّبين من الأمير السعودي يقول لـ«الأخبار» إنّ هذا الأخير ممتعض من التراجع الكبير الذي شهدته الفضائية في ظل إدارة الضاهر، وانخفاض نسبة مشاهديها بنحو «مخيف» بعدما كانت من أكثر المحطات مشاهدة في العالم العربي. كذلك، فإنّ الطريقة «العائلية» التي أدار فيها الضاهر القناة جعلت الأمير يعيد حساباته. وعكس كل ما أشيع عن نية بن طلال تصفية القناة الفضائية للتخفيف من أعبائها المادية، يبدو أن صاحب قنوات «روتانا» يسعى إلى إعادة الروح إلى أروقة المحطة، وتحويلها إلى قناة ترفيهية موجّهة إلى العالم العربي، لتكتمل بذلك باقة قنواته مع «روتانا خليجية» الموجّهة إلى الخليج، و«العرب» الإخبارية التي تنطلق نهاية العام الجاري من البحرين (راجع المقال المقابل).
إذاً لا يبدو العام الجديد مشرقاً بالنسبة إلى القناة الأقوى في لبنان. حتى أن المحيطين ببيار الضاهر يكشفون أنه يقف عاجزاً أمام هذه التطورات السريعة والمفاجئة. وهنا يذكّر البعض بالمخارج الخاطئة التي اختارها رئيس مجلس إدارة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» للهروب من سطوة «القوات اللبنانية» على المحطة: في المرة الأولى، اتجه إلى أنطوان الشويري، ثمّ انتقل إلى الوليد بن طلال حتى سمح له بامتلاك 85 في المئة من أسهم الفضائية و«باك» في محاولة لإبعاد خطر سمير جعجع. وفي ظلّ الخطط التوسعية للوليد بن طلال الإعلامية من قناة «العرب» إلى مساهمته في تويتر… تطرح علامات استفهام عدةّ حول خلفيات ما حصل وارتداداته: هل يمكن البحث عن أسباب سياسية لقرار الوليد؟ وهل لزيارة سمير جعجع إلى السعودية أخيراً علاقة بهذا الموضوع؟ وماذا عن المخرج الذي يرسمه بيار الضاهر للخروج من المأزق؟ هلى سيطلب من المساهمين في المحطة الأرضية (عصام فارس، ونجيب ميقاتي، وسليمان فرنجية، وميشال فرعون…) زيادة حصصهم؟ أم أنّه سيشهر العلم الأبيض معلناً نهاية حقبة (قل ظاهرة) إعلامية اسمها «المؤسسة اللبنانية للإرسال»؟
يبدو الجواب عن هذه الاسئلة مستحيلاً في ظلّ إصرار بيار الضاهر على استراتيجية النكران (راجع الكادر)، ورفض تركي شبانة التعليق على الموضوع، وإن كانت الصورة الأولية للحل تبدو… سوداوية.
5 تواريخ
1985
انطلاق البثّ
1996
إطلاق بثها الفضائي
2008
الوليد بن طلال يزيد مساهمته
في الفضائية و«باك»
2010
صدور القرار الظني
حول ملكية القناة لصالح
«القوات اللبنانية»
2012
انفجار الخلاف بين
بيار الضاهر
والوليد بن طلال
الأخبار
لبنان : استغناء وقلق وعتب في الـ LBC
ستة موظفين تم الاستغناء عنهم منذ ايام هم : المخرجان عماد رجي وزياد مكرزل ومحررتان (ندين كفوري ، ميرنا سيف ) اضافة الى موظفة في المونتاج فانيسا كاباديان ومذيعة نشرة أخبار الثالثة ميراي عقيقي. تخلت ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال عن هؤلاء الموظفين والقلق ما زال يساور عددا آخر . بعد التخلي عن الفريق الاخباري للفضائية يطارد شبح الاستغناء موظفين آخرين. أحد الأسباب المعلنة أنها ارادة مالك كبير لأسهم في المؤسسة .
لكن هذه السياسة التقشفية المبنية على ذريعة عدم الحاجة للمستغنى عنهم تثير علامات استفهام كثيرة اذ وبينما كان هؤلاء يهمون بالخروج من المحطة كان آخرون يتحضرون للانضمام الى أسرة المؤسسة اللبنانية للارسال. احدى الصحافيات تجري الكاستينغ وتتحضر للانضمام الى فريق المراسلين. علما ان المحطة تكلفت اكثر من أربعين ألف دولارا على ثلاثة مراسلين ومراسلات من دون أن يكتب لتدريبات هؤلاء على يد أخصائيين النجاح .فاستفادت المحطات الأخرى منهم وهم بدأوا بالظهور على هذه الشاشات .
وما هومثير للدهشة أن الاستغناء عن المذيعة ميراي عقيقي جاء مترافقا مع تدريب احدى الموظفات التي لا تملك الخبرة في عالم الصحافة من أجل تقديم نشرات اخبارية . ومن المرجح أن تنضم المذيعة الجديدة التي يدربها أستاذ كبير على الالقاء الى نشرة الثامنة في وقت تصر الادارة على منع مذيعات الثالثة من نيل الفرصة في تلك النشرة علما أنهن يملكن خبرة كبيرة في هذا المجال وأثبتن حضورهن كدلال بو حيدر ورمي درباس وريما عساف وندى اندراوس وليليان الحاج . الا أن عناد بعض الادارة يحول دون نيل المذيعات فرصتهن في نشرة الثامنة. هذا مع الاشارة الى أن المذيعة الجديدة ستبدأ في نشرات منتصف الليل كي لا تتكرر تجارب أخرى غير مشجعة. وفي مواقع أخرى يجري التفاوض مع صحافي (خ ص) لتبوء مركز مهم في ادارة الاخبار وبراتب قد يلامس العشرة آلاف دولارا.
هكذا تعيش أروقة المؤسسة اللبنانية للارسال حالا من اللا استقرار . الاستوديو الجديد والحلة الجديدة التي أطلت بها نشرة الثامنة والتي كلفت الملايين لم تبهر ولم تأت نتيجتها على قدر المتوقع . اختصار المواضيع أحيانا يأتي في الشكل على حساب المضمون . المراسلون ممنوعون من اجراء st up . وقد ابلغت الادارة بعض المراسلين بهذا الأمر في شكل مسيىء تحت طائلة التخلي عن خدماتهم. تقليد الmtv في بعض الامور التي تعتمد الشكل لم تحقق المراد نفسه . التنقل في الاستديو لم يعجب الكثير من المشاهدين الذين لا يترددون بالتعبير عن رفضهم وامتعاضهم.
باختصار أفقد الاطار الجديد لنشرة الأخبار بعض بريقها وربما كان الآداء السابق أفضل بكثير . الصدمة لم تتحقق والدليل بمراجعة الاحصاءات والأرقام.
لبنان : lbc الفضائيّة… نهاية النشرة
بين رؤوس المحطة وإعادة خلط الأوراق.
هكذا، ينضم موظفو قسم الأخبار في المحطة إلى زملاء سبقوهم إلى مغادرتها على مراحل منذ مطلع عام 2009، ليقفل قسم كامل هذه المرّة بالشمع الأحمر. في عصر التخصصيّة، يبدو أنّ الإدارة ترى أن هذا القسم لا لزوم له ولا داعي لنشرة إخباريّة، وخصوصاً أنّ الجمهور سيطّلع على تفاصيلها عبر الفضائيّات الإخباريّة لحظة بلحظة. الموظفون المصروفون «سيحظون» بتعويضات تراوح بين 4 و6 أشهر، وتجري حاليّاً مناقشة الأمور لتحسين الشروط قليلاً قبل مغادرة مواقعهم. علماً بأنّ المصروفين هم: مدير التحرير إيلي حرب، وأسعد مارون، وأنطوان سلامة، وطوني خوري، وإيفا أبي طايع، وميريلّا محاسب، وناجي الخوري، وجينا عفيش، وجاكلين سعد، والسعودي خالد عبد الله. وتُستثنى من القرار مذيعات الأخبار ريما عسّاف، ودلال أبو حيدر، وريمي درباس اللواتي يقدمن نشرة أخبار «الثالثة» على المحطة الأرضيّة.
القرار ليس جديداً. لقد كشف رئيس مجلس «إدارة المؤسسة اللبنانيّة للإرسال» بيار الضاهر قبل أكثر من عام أنّ «أخبار الفضائيّة ستتوقف في عام 2011 بسبب عجزها عن منافسة الفضائيات الإخباريّة». ويشرح الضاهر لـ«الأخبار» بـ«أنكم تعطون الموضوع أكبر من حجمه. لماذا سنحتاج إلى نشرة التاسعة في ظل إعدادنا لقناة «العرب» الإخباريّة التي ستنطلق في 12/12/2012، وتقدم أخباراً وبرامج سياسيّة على مدار الساعة؟».
ويشدد على أنّ «نوعيّة الخدمة التلفزيونيّة تبدّلت عن الماضي»، مشيراً إلى أن «الأمور تبدو أحياناً أكبر من حجمها الحقيقي. لماذا التركيز على هذا الموضوع إلى هذا الحد؟ هل يمكن إحصاء عدد الذين صرفوا من المؤسسات الإعلاميّة اللبنانيّة منذ عامين حتى الآن؟»، ويعد الضاهر بـ«مشاريع» مع مجموعة من الذين سيغادرون المحطة. وينفي تبدّل تعامل المعلنين مع المحطة إثر توقف الأخبار فيها «لأن المعلن يتبع المحطة الناجحة والبرامج المميّزة».
في هذا الوقت، يعيش الموظفون في أروقة المحطة حالة من الترقّب، علّ قراراً يبدّل من وطأة هذا الواقع المأساوي الذي سيفرض عليهم مع نهاية الشهر المقبل. يعلّق أحدهم على سؤال «الأخبار» عن الخطوات التي ستتخذ إزاء صرفهم تعسفيّاً، قائلاً: «لا نناقش ما إذا كان القرار تعسفيّاً أو لا. نفكّر حاليّاً في تحسين شروط التعويضات»، لافتاً إلى «أننا ننتظر ما يحمله هذا الشهر من تطورات». ويسلّم الموظف ببراءة لا تخلو من السخرية بالقول: «لعله اتجاه نحو مزيد من التخصصيّة، وربما تؤدي lbc الفضائيّة في لبنان والمغترب، دوراً مشابهاً لذلك الذي تؤديه «روتانا مصر» و«روتانا خليجيّة» بمادة ترفيهيّة لبنانيّة».
ويصف مصدر مطلع على أحوال المحطة ما يجري بأنه ليس بريئاً، وتبدو الصورة بالنسبة إليه بمثابة قرار متعمّد لإنهاء مسيرة محطّة ناجحة.
إذاً، تستقبل lbc الفضائيّة العام الجديد بحلّة ترفيهية خفيفة، لن يكون عليها مواكبة «الحدث» ولا تسأل عن متابعة الأحداث السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة، بل تتوجه إلى المرأة في الدرجة الأولى وإلى العائلة عموماً، وتعد بشبكة برامج تزيد فيها جرعة المنوّعات.
وبينما كان على مذيعي أخبار «الفضائيّة» توديع المشاهدين الليلة، طرأت بعض التعديلات على المخطّط، فتأجّل الأمر شهراً واحداً. غير أن إيقاف «الأخبار»، يطرح علامات استفهام بشأن التغييرات التي جعلت المحطة تتراجع كلياً عن نهجها السابق الذي دفعها إلى توقيع عقد لتطوير الأخبار والبرامج السياسيّة مع صحيفة «الحياة» منذ سنوات. هل تعدّ المشاكل الماديّة التي تعانيها معظم وسائل الإعلام اللبنانيّة والعربيّة السبب المباشر لهذا القرار؟ هل أدركت المحطة فجأة أنها غير قادرة على منافسة الفضائيّات الإخبارية، أم أنّ الصراعات المستمرة داخل مجموعة «روتانا» بين الضاهر وتركي شبانة، والخلاف بين مالك المجموعة الوليد بن طلال والضاهر دفعا الأخير إلى إصدار «حكم الإعدام» على أخبار الفضائيّة؟ وهل ستتحمّل lbc الأرضيّة وحدها تكاليف التعاقد مع وكالات الأخبار في العالم مع غياب الأخبار عن الفضائية؟ لا شك في أن حجّة التخصّصية وحدها لا تكفي لإيقاف نشرة الأخبار، وإلاّ فلماذا تبقي MBC نشرة أخبارها السياسية رغم المنحى الاجتماعي الذي تأخذه؟
باسم الحكيم / الأخبار
لبنان : نشرة أخبار الـ “LBC” في حلّتها الجديدة
أما تقديم النشرة فلم يعد مقتصراً على مذيع واحد كما في السابق، بل تعداه الى اثنين، "انما ليس وفقاً للطريقة الكلاسيكية التي تفترض جلوسهما وراء المكتب وانتظار الأول لينهي كلامه ليتولى الثاني اكمال التسميع" كما شرحت نائبة رئيس مجلس الإدارة رندة الضاهر لـ "النهار". وأكدت ان المؤسسة تريد ان تثبت انها "لا تستورد الأفكار من الخارج، بل تبدع أفكارها وتعمل على تنفيذها".
التفاعل هو الأهم، وليس العمل الميكانيكي، وفق الضاهر، وهذا ما ظهر جلياً من كيفية جلوس الزميل جورج غانم وطريقة أداء الزميلة ديما صادق أثناء تقديمهما نشرة أمس.
ووضعت الضاهر هذا "التحديث" في خانة التجديد والتنوع الذي انتهجته المحطة منذ كانون الثاني الفائت، متوقعة ان "يطال كل شيء في الأيام المقبلة نشرة الطقس وبرنامج "نهاركم سعيد" الصباحي".
وعن الشكل، وصفت الضاهر التقنيات التي اعتمدتها المؤسسة بـ "غير الموجودة في كل العالم العربي"، وهي تعتمد على شاشات "LED Screen" وعلى كاميرات فائقة التطور. كذلك سيصار الى "استغلال" كل زوايا الستوديو من أجل تقديم نشرة أخبار الثالثة بدءاً من اليوم، ومن ثم "نهاركم سعيد" في وقت لاحق. أما "زبدة التغيير" فهي للنشرة المسائية.
ونفت ان تكون المؤسسة قد تبنّت أيا من التصورات التي كان تقدم بها الزملاء العاملون في قسم الأخبار عقب الاجتماع الأخير، واضعة الحلة الجديدة ضمن الإطار التفاعلي بينهم، بعيداً من الأحادية والكلاسيكية في التقديم أمام الكاميرا.
لبنان : دوللي غانم… خارج نشرة أخبار الـLBC
عندما نشرت بعض المواقع الإلكترونية الأسبوع الماضي أخباراً عن توتّر في العلاقة بين دوللي وجورج غانم من جهة، ورئيس مجلس إدارة lbc بيار الضاهر من جهة أخرى، بدا الأمر أشبه بدعابة. العلاقة بين الطرفَين تعود إلى سنوات طويلة. بدأ الزوجان غانم عملهما في المحطة عند انطلاقها عام 1985، وتحوّلا إلى جزء أساسي من هويتها ومن صورتها ومن ذاكرة جيل كامل، إلا أن إعلان دوللي صباح أمس توقّفها عن تقديم نشرة الأخبار، واكتفاءها ببرنامج «نهاركم سعيد» أعاد خلط الأوراق. هل فعلاً هناك توتّر بين دوللي وبيار الضاهر، على خلفية الضغط الذي يمارسه هذا الأخير على زوجها في إطار العمل على تجديد نشرة الأخبار والبرامج السياسية؟ وهل يمثل انسحاب دوللي من النشرة تمهيداً لمغادرتها المحطة وفق ما لمّحت إليه في كلمتها التي وجّهتها إلى المشاهدين صباح أمس في ختام حلقة «نهاركم سعيد» معلنةً فيها أن إذاعتها لنشرة يوم الجمعة الماضي كانت الأخيرة لها؟
الأجوبة ستبقى معلّقة، أقلّه حالياً، وخصوصاً وسط امتناع غانم عن التعليق على الموضوع، وتأكيد إدارة lbc أنّ العلاقة بين الطرفَين «ممتازة، وإلا لما كانت دوللي قد بقيت في «نهاركم سعيد»»، كما تقول نائبة رئيس مجلس إدارة التلفزيون رندا الضاهر لـ «الأخبار».
مع ذلك، يقول مصدر مقرّب من المحطة إنّ البريطاني ستيف كلارك، الذي وضع التصوّر الجديد للنشرة، ويشرف على تطبيقها، هو الذي أبلغ غانم قرار توقيفها عن إذاعة النشرة الإخبارية «لأنها لا تناسب الصيغة الجديدة للنشرة التي تبحث عن وجوه شابة».
وفي ظلّ تعدّد الروايات بشأن حقيقة الخلاف بين الطرفَين، يبقى الأكيد أن lbc تبدأ الليلة عرض نشرتها الإخبارية المسائية بحلّة جديدة، على أن يليها غداً إطلاق نشرة الساعة الثالثة (بعد الظهر) بصيغة مختلفة أيضاً.
هكذا سنتابع الليلة النشرة الجديدة التي يفترض أن يقدّمها مذيعان جديدان (كل ليلة) في استديو جديد، ومع استعمال تقنيات متطورة «لم تستعمل قبلاً في لبنان» وفق المسؤولة الإدارية في غرفة الأخبار لارا زلعوم.
وتكشف هذه الأخيرة في حديثها لـ «الأخبار» أن المذيعين الذين سيتناوبون على تقديم النشرة المسائية هم: جورج غانم، وديما صادق، وبسام أبو زيد، ويزبك وهبي، إلى جانب الوجهين الجديدين جوزيان رحمة، وأولينا الحاج. ومن المتوقّع أن تتأخرّ إطلالة الأخيرة ريثما تنتهي من عمليات التدريب التي تخضع لها حالياً. كذلك، ستشهد المحطة ظهور بعض المراسلين الجدد، مثل مارك ديب، وغياب آخرين من بينهم غيتا نحّال، التي ستنتقل إلى داخل غرفة الأخبار، «وقد عرضنا على دوللي أيضاً أن تنتقل للعمل في الكواليس» تكشف رندا الضاهر.
ولعلّ الجديد في نشرة lbc سيكون تخصيص فقرة للأخبار الاقتصادية، وتثبيت موعد محدد للنشرة الرياضية كل سبت وأحد واثنين، إلى جانب استقبال ضيوف داخل الاستديو «عندما يحتاج الحدث إلى ذلك»، تقول زلعوم. أما المضمون، فسيتغيّر أيضاً مع الحفاظ على «الموضوعية في نقل الأخبار، وتقديم المعلومات التي يهمّ المشاهد متابعتها…» تقول زلعوم، واعدةً الجمهور «بمقاربة الخبر من زوايا مختلفة، والتركيز على تردداته وانعكاساته بدلاً من التركيز على الخبر نفسه، الذي يمكن الاطلاع عليه على الإنترنت وفي وسائل الإعلام الجديدة»، لكن الأكيد أنّ الحكم الأخير يبقى لجمهور المحطة، الذي انقسم في السنوات الأخيرة، إذ اتجه جزء منه إلى متابعة قناة «الجديد» أو حتى otv، فيما وجد آخرون ضالتهم في mtv، بعدما تخلّت lbc عن جزء من خطابها الطائفي والفئوي الذي قامت عليه في ثمانينيات القرن الماضي. وقد أدّى ذلك إلى احتدام المنافسة بين «المؤسسة اللبنانية للإرسال» وقنوات أخرى، أبرزها «الجديد»، بعد سنوات طويلة احتلّت فيها lbc المرتبة الأولى في غياب أيّ منافسة جدي خصوصاً في سنوات التسعينيات وبداية الألفية الجديدة.
وإن كانت «النفضة» التي تشهدها المحطة قد بدأت بنشرة الأخبار، يبدو أنّ الدور مقبل أيضاً على برنامج «نهاركم سعيد»، الذي سيطلّ قريباً في حلة جديدة، ليناسب التصوّر الذي قدّمته مذيعة الأخبار في المحطة ريما عساف. ويتضمّن التصوّر فقرات عدة لا تقتصر فقط على الحوار السياسي بل تشمل أيضاً مواضيع إقتصادية، وحياتية واجتماعية.
هل يكون التجديد في البرنامج الصباحي الضربة القاضية التي تضع دوللي غانم خارج المحطة التي قضت فيها 26 عاماً، وأسهمت في نجاحها؟ وماذا عن الرسائل الضمنية التي حملتها كلمة غانم أمس في نهاية «نهاركم سعيد»؟ هل اقترب موعد «الوداع الأخير» كما قالت؟ الأيام المقبلة ستكشف لنا الكثير.
LBC : المطران الصياح: لا مقاطعة لزيارة الراعي في الولايات المتحدة
ووصف المطران الصياح في حديث للـ"أل.بي.سي" زيارة البطريرك الراعي إلى الولايات المتحدة بالجيدة وأشار إلى ان الجميع يرحب به بشكل عفوي، كاشفاً ان البطريرك سيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وبشأن ما قيل عن ان البطريرك ضغط على راهبات دير سيدة الجبل لعدم استضافة اي مؤتمر مسيحي في 23 تشرين الأول الحالي, نفى الصياح هذه المعلومات وأضاف : سألت البطريرك عن مؤتمر سيقام في دير سيدة الجبل لكن لا علم له بالموضوع.
موقع الـ”LBC” الإلكتروني في حلة جديدة وخدمات مجانية للمشاهدين
متتبعو برنامج "كلام الناس" على موعد مع مقال اسبوعي بقلم الاعلامي مارسيل غانم، اضافة الى تقارير وصورة خاصة. طبيبا برنامج "لازم تعرف" سيجيبان عن اسئلة المشاهدين عبر الموقع. محبو برنامج "احمر بالخط العريض" سيحجوزن اماكنهم شخصياً عبر الموقع لمشاهدات حلقات البرنامج في الاستوديو. وهناك فقرة خاصة يتفاعل فيها الاعلامي مالك مكتبي مع المشاهدين، نصائح خاصة من مقدمات برنامج "حلوة ومرة" للسيدات. مقابلات حصرية وصور لمشاهير وضيوف برنامج "ديو المشاهين 2" وغيرها…
يمكن لزوار الموقع تحمير مقاطع وتقارير وافلام سيتم عرضها خلال نشرات الاخبار، اضافة الى خدمة متابعة آخر خبر وقراءة ابرز عناوين الصحف باللغتين العربي والانكليزية.
للانضمام الى "LBCI" على فايسبوك عبر LBC on Facebook
وعلى تويتر عبر LBC-Grpup@ – LBCI News@
النهار
لبنان : إعلاميو البقاع استنكروا استهداف مراسل الـ LBC
لبنان : منى صليبا تغادر الـ lbc
السعودية : محامي “المجاهر” يعيد إتهام قناة الـ LBC
وأكد المحامي أن القناتين عبرتا عما تعرض له موكله من تغرير فوقع ضحية لقناة هدفها إظهاره بذلك المظهر رغبة منها في تشويه مظهر الشاب السعودي وإظهاره بغير حقيقته.
وأشار إلى انه طالب ومنذ اللحظة الأولى في الدفاع عن موكله بإحضار النسخة الأصلية للحوار التي تثبت حجم المونتاج والتشويه الذي تعرضت له المادة قبل نشرها، متسائلاً عما اذا كانت قناة "LBC" الفضائية اللبنانية وإداراتها وملاكها يملكون الشجاعة لإطلاع الناس على الحقيقة بإظهار المادة الأصلية.
يذكر أن قضية " المجاهر" مازن عبدالجواد كان قد ظهر في برنامج أحمر بالخط العريض على قناة "LBC" في أيار/ مايو العام الماضي مستعرضًا علاقاته الجنسية، الأمر الذي أثار الكثير من فئات المجتمع السعودي، وتسببت الضجة التي استمرت فترة طويلة في إغلاق الاستديو الخاص بقناة "LBC" بجدة، بتهمة تشويه صورة المجتمع السعودي من خلال برامج ولقاءات تخدش الحياء وتسيء إلى المجتمع.
إيلاف
لبنان : اعتداء على فريق LBC في بقعتوتا
واستلم فريق الـ"LBC" بعدها الكاميرا التي كانت صودرت منه.
النشرة
السعودية : إقفال مكاتب قناة أل “LBC” نهائياً
الأخبار
السعودية : الاعلام السعودية تنفي تحريف مادة LBC في قضية المجاهر
ليس إعلامياً، ولا يحمل صفة إعلامية، أو يمثل جهة إعلامية، والوزارة معنية بالنظر في قضايا الإعلاميين ذات الطابع الإعلامي، أو الثقافي الواردة في وسائل الإعلام المرئية، والمسموعة والمقروءة بالإضافة إلى النشر الإلكتروني.
فيما وصف محامي المتهم سليمان الجميعي قرار لجنة وزارة الإعلام بأنه "متناقض مع نفسه وتصريحات يناقض بعضها بعضاً".
وكان المتحدث باسم الوزارة عبد الرحمن بن عبد العزيز الهزاع قد قال أن تقرير اللجنة التي تم تشكيلها من أصحاب الخبرة من العاملين في التلفزيون السعودي حول قضية الشاب المجاهر يوضح أن المادة المسجلة التي عرضتها قناة "LBC" سليمة من الناحية الفنية ولم يتم تحريفها.
وأضاف الهزاع في بيان رداً على تصريحات المحامي سليمان الجميعي، المترافع في قضية الشاب المجاهر "إشارة إلى ما تناقلته بعض الصحف والمجلات من تصريحات المحامي سليمان الجميعي، المترافع في قضية المواطن مازن بن محمد مصطفى عبد الجواد، تود وزارة الثقافة والإعلام توضيح عدد من النقاط.
واوضح البيان ان المواطن السعودي مازن بن محمد مصطفى عبد الجواد، ليس إعلامياً، ولا يحمل صفة إعلامية، أو يمثل جهة إعلامية، والوزارة معنية بالنظر في قضايا الإعلاميين ذات الطابع الإعلامي، أو الثقافي الواردة في وسائل الإعلام المرئية، والمسموعة والمقروءة بالإضافة إلى النشر الإلكتروني.
وأكد أن وزارة الثقافة والإعلام معنية بالنظر في هذه الدعوى من جانبين: أولهما أنه من حيث المادة المسجلة التي عرضتها قناة (LBC) الفضائية؛ حيث يدعي المحامي سليمان الجميعي، بأن المادة المسجلة تعرضت للتحريف بحذف وتغيير وتبديل مواضع الكلمات والعبارات والجمل والمشاهد لتخرج على غير الصورة التي قيلت فيها، وهو ما أكده في تصريحه من ثبوت تعرض المادة المسجلة للمونتاج.
وقالت الوزارة أنها تود أن توضح أن تقرير اللجنة التي تم تشكيلها من أصحاب الخبرة من العاملين في التلفزيون السعودي جاء فيه ما نصه:
أولاً: التقرير التلفزيوني به مونتاج كغيره من التقارير التلفزيونية؛ وذلك لاختيار أهم النقاط والموضوعات المراد الاستفادة منها.
ثانياً: التقرير لا يوجد به تحريف، أو تغيير؛ وذلك لأن جميع ما جاء في التقرير كان فيه تطابق بين الصوت والصورة. ولا يوجد تقرير صوتي خارجي؛ أي أنه لا توجد قراءة أي نص خلال التقرير، والأشخاص الذين ظهروا في التقرير يعلمون أنه يتم تصويرهم تلفزيونياً.
وبذلك ترى اللجنة أن التقرير سليم من الناحية الفنية، حيث لم يتم تحريفه.
وبهذا يتضح أن تقرير اللجنة يوضح أن المادة المسجلة سليمة من الناحية الفنية ولم يتم تحريفها.
أما عن الجانب الثاني، فقال البيان: وزارة الثقافة والإعلام معنية بالنظر في هذه الدعوى من حيث تطبيق نظام المطبوعات والنشر فيما يتعلق بما بثته قناة (LBC) الفضائية، وحيث ورد في المادة (38) من نظام المطبوعات والنشر أن كل من يخالف حكماً من أحكام هذا النظام يعاقب بإحدى عقوبات ثلاث؛ إما الغرامة المالية، وإما الإغلاق المؤقت للمحل أو المؤسسة الإعلامية، وإما الإغلاق النهائي، وقد أصدرت اللجنة قرارها بأقصى العقوبة، وهو الإغلاق النهائي لمكتب القناة بجدة، وجميع مكاتبها في المملكة.
وبخصوص الجانب الثالث قال البيان: الاعتراض على قرار اللجنة يكون أمام ديوان المظالم، حيث نصت المادة (40) من نظام المطبوعات والنشر أنه: (يحق لمن صدرت بشأنه عقوبة بمقتضى أحكام هذا النظام، التظلم أمام ديوان المظالم، وذلك خلال ستين يوماً من تاريخ إبلاغه بالقرار الصادر بذلك).
ورد محامي المتهم سليمان الجميعي على قرار لجنة وزارة الإعلام بالقول أنه قرار "متناقض مع نفسه وتصريحاته يناقض بعضها بعضاً".
حيث بث بياناً تعقيبياً قال فيه: " أن قرار لجنتكم متناقض مع نفسه ففي الوقت الذي أكد القرار وجود المونتاج لاختيار أهم الموضوعات المراد الاستفادة منها عاد ليناقض نفسه بأن التقرير لا يوجد به تحريف فكيف تفسر هذا التناقض؟ وما هو تعريف المونتاج بالنسبة لك؟".
وأضاف: "أننا لم نقل في دعوانا بوجود صوت خارجي أو قراءة لأي نص وإنما قلنا أن هناك تحريف بحذف وإضافة وذلك هو المونتاج الذي عرفه قرار لجنتكم".
كما أوضح رد المحامي أن ظهور موكله بالتقرير التلفزيوني كاب لأنه واثق من أنه يتعامل مع قناة تلفزيونية مرخص لها من وزارتك الثقافة والإعلام السعودية، وبرنامج القناة تم بتنسيق بواسطة بعض منسوبي الوزارة وعلمها.
وأشار إلى أن قناة (LBC) لم تتجاوب "مع لجنتكم (لجنة الوزارة) رغم إعلانها للحضور فلم تحضر ولم تطلع لجنتكم على الشريط الأصلي، فاستنسخت لجنتكم فقرة الحوار من الانترنت وأصدرت قرارها المتناقض فإن كان التقرير سليم من الناحية الفنية كما يزعم القرار فلماذا طلبتم حضور القناة للمثول أمام لجنتكم؟.
كما أضاف المحامي الجميعي: "احتوت دعوانا على جملة مخالفات ارتكبتها القناة تثبت إدانتها فلماذا لم تتعرض لجنتكم لإثبات إدانة القناة كسبب لتأكيدكم على قفل مكاتب القناة بالمملكة وأن لم تكن هذه المخالفات هي السبب والتقرير الممنتج سليم كما تزعمون فلماذا أكدتم على قفل مكاتب القناة لنفهم ويفهم الرأي العام سبب إقفال مكاتب القناة؟".
وتابع المحامي منتقدا الوزارة قائلا: "لم تصدر لجنتكم أي عقوبة ضد القناة وإنما أمنت وأكدت على عقوبة صادرة من المقام السامي الكريم وذلك أمر لا يجوز، فليس للجنتكم بوصفها سلطة دنيا أن تؤكد وتؤيد قرار السلطة العليا والمرجع الأعلى لسلطات الدولة الثلاث".
كما أكد أن تصريحات الوزارة قبل يومين يناقض تصريح اليوم "فقد صرحتم أن لجان الوزارة معنية بالنظر بجميع القضايا الإعلامية واليوم تحصرون عملها في قضايا الإعلاميين فقط بينما نصت أحكام نظام المطبوعات والنشر على أن اللجنة تختص بنظر جميع القضايا الإعلامية دون النظر إلى صفة أو وظيفة المتهم، فهل ستحال القضايا الإعلامية التي يكون المتهمين بها إعلاميون وغير إعلاميين إلى المحاكم الشرعية أم سيكون ذلك مصير موكلنا فقط؟!!!.
وختم قائلا: "نحن لم نخن الأمانة عندما ذكرنا أن التقرير تعرض للمونتاج فذلك ما أكده قرار لجنتكم وذلك ما أكده تصريحكم هذا وسيكون ديوان المظالم هو الفيصل بيننا وبين قراركم وقد كنا حريصين على نقل المعلومة كما وردتنا، وكنا نتمنى أن ينعكس حرص الوزارة وتوجيهاتها فيمن ينقل المعلومة للرأي العام إلى مكاتب وسائل الإعلام الأجنبية الخاضعة لرقابتها وأشرافها والله الهادي إلى سواء السبيل".
وكان الشاب مازن عبد الجواد، وهو مطلق وأب لأربعة أطفال، خرج في قناة الـ"الـ بي سي" في مايو لعام الماضي ضمن برنامج "أحمر بالخط العريض" مستعرضا علاقاته الجنسية ما تسبب بغضب في اوساط سعودية كثيرة طالبت بمحاكمته، وهو الأمر الذي تم بالحكم عليه بالسجن 5 سنوات فضلا عن عقوبة الجلد.
إيلاف
لبنان : lbc برمجة تتحدى المونديال (والمنافسة!)
طوني بارود، وبرونا طعمة، ووفاء الكيلاني، و… الرئيس إلياس سركيس، هؤلاء هم نجوم شبكة البرامج الجديدة التي تطلقها «المؤسسة اللبنانية للإرسال» في محاولة منها للحفاظ على موقع الصدارة بين المحطات
قبل ثلاثة أسابيع من مباريات كأس العالم 2010، قررت lbcاللبنانية إطلاق برمجة فيها القديم والجديد. وقد باشرت المحطة أمس عرض أولى حلقات مسلسل «جود». وبينما تأجّل إطلاق برنامج الألعاب «The Price is Right بلا TVA» (الثلاثاء المقبل 20:45) أسبوعاً «لأسباب تقنية»، تضرب القناة للمشاهدين موعداً هذا المساء مع أولى حلقات رباعيّة «أنا منكم» عن رئيس الجمهوريّة الأسبق إلياس سركيس. ويتردّد في الكواليس أن نيشان ديرهاروتيونيان سيطلّ قبل رمضان، من دون أن يغيب عن موعده السنوي. غير أن عدم تبلور الفكرة بعد، ووجوده في برلين حالياً، أجّلا الكشف عن تفاصيل البرنامج، أو
بالأحرى الحلقات الخاصة. كما يستمر «أحمر بالخط العريض» في حلقاته الأخيرة لهذا الموسم، قبل أن يطلّ في أيلول (سبتمبر) بحلّة مؤجلة من مطلع العام.
وبعد طول تأجيل، وجد برنامج «بدون رقابة» (السبت الـ20:45) مع وفاء الكيلاني أخيراً طريقه إلى القناة الأرضية، بعدما انطلقت حلقاته في كانون الأول (ديسمبر) الماضي على الفضائيّة وبعدها بأسابيع على «lbc أوروبا». وقد أوشك موسمه الأول على الانتهاء. كما أطلقت المحطة برنامج In Touch (السبت الـ19:00) إعداد وتنفيذ إنتاج إيلي عرموني وتقديم برونا طعمة.
هكذا، اختارت lbc بدء عرض مسلسل «جود» (الاثنين الـ20:45) من كتابة فراس جبران في ثاني تجاربه التلفزيونية بعد مسلسل «دموع الندم» قبل ثلاثة أعوام، وإخراج فادي إبراهيم في ثاني أعماله الإخراجيّة بعد «سقوط امرأة» ومن إنتاج «فونيكس بيكتشر إنترناشونال». وهذه الأخيرة هي الشركة التي تغذّي المحطة بالدراما الرمضانيّة، وستقدّم في الموسم المقبل مسلسل «للحب وجه آخر» من كتابة طوني شمعون وإخراج إيلي معلوف وبطولة نهلا عقل داوود، وفادي إبراهيم، ووفاء طربيه، ووسام حنا، وريتا حايك. وفي انتظار رمضان، أفرجت lbc عن «جود» من مكتبتها، علماً أن غموض قصته، يمثّل سيفاً ذا حدين، لذا أجّلت المحطة عرضه، وأسرعت في بت أمر مسلسلي «ضحايا الماضي» و«فارس الأحلام». علماً أن أصحاب العملَين كانوا ينتظرون الجواب الشافي قبل ذلك بكثير. وعلى صعيد البرامج، تقدّم المحطة وثائقياً عن رئيس الجمهوريّة الراحل إلياس سركيس بعنوان «أنا منكم» من سلسلة «تاريخ من تاريخ». ويروي على أربع حلقات قصّة صعود الرئيس سركيس وتسلّمه سدّة الرئاسة، وفترة تولّيه الحكم، وكيف انتقل من حاكم مصرف لبنان إلى حاكم لبنان، وهو من إعداد وتقديم جورج غانم وإخراج جان عون. وبالنسبة إلى برامج الألعاب، تعرض المحطة «The Price is Right بلا TVA»، وهو النسخة العربيّة من البرنامج الأميركي الشهير الذي استمر بين عامي 1972 و2007 مع بوب باركر، وظهر في نسخته الفرنسية Le Juste Prix مع فانسان لاغاف عام 1987، وهي النسخة التي أُخذت نموذجاً لتنفيذ الحلقات اللبنانيّة. ويهدف البرنامج إلى استخدام مهارات التسوّق ومعرفة الأسعار الصحيحة لبعض
المنتجات، ويتأهّل المشترك الذي يعرف السعر للفوز بمنتجات تراوح بين أشياء زهيدة الثمن وأمور باهظة كأثاث منزل وسيارة. ويُعرض البرنامج الذي يعده وينفّذ إنتاجه مازن لحام ويخرجه إيلي أبي عاد ويقدمه طوني بارود مع داني البستاني طيلة 26 أسبوعاً، تتخلّلها استراحة في رمضان على الأرجح. ويخضع المشتركون فيه لأنواع متعدّدة من الألعاب، إذ تُعرض عليهم أغراض
معيّنة يُفترض بهم تقدير سعرها للفوز بها، وتتضمن كل حلقة ثلاث فقرات تُختار من بين فقرات عدة هي: X/O، و«هديّة وغنيّة»، «شيش بيش»، «شبّيك لبّيك»، «شتّي مصاري»، «القجّة»، «الغولف»، «ليرة ورا ليرة»، «صندوق الفرجة»، «لحّق حالك»، «طلوع نزول»، و»بولنغ»، ثم الفقرة الختاميّة الثابتة «عالبكلة»، حيث على المشترك تقدير سعر كلّ الأغراض في خلال ثلاثين ثانية للفوز بها.
تحاول lbc حالياً المحافظة على موقعها الأول بين الشاشات اللبنانيّة، لكن بعض البرامج على الشاشات الأخرى سحب بساط الصدارة من تحت أقدامها. مثلاً، استطاع «لول» بميرانية متواضعة جداً، استقطاب أعلى نسبة مشاهدة ليلة الأحد علىOTV، و«حديث البلد» حقّق نسبة مرتفعة الخميس على mtv، و«للنشر» على «الجديد» يحقق نسبة مشاهدة عالية ليلة السبت. يبدو أن الوضع سيستمر على هذا الشكل في المحطة، حتى يتبدّى الخيط الأبيض من الخيط الأسود في قضية النزاع على الملكية، مع ما يُحكى عن صدور قرار ظني وشيك بتعيين حارس قضائيّ على المحطة.
من جهة ثانية، وبعد موجة صرف الموظفين التي طاولت المحطة، علمت «الأخبار» أنّ «المؤسسة اللبنانية للإرسال» زادت رواتب بعض موظفيها، وخصوصاً هؤلاء الذين لا يمكنها أن تستغني عنهم، في ظلّ عودة بعض الموظفين القدامى والمصروفين للتردّد إلى مبنى المحطة للعمل لكن كمستكتبين
الأخبار / باسم الحكيم.
مسؤول سعودي: إغلاق مكاتب LBC رسالة تحذير للفضائيات
أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبدالرحمن الهزاع في تصريح لصحيفة "الرياض" السعودية أن الوزارة ستقوم بواجب المساعدة بالوسائل المستطاعة وستقدم التسهيلات للإعلاميين الذين تم أو سيتم الاستغناء عنهم من الإعلاميين السعوديين العاملين في قناة LBC بعد إغلاق مكتبيها في كل من جدة والرياض،
مشيراً إلى أن هؤلاء الإعلاميين يستطيعون الانتقال بحرية إلى قنوات أخرى.
وجاء ذلك عقب انشغال الرأي العام المحلي بتداعيات قضية "مازن عبدالجواد المجاهر بالمعصية" الذي ظهر في برنامج (أحمر بالخط العريض) على شاشة LBC متحدثاً بطريقة اعتبرت تشويهاً لسمعة السعودية وشعبها.
وأضاف المتحدث الرسمي قائلاً: قرار إغلاق مكاتب قناة LBC في كل من الرياض وجدة لم يحدد بفترة زمنية معينة وإنما هو ساري المفعول، والقرار شامل لجميع مكاتب القناة بالمملكة دون تحديد مقر معين لها وتم تأخير إغلاق مكتب الرياض بعد يومين من إغلاق مكتب جدة لاستكمال الإجراءات الإدارية والتنسيق مع الجهات المختصة، وقد تم حصر جميع موجودات مكتب الرياض.
وشدد وكيل الوزارة المساعد في تصريحه على ان قرار إغلاق مكتبي LBC بالمملكة جاء رسالة واضحة لجميع القنوات الفضائية ووسائل الإعلام والإعلاميين ولكل من يفكر في محاولة الإساءة إلى سمعة المملكة وشعبها بأن وزارة الثقافة والإعلام لن تقبل هذه الإساءة ولن تتسامح مع من يصطادون في الماء العكر.
وأشار عبدالرحمن الهزاع في حديثه لـ"الرياض" بأنه تلقى فور إغلاق مكاتب القناة اتصالاً من لبنان من أحد مسؤولي قناة LBC يستوضح فيه ماهية القرار وأكد له الهزاع أن القرار رسمي وصادر عن قناعة تامة بضرورة الوقوف أمام كل إساءة للمملكة ولشعبها الكريم.
وكالة النشرة 12/8/2009
مسؤولة بالـLBC للمدينة: إغلاق مكتب الرياض “مؤقت”
كشفت صحيفة "المدينة" السعودية نقلا عن إحدى المسؤولات بتلفزيون الـ"LBC"بالرياض أن القناة أوقفت كافة مداخلاتها الفضائية المباشرة من استوديوهات القناة
إثر إغلاق المكتب من قبل وزارة الثقافة والإعلام.
وأشارت الى أن إدارة القناة الفضائية اللبنانية أبلغتنا أن إغلاق مكتب الرياض "مؤقت" على عكس مكتب جدة والذي من المحتمل عدم فتحه مرة أخرى حتى بعد انتهاء قضية المجاهر بالرذيلة "م. ع." أمام الجهات القضائية بالمملكة".
وكالة النشرة 12/8/2009
لبنان:مصادر “LBC” تتخوف عبر “الأخبار” من مشاكل إضافية
ويسارع المصدر إلى الدفاع عن مقدم برنامج "أحمر بالخط العريض" مالك مكتبي ومعديه قائلاً:
"عرضنا حالة خاصة، ولم نلجأ إلى التعميم، ولا يجوز اتهامنا بأننا نشرّع الدعارة، لأنّ LBC تلتزم القواعد الأخلاقية والمعايير المهنيّة".
وأكد المصدر أنّ المشترك السعودي، تطوّع للإدلاء بتجربته الخاصّة، ولم يجبره أحد على ذلك، رافضا أن تُرمى القناة بتهمة "ترويج الفساد وتشريع الدعارة".
وكالة النشرة 10/8/2009
مسؤول في “LBC”: لا علاقة لمكاتب القناة بالسعودية ببرنامج مالك مكتبي
علّق أحد المسؤولين في المؤسسة اللبنانية للإرسال "إل بي سي"، على قضية الشاب السعودي مازن عبد الجواد، الذي ظهر عبر تقرير مصور في برنامج "أحمر بالخط العريض"،
لافتاً في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن "البرنامج لاقى شعبية كبيرة جعلته يستمر للموسم الثاني، الأمر الذي يؤكد عدم صحة ما تردد حول استهدافه للإساءة إلى المجتمع السعودي".
وقال المسؤول أن "مكاتب القناة في السعودية ليس لها علاقة بهذا البرنامج، إذ إنه لم يسبق أن تم استضافة أي شخصية في "أحمر بالخط العريض" عن طريق تلك المكاتب"، مؤكداً أنها تختص بالأخبار وبرنامجي "أنت والحدث" و"عيشوا معنا".
وأوضح أن "عادة ما تقوم دعاوى متفرقة ضد قنوات فضائية قبيل شهر رمضان المبارك، ليأتي هذا الموسم بدعوى ضد برنامج "أحمر بالخط العريض"، آملاً "أن يكون هذا القرار مؤقتا وليس دائما، ولعلها تكون آخر أزمة تمر بها القناة رغم أن القضية تعتبر معقدة بعض الشيء".
وكانت وزارة الثقافة والإعلام أعلنت صباح أول من أمس اغلاق مكتب قناة (إل بي سي) اللبنانية في جدة بالإضافة إلى باقي مكاتبها في مختلف المناطق السعودية، إلى جانب أن ذلك التوجيه موجّها لإمارات المناطق التي تقوم بالتنسيق معها الوزارة نفسها.
من جهةٍ أخرى، أكد مصدر مسؤول في وزارة الثقافة والإعلام، في خلال حديثه للصحيفة أيضاً، أن "قرار إغلاق مكاتب قناة "إل بي سي" اللبنانية في كل من الرياض وجدة سيتم تطبيقه بشكل رسمي، وذلك على خلفية قضية مازن عبد الجواد الذي ظهر عبر تقرير مصوّر من خلال برنامج "أحمر بالخط العريض".
ومن جهته، أشار وكيل الوزارة المساعد للإعلام الداخلي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام عبد الرحمن الهزّاع، إلى أنه لم يأت شيء حتى الآن بخصوص مكتب القناة في الرياض". وقال: "إن مكتب القناة في جدة كان يعمل من دون ترخيص رسمي من قبل الوزارة، غير أن قرار إغلاقه جاء نتيجة أكثر من مخالفة تأتي ضمن إطار قضية برنامج "أحمر بالخط العريض" إلى جانب العمل بشكل غير رسمي".
وأوضح أن وزارة الثقافة والإعلام لا تهتم بتخصص عمل المكتب، لا سيما أنه يحمل اسم القناة ويمثّلها في السعودية، لافتا إلى أن "لم يأت رد حتى الآن من إدارة قناة "إل بي سي" على هذا القرار".
وأضاف: "تعد القضية عامة كونها تحمل إساءة للبلد، إذ إن أي قناة تسيء إلى السعودية لابد أن تحاسب وفق الأنظمة والقوانين، الخاصة بأنظمة المطبوعات والنشر"، مبيّنا أن قرار إغلاق مكتب القناة في الرياض عائد إلى الجهات المختصة.
بينما أكد المشرف على مكتب فن الألوان الحديثة ووكيل قناة "إل بي سي" اللبنانية حامد آل عثمان، للبرامج السعودية أن برنامج "أحمر بالخط العريض" لا يتبع لإدارة البرامج السعودية التابعة للقناة، وإنما يعتبر برنامجاً عربياً. وقال لـ"الشرق الأوسط" إن إدارة البرامج السعودية تدير الأخبار وبرنامجي "أنت والحدث" و"عيشوا معنا"، غير أن "أحمر بالخط العريض" له معدون خارجيون يقومون بإرسال تقاريرهم مباشرة إلى بيروت، من دون اللجوء لمكاتب القناة في السعودية، موضحا أن منتجة تقارير هذا البرنامج تتم في لبنان.
وأفاد بأن تم إنتاج أكثر من 700 تقرير مصوّر في خلال 3 سنوات لم تلق أي معارضة أو إشكالية من قبل الجهات المعنية باعتبارها وفق أنظمة البلد، والتي يتم إرسالها عن طريق مكتب القناة في جدة إلى إدارة البرامج السعودية المسؤولة عن تلك التقارير
وكالة النشرة10/8/2009
السعودية:إغلاق مكتب LBC في جدة ومقاضاة مقدم البرنامج «مكتبي»
كشفت مصادر لصحيفة "اليوم" السعودية إن مواطنين أحدهما سوري والآخر لبناني تقدما بشكوى رسمية للسلطات اللبنانية ضد الإعلامي اللبناني مالك مكتبي مقدم البرنامج وذلك "بعد تجاوزه الواضح وإثارته للفتن والمشاكل بعد أن قام بتصويرهما بصورة مغايرة لما تم الاتفاق عليه عند التحضير للبرنامج بحسب شكوى المواطنين.
وأشار مصدر للصحيفة المذكورة إلى أن السلطات اللبنانية شرعت بالفعل في إجراء تحقيق مع مالك على خلفية الشكوى، مؤكدة أن الشكوك تزايدت حول مصداقية ما يقدمه مكتبي في برنامجه خاصة فيما يتعلق بمسألة إحضار الضيوف.
وتأتي القضية متزامنة مع شكوى أخرى تقدم بها شاب سعودي يؤكد فيها أن معدّي البرنامج طلبوا منه الذهاب إلى لبنان والمشاركة في البرنامج على أنه شاب عاق قام بضرب والده، في مقابل تأمين سفره ومصروفه خلال إقامته في لبنان وزادت الشكوك حول البرامج عقب عرض حلقة المجاهر بالرذيلة ،حيث تم القبض على الشاب والمتعاونين معه وتقديمهم لجهات التحقيق.
من جانب آخر أوضحت «اليوم» أن من وصفته بـ"المجاهر بالمعصية" سيتم تقديمه للمحاكمة في القريب العاجل بعد توثيق اعترافاته "بنشره للفاحشة في المجتمع كما أن المحاكمة ستطول شريكيه"، في الوقت الذي شكك فيه محامون من أن يكون الحكم الصادر قويا نظرا لأن المتهم تعرض للخديعة كما سبق وقال، وان معه ما يثبت ذلك "وان القناة حرفت كلامه وأغرته بالمال"، في حين قال آخرون: إن المتهم قد يواجه عقوبة السجن 10 أعوام مع الجلد أو الرجم حتى الموت كون الاعتراف سيد الأدلة وكونه متزوجا. وعلمت «اليوم» أن لجنة مكونة من وزارة الإعلام وشرطة جدة أغلقت مكتب قناة "LBC " الفضائية اللبنانية نهائيًا، وذلك لعدم وجود ترخيص للمكتب في فرعه في حي الروضة بجدة .
من جهته أكد أحد موظفي القناة العاملين بجدة، أن المكتب يضم عددا قليلا من الموظفين فقط بينما البقية جميعهم صحفيون وإعلاميون متعاونون مع القناة، كما أن الطاقم الفني الخاص بالقناة كان يحضر إلى جدة كل شهرين أو ثلاثة لزيارة المكتب وتحضير عدد من التقارير.
ويأتي قرار إغلاق مكتب جدة على خلفية ما أثير في قضية المجاهر بالرذيلة «مازن عبدالجواد» ولعدم وجود ترخيص نظامي بفتح المكتب..
وكالة النشرة 9/8/2009
تحقيق: إجراءات وقائيّة في LBC… و«المستقبل» تشدّ الحزام
{mosimage}تأخّرت قليلاً لكنها وصلت إلى شاشاتنا المحلّية. بعد أخبار عن انهيار أكبر الشركات الإعلامية في العالم، ها هي المحطات اللبنانية تعلن تأثّرها بشكل أو بآخر من دون أن يهدّد ذلك إنتاجاتها أو موظّفيها
الأزمة المالية التي أصابت الاقتصاد العالمي، لم تتّضح تأثيراتها بوضوح على المحطات اللبنانيّة، حتى اللحظة على الأقل. لكنّ ذلك لا يعني أنّ الشاشات المحليّة لا تتحسب للأيّام المقبلة، وتحاول إيجاد الصيغة لتخطي الأزمة بأقل خسائر ممكنة.
لا تخفي بعض الشاشات المحليّة، استعداداتها لمواجهة المشاكل المالية عن طريق دراسة النفقات واتخاذ خطوات عمليّة، قد تصل حدّ الاستغناء عن بعض الموظفين، وخصوصاً أنّ الميزانيات الضخمة تأتي عن طريق المعلنين الإقليميين، وهم الأكثر تأثراً بالانهيار المالي العالمي. بينما تنفي شاشات أخرى تأثرها، مؤكدة أنها تعيش نهضة وتطوراً، وتستحدث أقساماً جديدة.
تدرك LBC حجم الأزمة التي تعصف بقطاع الإعلانات. ومع ذلك، يؤكد القيّمون عليها أن «جدولة البرامج فيها تسير وفق مخطّطات ودراسات معدة مسبّقاً». وتتحسب المحطة للمشاكل الناتجة من التدهور الاقتصادي في العالم، ما سيجعلها تلجأ إلى «اتخاذ خطوات عمليّة، لن تؤثّر في شاشتنا، ولا في التزاماتنا تجاه مشاهدينا، ولعلها إجراءات احترازيّة مرتبطة بدراسة النفقات وخفضها… وقد نضطر إلى الاستغناء عن خدمات بعض الموظّفين كأقصى إجراء». ولأن مورد LBC المالي، يؤمَّن عن طريق الإعلانات فقط، يرى القيمون أن المحطة هي في بداية تأثّرها بتداعيات الأزمة الاقتصاديّة. وتفضّل المحطة الانتظار ريثما تتّضح الرؤية أكثر بشأن حجم تأثير الوضع المالي العالمي في قطاع الإعلانات في الشرق الأوسط، وفي حجم الإنفاق الإعلاني في القطاع الإعلامي، وخصوصاً التلفزيوني. كما تنفي المحطة أي تأثيرات للخلاف بين المؤسسة وحزب «القوات اللبنانيّة».
أما تلفزيون «المستقبل»، فتكشف إدارة البرامج أنّ الأزمة العالميّة، أجبرت المحطة على خفض المبالغ المخصصة للإنتاج المحلي ولشراء البرامج الأجنبّية. إنما «هذا الخفض لن يكون على حساب النوعيّة، رغم اضطرارنا أحياناً إلى تأجيل بعض الإنتاجات الضخمة». وتؤكد المحطة أنها لن تتجه إلى استبدال إنتاجاتها الكبيرة بالإنتاجات الصغيرة، خوفاً من انعكاس ذلك سلباً على نوعية البرامج.
غير أن الشاشة الزرقاء تتعامل مع فريق ثالث هو شركات الإنتاج، وهنا ستلجأ إلى خفض كمية البرامج التي تشتريها، «إضافة إلى توجهنا نحو تكثيف الإنتاجات المحليّة، بينها «بابابوم» و«نغمات عالبال» و«نفرح منّو». وفي ما يتعلق بالموضوع الإعلاني، تتوقّع إدارة البرامج «سنة صعبة»، لأن «الميزانيات الكبيرة تأتي من المعلنين الإقليميين، وهم أكثر العملاء تأثراً بالأزمة… من هنا لا نستطيع إعداد تقرير طويل الأمد لهذا العام وسنتلزم ببرنامج شهري إلى حين اتضاح الرؤية».
لعل النظرة إلى «الكارثة» المالية في قناة «المنار»، تختلف بعض الشيء «فالأزمة لم تصب الاقتصاد اللبناني في صميمه، لكنّ انعكاساتها السلبيّة ستظهر في الفترة المقبلة، ولا شك في أن لبنان سيتأثر بها بطريقة أو بأخرى». وتؤكد المحطة أنْ لا انعكاسات على البرمجة والموظفين ولا على المشاريع التي تنفذ حالياًَ، أو تلك التي ستوضع قريباً قيد التنفيذ. وفي ما يتعلق بالموضوع الإعلاني، يؤكّد مصدر في «المنار» أنها خطت خطوات جيدة باتجاه زيادة حجم حصتها الإعلانيّة في السوق اللبنانية، وتعمل المحطة حاليّاً على تطوير عمل شركة الإحصاء التي تهتم بالسوق المحلية بالتعاون مع القنوات الأخرى ومع الشركات الإعلانيّة من أجل جعل الإحصاءات أكثر دقة.
وفي قناة «الجديد»، تبدو الأمور مختلفة، «تداعيات الأزمة تحتاج إلى خمسة أشهر ربّما لتظهر بوضوح» تقول الإدارة. وتكشف عن «تزامن الأزمة مع تطوير داخلي وارتفاع نسبة المشاهدين، لذا لم نلمس الأزمة بعد، كما أننا لا نزال أفضل حالاً من دبي. الأزمة لم تبلغ حدها الأقصى مقارنةً ببعض العواصم العربيّة والعالميّة». وتنفي «الجديد» أي تأثير في هيكليتها أو اضطرارها إلى الاستغناء عن بعض الموظفين، وخصوصاً في ظل استحداث أقسام جديدة، ترتبط بالوسائط الحديثة.
أما إدارة nbn فتتحدث عن هبوط في السوق الإعلانية عامة، ما يؤدي إلى خفض الشركات لموازناتها السنوية، لكن ذلك لا يصل إلى حدود انهيار السوق، بل إلى انكماشها فقط. وتكشف إدارة المحطة أنها «منذ ثلاث سنوات نحرص على التفاوض مع الشركات لتقديم أفضل البرامج والمسلسلات بحدود إمكاناتنا المتاحة».
من جهتها، تنفي OTV وجود أزمة تستحق التحدث عنها، فـ«الأزمة الاقتصادية، تأثيرها جزئي، وخصوصاً في ما يتعلق بشراء الأسهم من المستثمرين المقيمين في الخليج».
باسم الحكيم- جريدة الأخبار 06.04.2009
تحقيق: سايكودراما على LBC: مي… لا تقولي وداعاً!
{mosimage}لقد تعبت مي شدياق من «التظاهر بالموضوعيّة»، ومن «خيانة مبادئها»، ومن ظلم ذوي القربى، فقرّرت على حين غرّة أن تترك «بيتها». وأعلنت ذلك، بطريقة تراجيديّة، أول من أمس، في ختام حلقة «شيّقة» من برنامجها «بكل جرأة». هكذا فاجأت الجميع في «المؤسسة اللبنانيّة للإرسال»
حلقة «بكلّ جرأة»، ليلة أوّل من أمس على lbc، كانت استثنائيّة حقّاً. منذ البداية بدت مي شدياق مصابة بشيء من الخفّة، عاجزة عن ضبط مشاعرها والسيطرة على انفعالاتها. كانت تضحك بعصبيّة، مثل تلميذة راهبات في القسم الداخلي، لدى اقتراب موعدها الغرامي الأوّل. رأيناها تطلق العنان لـ«لطشاتها» بلا تحفّظ، فتلتمع عيناها خصوصاً حين تتوجّه بنظراتها المتواطئة نحو وزير السياحة الكتائبي إيلي ماروني إلى يمينها…
أو تنتهر ضيفها الآخر، ممثّل محور الشرّ، الزميل حسن خليل الذي لم يتخلّ عن هدوئه، رغم التشهير الأبله بجريدة «الأخبار». لكن تلك مسألة أخرى.
لم تبذل مي شدياق أدنى جهد لإخفاء تعصّبها. راحت تدسّ في مداخلاتها شيئاً من اللؤم الرقيق، ما يكفي لتسميم الحوار وأخذه إلى مكان عقيم. لا تنسوا أن مي إعلاميّة مجروحة ومعذّبة، مما يقتضي الاحترام والتفهّم والصبر… ما همّ إذا نسيت أنّها الوسيط الذي يدير الدفّة هنا، وأن أصول اللعبة تقضي بأن تبقى على مسافة نقديّة واحدة من جميع ضيوفها؟ بسيطة. لكنّها صارت طرفاً في السجال: عند كل مفترق كلام تستفيض في العظة الأخلاقيّة والوطنيّة المناسبة، أو الأمثولة الايديولوجيّة، أو تغنّي الموّال الوطني – العاطفي المعهود. كمان بسيطة؟
يمكنكم أن تتصوّروا الجوقة التي ألّفتها مع الوزير ماروني – علماً أنّ المذكور حاول في الدقائق الأخيرة أن يلعبها «رجل حوار» -قبل أن تنضمّ إليهما النائبة غنوى جلّول التي جاء مونولوغها التلفوني أقرب إلى نسخة بوليوديّة من «أنتيغونا»، مع زميلنا حسن خليل، ناشر «الأخبار»، في دور الطاغية كريّون. لكن الإعلاميّة الجريح زادتها قليلاً. بأي حق تقول لمالك جميل السيّد الذي شكا على الهاتف من صعوبة الاتصال بالاستوديو: «من الأسهل عليكم أن تصلوا إلينا عن طريق المتفجّرات»؟ يا ناس، يا هوووو! أين ميثاق الشرف الإعلامي، بل أبسط قواعد المهنة؟
في الحقيقة كان علينا أن ننتظر ختام الحلقة، لنفهم ماذا يجري. استوت مي في جلستها، رتّبت أوراقها، كما لتؤدّي المشهد الحاسم الذي تخيّلته طويلاً. نظرت إلى الكاميرا التي أمامها، وأخذت نفساً عميقاً: «الختام ربّما سيفاجئكم، ويفاجئ كل من يستمع إليّ». تعلو وجهها ابتسامة عريضة، حسناً لا بدّ أنّها ستزفّ إلينا خبراً سعيداً… لكن فجأة ينقلب الموقف إلى «غصّة». تقول، وهي تنظر إلى أوراقها بشيء من الارتباك: «أنا قرّرت أترك». من خارج الكادر نسمع صدمة الوزير ماروني: «أف!». تذكّرنا برحلة آلامها على درب الجلجلة منذ محاولة اغتيالها في ٢٥ أيلول/ سبتمبر ٢٠٠٥ : «٣٠ عمليّة في ٣ سنوات». تقول إنها كسبت الرهان وعادت، بـ «عقل سليم وبالطلّة الحلوة»، ولم يتمكّن القتلة من إسكاتها. تشكر مار شربل. وتترك القصاص للربّ والمحكمة الدوليّة… وهنا يبدأ المونولوغ بالتصاعد.
المحطّة بيتها، لكنّها ستترك البيت حيث حاربها «بعض الزملاء» الذين خسروا حروبهم، وانتصرت هي: «قرّرت وقّف اليوم لأنّو (هناك) كرامتي. يمكن ما بق قادرة ابلع دموعي. يمكن ما بق قادرة فرجي انو أنا موضوعيّة، وضدّ قناعتي، لما الجرح هالقدّ كبير. قرفت!». ممَّ قرفت مي؟ من التظاهر بالموضوعيّة؟ لم يعد بوسعها أن «تخون مبادئها» تقول، وأن «تحط من مستواها وكرامتها». عجباً! هل خانت مبادئها كلّ هذا الوقت، منذ عودتها إلى «المؤسسة اللبنانيّة للإرسال»؟ تتلعثم، تخبرنا قصّة غير مفهومة عن «حدا دون المستوى لا تعرف اسمه حتّى، منع حدا (آخر) كان مقرّر يطلع (معها) في آخر لحظة». صمت على البلاتوه، حيرة تمسك بخناق المشاهد. زوم على مي: «خدعوا العالم كفاية، نحنا بالـ ٢٠٠٥ ساهمنا بوصولهم. هنّي عارفين نفسهم… ما بق قادرة قول أكثر من هيك!».
PSYCHODRAME حقيقي، من النوع النادر على الشاشة الصغيرة. جلسة علاج جماعي مباشرةً على الهواء: «شيخ بيار (الضاهر) بدّي قلك: بحبّك». أخ! لحظة الفراق دائماً مؤلمة. كأنّنا أمام طفلة تتمزّق بعد طلاق والديها: «عندي أمنية وحيدة: أن يتفق الدكتور سمير جعجع مع بيار الضاهر». الـ «سايكودراما» تطول الإعلام اللبناني، بل البلد برمّته إذاً. ثم تختم مقدّمة «بكل جرأة»، مرتعشة وقد اختنق صوتها واغرورقت عيناها: «دفعت دمّ غالي» وتشير إلى نفسها باليد اليمنى المرفوعة. تختفي صورتها. لقد سقطت ستارة الفصل الأخير. جنريك!
لعلّها نهاية حقبة. لقد صار بوسع lbc أن تبدأ صفحة جديدة…
بيار أبي صعب- جريدة الأخبار 05.02.2009
«روتانا/ LBC»… هل تكسب معركة «الفضاء»؟
{mosimage}«روتانا موسيقى» ستُخصّص للفيديو الكليبات الغنائية و«روتانا خليجية» للدراما العربية. فيما راحت الإنتاجات الضخمة إلى «المؤسّسة اللبنانية للإرسال» بعد عمليّة الاندماج بين LBC الفضائية و«روتانا». هذا جزء من التداعيات التي غيّرت ملامح الخريطة البرامجية التي تنطلق في آذار (مارس) على الشاشتين. ويتزامن ذلك مع الحدث التاريخي الذي تمثّل بانفصال LBC عن حاضنها الإمبراطور الإعلاني أنطوان شويري بعد 12 عاماً.
إذ أعلن بيار الضاهر أخيراً تعيين شركة «روتانا للخدمات الإعلامية» لإدارة مبيعات الإعلانات الخاصة في الفضائية اللبنانية. ما حدث في «روتانا» وLBC هزّ الأرض تحت البرامج التي كانت مقررّة على الشاشتين أوّلها «ستار أكاديمي». على رغم تأكيدات أنّ دورته السادسة ستنطلق في 20 الشهر المقبل، فإنّ تغييرات العقد الموقّع بين «ناظرة» الأكاديمية رولا سعد و lbc، وعدم ترتيب أوراق شركة الإعلانات لضمان «راعٍ رسمي» للبرنامج أسهمتا في تأجيل بثّه شهرين عن موعده. كلّ ذلك يتزامن مع مخاوف من قيام شركة MEMS التي يرأسها أنطوان الشويري بتجيير الإعلانات إلى محطات منافِسة كـ MTV اللبنانية، وسيطرة شويري على السوق المصرية عبر تعاقده مع قناتي «ميلودي» و«مزيكا» المنافستين لـ«روتانا موسيقى». والأمر لا يتعلّق فقط بالصراع على السيطرة الإعلانية بقدر ما يتعلّق بإقدام الشركات في الخليج على تجميد ميزانية الإعلانات حتى تموز (يوليو) ريثما ينجلي غبار الأزمة الاقتصادية. وبعيداً عن ذلك، أثّر الاندماج الثنائي على مصير بعض المذيعات، وخصوصاً في «روتانا» وأوّل الغيث كان التوقفّ المفاجئ لبرنامج «كلمة فصل» لجومانة بو عيد. ويتردّد حالياً أنّ بو عيد تدرس خيارات مع محطات أخرى. أمّا الفائزة بهذا الاندماج، فهي وفاء الكيلاني التي عادت بعد غياب قسري، وصرّحت لـ«الأخبار»: «سنبدأ تصوير أول حلقة من «ضد التيار» أوّل الشهر المقبل. على أن يُبثّ ضمن الدورة البرامجية الجديدة على LBC». وأضافت «هناك صعوبة في اختيار الضيوف الذين يطرحون مواضيع ساخنة». كذلك، ستطلّ هالة سرحان في «الوجه الثاني» الذي طالبت بميزانية ضخمة له. والبرنامج يستضيف وجوهاً اجتماعية وفنيّة وسياسية. برامج أخرى انتقلت إلى الفضائية اللبنانية مثل «إكس فاكتور» وThe Manager
فاطمة داوود- جريدة الأخبار 26.01.2009
لبنان: سجال بين “القوات” والضاهر حول سياسة الـ LBC
اندلع سجال أمس بين حزب "القوات اللبنانية" ورئيس مجلس ادارة "المؤسسة اللبنانية للارسال" مديرها العام بيار الضاهر حول سياسة المحطة.
فقد اصدرت الدائرة الإعلامية في "القوات" البيان الآتي:
"من حقّ الرأي العام اللبناني معرفة أخبار القوات والاطلاع على آرائها ومواقفِها من كل المسائل الراهنة. ومن حقه أيضاً الاطلاع على آراء كل الافرقاء السياسيين الآخرين ومواقفهم ومناقشتها، وخصوصا في هذا الظرف الدقيق الذي تمرُّ به البلاد، وفي ضوء الاستهداف الدائم للقوات كحزب، ولمشروعِها وطروحاتِها ورموزِها.
"المؤسسة اللبنانية للإرسال" (LBC) إحدى المؤسسات الإعلامية المحترمة في لبنان التي دأبت منذ إطلالتها الأولى، بدفع من أجيال المقاومين المتعاقبة، حتى عام 2006، على إيصال الرأي والرأي الآخر إلى المواطن اللبناني. وانطلاقاً من ذلك، يهمُّنا لفت النظر إلى الآتي:
اختارت القوات، بسبب استحالة إيجاد الحلول للقضايا الخلافية مع رئيس مجلس إدارة الـ "LBC" بيار الضاهر، سلوك الطريق القانوني عبر اللجوء إلى القضاء، كَحَكَم صالِح لبتّ أي نزاع، علماً أن القاصي والداني يعلم حق اليقين حقيقة إنشاء المؤسسة وملكيتها.
في المقابل، وبدلَ اكتفائه بالقضاء مرجعاً مختصاً يُبدي أمامه أسبابَ دِفاعِه في النزاع المذكور، عَمَدَ الضاهر إلى الانتقام من القوات لمطالبتها بحقها القانوني، عبر توسُّل سياسة التعتيم والإبعاد، وأفسحَ في المجال واسعاً أمامَ خصومِها ليُبدوا مُطوَّلاً آراءَهم المناقضة لآرائها. وعلى سبيل المثال لا الحصر، يلاحظ المراقب أن المقابلات السياسية (Talk shows) لم تستضف من آماد طويلة أي ضيف ينتمي الى القوات، كما يلاحظ غياب التغطية المناسبة في ما يتعلق بنشاطات الحزب وكل المسؤولين فيها.
تتنافى ممارسات الضاهر المُشار إليها مع أبسط قواعد العمل الإعلامي وأعرافه، وتتعارض مع تاريخ المحطة، وتتناقض مع توجُّهات جمهورِها ورغباتِه ومتطلباتِه، حتى أنها، في أدائها الإخباري والسياسي الحاضر حيال القوات، تكاد تُلامس سياسة التعتيم التي كانت تمارس على القوات أيام الوصاية السورية.
لذلكَ، ترغب القوات، مع تأكيدها لحقوقها المتعلقة بالمحطة المذكورة، في إطلاع الرأي العام اللبناني على حقيقة ما يحصل، مُعلنةً تمسُّكَها بـ"المؤسسة اللبنانية للإرسال" محطة حرَّة ذات تاريخ عريق ونضال طويل في مسيرة السيادة والاستقلال، آملةً في أن يستدرك مَن يعنيه الأمر الخطأ ويقوّم المسار بالسرعة اللازمة، تاركين للقضاء المختص كلمة الفصل في ما يتعلق بالحقوق القانونية تجاه المؤسسة".
وردّ الضاهر في بيان أمس على بيان حزب "القوات "، فأكد "حرص المحطة والتزامها نقل الخبر بكل أمانة وتجرد بحسب أهميته وتوقيته وظروفه، من غير افتئات على أحد أو التعتيم عليه أيا ًيكن انتماؤه".
وشدد على رفض المحطة "أن تكون وسيلة دعائية لأي كان ولأي جهة سياسية، وكذلك رفضها تلقي التوجيهات من أحد حول هويات الضيوف والشخصيات التي تطل عبر شاشاتها أو موعد هذه الإطلالات ومكانها وموضوعها".
أضاف: "بالنسبة إلى ما تتغنى به الدائرة الاعلامية في بيانها حول لجوء "القوات اللبنانية" الى القضاء كحكم صالح لبت نزاعها مع الشركة، نلفت الى ان هذا الامر لا يعدو كونه محاولة لقلب الأدوار وتصوير مبتور ومجتزأ للواقع الحقيقي. فإلى جانب الشكاوى الجزائية التي بدأت "القوات اللبنانية" توزيعها عشوائيا واستنسابيا في مثل هذا اليوم من العام الماضي في حق الشركة وبعض مديريها والمساهمين فيها، تقوم "القوات" بممارسات ميليشيوية تجلت ولا تزال بالاحتلال الذي يقوم به أحد مسؤوليها السيد شربل طنوس أبي عقل المسؤول السابق عن جهاز الحماية في الشركة. فعلى رغم الملاحقة الجزائية المسوقة في حق ابي عقل وصدور قرار عن قاضي الامور المستعجلة في جونيه في تاريخ 19-02-2008 بمنعه من دخول حرم الشركة لما يشكله بقاؤه فيها على رغم انهاء عمله من اعتداء على حقوقها، لا يزال أبي عقل قابعا بالقوة حتى تاريخه في مكتبه السابق داخل الشركة رافضا تركه".
وختم الضاهر مجدداً "رفض ادارة الشركة مضمون البيان الصادر عن "القوات اللبنانية" جملة وتفصيلا، وقد وضعت الإدارة ما بينته أعلاه من ممارسات "القوات اللبنانية" في حق الشركة أمام الرأي العام وبين أيدي المراجع المختصة، لا سيما وزراء الاعلام والعدل والداخلية".
جريدة النهار 13.11.2008
لبنان: القوات اللبنانية تقاضي LBC
صدر عن الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية البيان التالي:
من حقّ الرأي العام اللبناني معرفة أخبار القوات اللبنانية، والإطلاع على آرائها ومواقفِها من كل المسائل الراهنة ومن حقه أيضاً الإطلاع على آراء ومواقف كل الفرقاء السياسيين الآخرين ومناقشتها، خاصَّةً في هذا الظرف الدقيق الذي تمرُّ به البلاد، وفي ضوء الإستهداف الدائم للقوات اللبنانية، كحزب، ولمشروعِها ولطروحاتِها ولرموزِها.
إن المؤسسة اللبنانية للإرسال هي إحدى المؤسسات الإعلامية المحترمة في لبنان والتي دأبت منذ إطلالتها الأولى، بدفعٍ من أجيال المقاومين المتعاقبة، وحتى العام 2006 على إيصال الرأي والرأي الآخر إلى المواطن اللبناني. فانطلاقاً من ذلك يهمُّنا لفت النظر إلى ما يلي:
1- إنَّ القوات اللبنانية، وبسبب استحالة إيجاد الحلول للقضايا الخلافية مع رئيس مجلس إدارة الLBC، اختارت سلوك الطريق القانوني من خلال اللجوء إلى القضاء كَحَكَم صالِح للبتّ بأي نزاع، علماً أن القاصي والداني يعلم حق اليقين حقيقة إنشاء وملكية المؤسسة اللبنانية للإرسال.
2- بالمقابل، وبدلَ اكتفائه بالقضاء مرجعاً مختصاً يُبدي أمامه أسبابَ دِفاعِه في النزاع المذكور، عَمَدَ رئيس مجلس إدارة (LBC)، السيد بيار ضاهر إلى الإنتقام من القوات اللبنانية لمطالبتها بحقها القانوني بتوسُّل سياسة التعتيم والإبعاد بحق القوَّات اللبنانية، وأفسحَ في المجال واسعاً أمامَ خصومِها ليُبدوا مُطوَّلاً آراءَهم المناقضة لآراء القوات، وعلى سبيل المثال لا الحصر، يلاحظ المراقب أن المقابلات السياسية (Talkshows)لم تستضف منذ آماد طويلة أي ضيف ينتمي للقوات اللبنانية، كما يلاحظ غياب التغطية المناسبة فيما يتعلق بنشاطات الحزب والمسؤولين كافة.
3- إنَّ ممارسات رئيس مجلس إدارة الLBC المُشار إليها تتنافى مع أبسط قواعد وأعراف العمل الإعلامي، وتتعارض مع تاريخ المحطة، وتتناقض مع توجُّهات جمهورِها ورغباتِه ومتطلباتِه، حتى أنها، وفي أدائها الإخباري والسياسي الحاضر تجاه القوات اللبنانية، تكاد تُلامس سياسة التعتيم التي كانت تمارس على القوات اللبنانية أيام الوصاية السورية.
لذلكَ، إن القوات اللبنانية مع تأكيدها لحقوقها المتعلقة بالمحطة المذكورة فهي ترغب في وضع الرأي العام اللبناني في حقيقة ما يحصل، مُعلنةً تمسُّكَها بالمؤسسة اللبنانية للإرسال كمحطة حرَّة، ذات تاريخ عريق ونضال طويل في مسيرة السيادة والإستقلال، آملةً أن يقوم مَن يعنيه الأمر باستدراك الخطأ وتقويم المسار بالسرعة اللازمة، تاركين للقضاء المختص كلمة الفصل فيما يتعلق بالحقوق القانونية تجاه المؤسسة.
تحقيق: لبنان: نار تحت «جليد» الـ LBC
ضمن سلسلة «قصص حب» التي تطلقها «المؤسسة اللبنانية للإرسال»، يضيء المخرج إيلي معلوف على تجارب عشاق، تفرّقهم الحياة وتترك مصائرهم للمجهول… وبين قضاة ولصوص ومجرمين، البداية مساء غد مع علاقة عاطفية قتلها الفقر
منذ نحو عام ونصف عام، باشر المخرج إيلي معلوف تصوير الدراما الاجتماعيّة التشويقيّة «ورود ممزقة» من كتابة طوني شمعون وإنتاج شركته «فونيكس بيكتشر إنترناشونال». يومها، راهن على بطلته الجديدة ملكة جمال لبنان السابقة غبريال أبي راشد التي ستؤدي في العمل دورين مختلفين. ولم يتسنَ للمشاهد فرصة الحكم على الصبيّة الوافدة حديثاً إلى عالم التمثيل بعد، لأن المسلسل ستعرضه LBC في رمضان. غير أن المخرج الذي يبحث دوماً عن الوجوه الشابة، بدا مقتنعاً بأبي راشد وبأدائها أكثر من اللازم، فأسند إليها بطولة السباعيّة الدراميّة «نار تحت الجليد» من مجموعة «قصص حب» (كتابة شمعون أيضاً وإخراج شربل كامل وإنتاج الشركة نفسها). كما أن الحظ وقف بجانبها، لأن عدم الاتفاق مع بيرلا شلالا على العمل الأوّل، ثم اعتذار نادين نجيم عن الثاني، حوّل العملين إليها. ويوضح معلوف أن «بين «ورود ممزقة» و«نار تحت الجليد» الذي تبدأ LBC عرضه مساء غد، بات لديها خبرة، وأترك للجمهور تقويمها».
منذ أوّل أعماله «رجل من الماضي»، يرفض معلوف مبدأ البطولة المطلقة، وخصوصاً في مسلسلاته الطويلة. من هنا، وزّع أدوار «ورود ممزّقة» بين حشد من الممثلين، بينهم: نهلا عقل داوود، وفادي إبراهيم، وعلي الخليل، وباسم مغنية، وفيفيان أنطونيوس، ويوسف الخال، وهند باز، ومجدي مشموشي، وماغي بوغصن وسواهم. وتدور أحداث العمل حول أسامة فضول (الخليل) الذي يخطّط للحصول على ثروة صديقه وزوجته (داوود)، فيطلق عليه الرصاص وعلى مرافقيه على طاولة الميسر. غير أن القدر يكتب عمراً جديداً لأحد الرجلين (خالد السيّد). ويكلّف أسامة مرافقه الشخصي (إبراهيم) التخلص من الرجل الذي نجا ومن زوجته، فيوهمه بأنه نفّذ المهمة، في وقت يؤمن لهما فيه مسكناً لائقاً. وبموازاة هذا الخط الدرامي، تبرز شخصية ياسمين (أبي راشد) التي تقع في شباك شاب متهوّر وانتهازي (مشموشي)، يستغلها فتحمل منه ثم يقرّر التخلص منها مع جنينها. وتتلاحق الأحداث في أجواء تشويقيّة بعد مرور عشرين عاماً على الجريمة الأولى، لتتخذ القصة منحى مختلفاً.
ويعطي معلوف أهمية كبرى للموسيقى التصويريّة التي وضعها يوسف الخال، كما يضع جودة الإنتاج في المقام الأوّل. «لا نريد أن يسخر المشاهد من الأعمال اللبنانيّة، بل أريد منه أن يفضلها على الإنتاجات العربيّة»، معتبراً أن «مسلسل «ورود ممزقة» سيتفوّق على الدراما المصريّة والسوريّة، لأننا بذلنا وقتاً طويلاً لتنفيذه (ما يقارب 150 يوم تنفيذ فعلياً)، بينما ترفض جهات الإنتاج أن تتخطّى مدة تصوير العمل الدرامي ثلاثة أشهر على أبعد تقدير». وهنا، يفاخر بمشهد تفجير سيّارة في الحلقات الأخيرة، «بلغت كلفته 10 آلاف دولار».
ويعود معلوف للتحدث عن «نار تحت الجليد» الذي يطل فيه مازن معضم، ومجدي مشموشي، ووليد العلايلي، وتينا جرّوس، وجوزيف سعيد، فراس الحاضر، رنده حشمي، ليلى قمري ونيكول طعمة. تدور أحداث السباعيّة التي سينتهي عرضها قبيل رمضان، حول ميريام (أبي راشد) ووائل (معضّم) اللذين تجمعهما قصة حب يعكّر صفوها دخول المليونير أديب فرحات حياة ميريام، ويطلبها للزواج من والدها (جوزيف سعيد) الذي يعمل لديه.
وبعدما يتذرّع الوالد بدراسة ابنته، لتأجيل الزواج، يعيّنه فرحات أميناً للمخازن قبل أن يتهمه بالاختلاس. ما يجعل الفتاة ترضخ لطلبات المليونير وترضى بالزواج به لإنقاذ والدها من السجن المحتوم، ولمعالجة والدتها إثر العارض الصحي الذي ألم بها جرّاء الصدمة. غير أن عذاباتها لن تنتهي بعد الزواج. ففي القصر، تنتظرها مؤامرات أخرى يحوكها أقارب زوجها المسن الذين يقرّرون التخلص منها. من جهة أخرى، وفيما يجري معلوف التحضيرات الأخيرة لتنفيذ مسلسله الجديد «شيء من القوّة» كتابة طوني شمعون وإخراجه، وبطولة بديع أبو شقرا، اتفق أخيراً مع LBC على مجموعتين، الأولى بعنوان «قصص حب» باكورتها «نار تحت الجليد» (كتابة شمعون)، تليها «العطش» (كتابة أنطوان غندور)، والثانية بعنوان «ملائكة العدالة» وباكورتها قصة «خيوط في الهواء» (كتابة شمعون)، ويدور في أجواء المحاكمات وبين القضاة ومكاتب المحامين.
كل أحد 20:45 على LBC
باسم الحكيم-جريدة الأخبار 19.07.2008
هالة سرحان تستعد لبرنامج غير فني على LBC
على الرغم من امتناع »المؤسسة اللبنانية للإرسال« عن التعليق على الخبر في اتصال مع »السفير«، واعتبار مصادر فيها »أن كل شي فيه خير للطرفين الله يقدمو«، فإن خبر اعتزام هالة سرحان تقديم برنامج رمضاني على الشـاشة اللبــنانية الأشهر بالترفيه، وتريثها بانتظار هدوء الأوضاع للمباشرة بالتصوير، بات بحكم المؤكد.
ما يعني ، لدى المصادر الوثيقة الصلة بعمل سرحان والتي رفضت التصريح باسمها، ان العلاقة بين الأمير الوليد بن طلال الذي يتردد انه بات يملك غالبية اسهم القناة (الامر الذي نفته الشركة القابضة في بيان مؤخراً)، والإعلامية المشردة في بلاد الله الواسعة هرباً من انتقام بعض »أهل القمة« من تجروئها عليهم، لا تزال صافية. وأن خروج هالة سرحان من مصر وملاحقتها قضائياً بعد الحلقة الازمة لفتيات الليل في برنامجها »هالة شو« وكل ما قيل اثناء وبعد ذلك، لم يعكر صفو العلاقة بين هالة و…الأمير.
وعلى الرغم من انتقال هالة سرحان من بيروت الى دبي للإقامة هناك وشرائها، دليل استقرارها، منزلاً أنيقاً في قلب المـدينة، فإن مصادر وثيــقة الصــلة بها اكدت لـ»السفير« ان مشروع برنامجها على شاشة »ال بي سي« لا يزال قائماً وأنها لن تستعين من فريق الإعداد، الذي كان معها في »هالة شو«، إلا بواحد فقط . وقد تأكد ذلك باستدعاء هالة مؤخراً لهذا الشخص خلال مكالمة هاتفية، حيث علم انه بدأ بالاستعداد للسفر لبدء التحضير للبرنامج »الذي سيتم تصويره في بيروت«.
وأضافت المصادر ان برنامج هالة سرحان الجديد لن يكون فنياً، وأن هذه الاخيرة رفضت ان يكون لبرنامجها الجديد أي صلة بالفن. اما السبب فهو اعتبارها انه قد سبق لها ان استضافت كل نجوم الفن في برامجها السابقة. وستقوم هالة بتصوير برنامجها الجديد في بيروت ولكنها تنتظر ان تهدأ الأوضاع هناك، حسب ما أكدت المصادر نفسها. فقد قامت سرحان بتأجيل برنامجها المزمع القيام به منذ رمضان الماضي لسببين: الأول عدم استقرار الأوضاع السياسية في لبنان، حيث انها تصّر على التصوير في بيروت للاستفادة من الإمكانات الفنــية، والســبب الــثاني هو انشغالها بمنــصبها الثــاني كنائبة للأمير الوليد بن طــلال الذي اســند اليها مهــام قــيادية لإدارة كل مشروعاته الإعلامــية سواء في مجــموعته التلفزيونية او الإذاعة او المجلة باعتــبارها الشــخص الثــاني في مجــموعة »روتانا« بعد الأمير، كـما يـقول الـمصدر.
لكن هناك اسئلة تطرح نفســها، ومنها لماذا لا تقدم هالة برنامجاً على إحدى شاشــات روتانا ما دام أن اوضاعها داخل المجــموعة لا تزال بخـــير؟ وهــل هناك اسباب أمنية او سياسية وراء تجــميد هــالة سرحان »إعلامياً« طوال هذه المدة في »روتــانا«؟ وهل يعني منح الوليد بن طلال منصب النــائب لهالة سرحان دليل ثقة، ام بمــثابة تعــويض على ما أصابها بعد حلقة »فتيات الليل« وعدم قدرته على حمايتها؟ وهل ترتضي هالة ســرحان بقاءها في منصب اداري، مهما كان حجمه، بمحــطة »روتانا« كبديل عن ظهورها على شاشــاتها؟ وأخـيراً: هل ستعود هالة سرحان الى مصر؟ وما النــهاية المــتوقعة لملفها القضائي المتداول بالمحاكم المصرية حالياً؟ كلها أسئلة لا تملك الإجابة عليها سوى هالة سرحان التي التزمت، ومنذ خروجها من مصر، الصمت.
محمد حسن- جريدة السفير 11.07.2008
لبنان: LBC: اهتزازات المجتمع العربي «بالخط العريض»
حين يجتمع ابن القاهرة مع ابن بيروت، وابن الرياض وابن الرباط في استديو واحد، يشكون همومهم ويتبادلون التجارب… تكون النتيجة «أحمر… بالخط العريض»! برنامج تراهن فيه LBC على «الخلطة العربية» والوجوه الشابة في مجال التقديم. فهل ستنجح في تكريس «خط جديد من البرامج التلفزيونية»؟ وما هي الخطوط الحمر التي تود ملامستها؟
قبل بضع سنوات، احتلّت البرامج الواقعيّة (وما زالت)، صدارة اهتمام LBC. سبق ذلك، انشغالها المبالغ فيه ببرامج المنوّعات والألعاب والربح. ولعلّها أسقطت البرنامج الاجتماعي من حساباتها، منذ أيّام «الشاطر يحكي» مع زياد نجيم، ثم تذكّرته فجأة، لـ«فترة محدودة»، «مع ماغي» الذي لم تستمر حلقاته طويلاً. وذلك إثر وقوع خلافات بين ماغي فرح والشركة المنتجة.
في هذا الوقت، اتجهت المحطة صوب بعض البرامج الإنسانية والاجتماعية المتواضعة، منها «قصّة عيلة» و«نحنا لبعض»، إضافة إلى البرنامج السعودي الفضائي «عيشوا معنا». أما اليوم، فلن تكتفي LBC بالعودة إلى هذا النوع، بل تراهن على تكريس «خطّ جديد من البرامج التلفزيونية». إذ تطلق هذا المساء، ومباشرة على الهواء، البرنامج الاجتماعي «أحمر… بالخط العريض».
منذ شهرين، لا تتوقف الحركة في «المؤسسة اللبنانية للإرسال»: تحضيرات وتجهيزات وملفّات وريبورتاجات، وعجقة صحافيين ومتخرّجين شباب، ينتظرون جميعاً ساعة الصفر هذا المساء، مع معدّ البرنامج ومقدّمه مالك مكتبي، في حلقة أولى عنوانها «ما العمل؟» (إنتاج pac، المنتج المنفّذ مازن لحّام وإخراج سعيد خليل).
يخوض مالك مكتبي امتحانه الأوّل كمقدّم على الشاشة الصغيرة، لكن تجربته الإعدادية يتجاوز عمرها سبع سنوات، بدأها مع مارسيل غانم في «كلام الناس». من هنا، تبدو خبرته للوهلة الأولى مقتصرة على الحلقات السياسيّة، وخصوصاً أنه ليس متخرج إعلام، بل متخرج من كلية إدارة الأعمال في بيروت، وحاصل على دراسات عليا في العلاقات الدوليّة والدبلوماسيّة من لندن. غير أنّه يستدرك مصحّحاً«إنّنا لم نكتف في «كلام الناس» بالحلقات السياسيّة، بل قدّمنا موضوعات اجتماعيّة وشبابيّة، بينها حلقات عن المسنين والسرطان والسيدا والمعوّقين، وتضمنت ريبورتاجات مع الناس ومن نبض الشارع».
يدافع مكتبي عن شعار البرنامج الفضفاض الذي يجاهر بأنه سيكون «خطاً جديداً في البرامج التلفزيونية»، فيرى أن «طريقة معالجته جديدة وسريعة، ننطلق فيها من الخاص إلى العام، أي من الحالات الإنسانيّة إلى موضوع الحلقة الرئيسي». ويشير إلى أنّ «المختلف هو طرح المشكلات على لسان أصحابها، لا من خلال شهادات الاختصاصيين ومؤسّسات المجتمع المدني». وتستقبل كل حلقة «عدداً من الحالات والضيوف، إضافة إلى حالة استثنائيّة دقيقة، تصل متخفية إلى الاستديو وتظهر صورتها مموّهة للمشاهدين، نتعرّف إلى حكايتها على مراحل منذ بداية الحلقة حتى نهايتها». ويشير إلى أن «كشف هذه الحالة عن نفسها يبقى مرهوناً بقرارها، وقد تمتنع عن كشف هويتها. كما أن هناك خطورة في أن تغيّر هذه الحالة رأيها في الحضور إلى الأستديو في اللحظات الأخيرة». وإذا كانت بعض البرامج الاجتماعيّة على الفضائيّات تبحث عن حلول لمشكلات ضيوفها والحالات التي تستقبلها، يصرّ مكتبي على أن «هدف الإعلام لا يكمن في إيجاد حلول لمشكلات المواطن والمجتمع، بل في تسليط الضوء عليها فقط وتحريك الرأي العام. أضف إلى ذلك أن هذه الحالات قد تستقي الحلّ من خلال تبادل التجارب في الاستديو، كما أن البرامج التي تتحدث عنها تتعلق بمشكلات صحيّة وأمراض مزمنة، وهي بطبيعة الحال ليست مخوّلة حلّ موضوع اجتماعي ومعيشي، تعاني منها نسبة كبيرة من أفراد المجتمع وشبابه، كمشكلة البطالة في لبنان والعالم العربي التي نطرحها في الحلقة الأولى بعنوان «ما العمل؟». فالعمل هو حق طبيعي لكل مواطن، وليس مشكلة فردية تحتاج إلى حل… كما أن هناك برامج أخرى في LBC، تعنى بتأمين المساعدات النقدية والعينيّة أو تحقيق الأحلام».
ويكشف مكتبي أن «الخط الجديد عندنا، لا يكمن في طرح موضوعات تعدّ من المحظورات في مجتمعنا اللبناني والعربي، ولا في اختيار موضوعات ساخنة وجريئة كالاغتصاب والمثلية الجنسيّة مثلاً، بل سنحاول ملامسة الخطوط الحمر المفروضة من المجتمع، من خلال حثّ أصحاب المشكلات على التعبير عن قضاياهم الشخصيّة بجرأة، وبلا خوف».
لا شك في أن مجرد تجهيز ديكور ضخم لبرنامج اجتماعي في بيروت، والاهتمام بتفاصيله بين إعداد وريبورتاجات وإخراج، ودعوة ضيوف من مختلف أنحاء العالم العربي في ظل الظروف الأمنية التي نعيش، هي مسألة تتضمن الكثير من التحدي، وإرادة بالإصرار على الاستمرار في الإنتاج في مختلف الظروف. وهنا يكشف مكتبي عن التحدي في إطلاق معادلة لجمع أشخاص من القاهرة والرياض والرباط وبيروت… تحت سقف برنامج واحد ينطلق الليلة من استديو خاص في LBC، ورهانه الأول والأهم هو الابتعاد قدر الإمكان عن الكلام النظري». لكن كلام الناس عن أنفسهم ليس أمراً جديداً، فقد سبق «أحمر… بالخط العريض» عشرات البرامج التي استخدمت فيها هذه الطريقة، وخصوصاً في الإذاعة. يجيب: «إذا كانت المسألة شائعة في الإذاعة، فإنه لم يسبق لأي برنامج اجتماعي أن سلّم هواءه للناس العاديين من المغرب والأردن والسعوديّة ومصر والكويت…»، مضيفاً «إنني أمضيت أخيراً أسبوعين في الرياض وغيرها من العواصم العربيّة، بهدف التحضير لتقارير الحلقات الأولى».
عندما تسأله عن نقاط التشابه، الشكلي على الأقل، مع برنامج «الشاطر يحكي»، يفضّل مكتبي عدم إقامة المقارنة مع أي من البرامج الاجتماعيّة الأخرى، «نسعى إلى تقديم فكرة مختلفة غير مستهلكة، آملاً أن تأتي الخطوة بمستوى الطموحات والآمال والثقة التي ائتمنتي عليها إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال، إضافة طبعاً إلى الحظو بثقة المشاهدين». وهنا يُفاخر بـ«ثقة مارسيل غانم بقدراتي، وهو الذي دفعني لأن أشتغل على نفسي أكثر فأكثر». وحول السبب وراء اختياره لتقديم البرنامج، واهتمام LBC المستجد بالبرامج الاجتماعيّة، يترك الجواب برسم المحطة. إلاّ أنه يعطي لنفسه الحق بالإجابة عن السؤال كمشاهد مجتهد لبرامجها منذ سنوات طويلة، موضحاً أن «LBC هي قناة تحرص على التنويع في برامجها وترضي مختلف الأذواق، لذا تقدّم اليوم البرنامج الاجتماعي إلى جانب السياسة والترفيه والدراما».
كل أربعاء 20:30 على الفضائية اللبنانية
21:45 على LBC
باسم الحكيم
جريدة الأخبار- 19/3/2008
العريضي أكد متابعته لقضية رئيس جهاز حماية الامن في “LBC
أكد وزير الاعلام غازي العريضي متابعته للقضية المتعلقة برفض رئيس جهاز الحماية الاسبق في "LBC"، شربل طنوس ابي عقل ترك وظيفته، على الرغم من قرار فصله الذي ابلغه اليه رئيس مجلس ادارة الشركة
بيار الضاهر شخصيا وأعلن العريضي عن اتصالات يجريها بالمحامين والمعنيين لاتخاذ الاجراءات المناسبة، مضيفاً انه "لا يجوز ان أترك هذه القضية وخصوصا أنها تقع في مجال عملي كوزير للاعلام ومن غير المسموح ان تبقى مؤسسة اعلامية في هذا الوضع مهما كانت الظروف
لبنان: الرئيس السابق لحماية الـ”LBC” يرفض فصله
نقل رئيس مجلس ادارة "المؤسسة اللبنانية للارسال انترناسيونال" مديرها العام بيار الضاهر الصراع بينه وبين رئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على ملكية المؤسسة، الى المستوى الرسمي
بعدما رفض الرئيس السابق لجهاز حماية شركة "باك ليمتد – فرع لبنان" شربل ابي عقل (مسؤول في حزب "القوات") الرضوخ لقرار فصله من المؤسسة.
ووجه الضاهر كتابا الى وزير الاعلام غازي العريضي "بصفته السلطة المخولة الاشراف والرقابة على القطاع الاعلامي ومؤسساته والاعلاميين العاملين فيه"، ناشده فيه "اجراء ما يراه مناسبا في قضية رفض الرئيس السابق لجهاز حماية شركة "باك ليمتد – فرع لبنان" – التي تتألف من مجمع اعلامي كبير يضم مكاتب واستديوهات، وبينها استديوهات "الفضائية اللبنانية" وبرنامج "STAR Academy" وغيره، شربل طنوس ابي عقل، الرضوخ لقرار ادارة الشركة فسخ عقد عمله وانهاء خدماته اعتبارا من 1/1/2008، رغم تبليغه القرار شخصيا من المدير العام، وتوجيه العديد من الانذارات والكتب الخطية اليه بواسطة الكاتب العدل. وهو لا يزال الى اليوم موجودا بالقوة داخل الشركة ويحضر يوميا ويعطي تعليماته واوامره لجهاز الحماية، خلافا لارادة الشركة، ورغم مشيئتها".
وقال ان "هذا الامر حمل الشركة على التقدم بشكوى أمام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان التي اتخذت بموجبها صفة الادعاء الشخصي بحقه في جرائم الدخول والمكث في اماكن تخص الغير، واستعمال اشياء الغير من دون وجه حق والاستيلاء على عقار". واشار الى انه "بعد البحث والتحري عنه قضائيا واستجوابه والتحقيق معه، أشار النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان بتركه بسند اقامة، ورفع بلاغ البحث والتحري عنه، وختم التحقيق من دون الزامه مغادرة مركز عمله فورا، وأخذ تعهد منه بعدم التعرض لمركز الشركة او الاقتراب منه. وعاد ابي عقل بعد ذلك الى مركز عمله داخل الشركة، وهو لا يزال موجودا فيه بالقوة يتابع مهماته، غير آبه للملاحقة الجزائية".
وبعد شرح مستفيض لتفاصيل القضية، طلب الضاهر من العريضي "اتخاذ ما يراه مناسبا، محافظة على أمن مؤسساتنا الاعلامية والعاملين فيها وحريتهم، وذلك بصفته مخولا الاشراف على القطاع الاعلامي، وتبعا للنتيجة التي آلت اليها الشكوى الجزائية التي تقدمت بها المدعية، ولخطورة الوضع الراهن داخل الشركة، في ظل ما يرتكبه السيد ابي عقل من مخالفات، وما يشكله من خطر محدق على الشركة والمديرين والعاملين فيها".
جريدة النهار الاربعاء 13/2/2008