أقامت منظمة Mercy Corps حفل توزيع الشهادات على المتدربين الناجحين في دورات التدريب التي نفذتها حوالي 20 مؤسسة بالتعاون مع المنظمة ومن بينها “لابورا”، UKAID وإنتاج ، وذلك في اوتيل سما في زحلة، ولقد شارك في الحفل مدير Mercy Corps جورج أنطون، رئيس مؤسسة “لابورا” الأب طوني خضره ممثلاً بايزابيل صليبا، الدكتور ناجي بجاني، الدكتور وسام جراح مدير مطعم املين، علي هاشم أحد متدربي مشروع انتاج، المهندس طوني حجار مدير تطوير الخدمات في وكالة التنمية الاقتصادية المحلية في البقاع LEDA، أحمد عجرم رئيس نادي الشباب في البقاع، شربل بعيني ممثل جمعية مجتمع بديل ASO، الدكتور اميل الزغبي ممثل شركة NBTS، سالي حمود المديرة التنفيذية في جمعية Loyac، مارلين ضاهر رئيسة جمعية ميشال ضاهر الاجتماعية، الدكتور هادي صفا مدير ومؤسس شركة Stantards.
بعد النشيد الوطني، كان عرضاً لفيلم وثائقي عن مشروع انتاج وتم التعريف عن المشروع، ثم القى المنظمون كلمات في المناسبة.
وكان لرئيس مؤسسة “لابورا” الأب طوني خضره كلمة بالمناسبة ألقتها الممثلة عنه منسقة مكتب “لابورا” في زحلة والبقاع ايزابيل صليبا وجاء فيها: “لقد تعاونت “لابورا” مع المنظمات الدولية : Mercy corps، UKAID وإنتاج، من أجل تدرب أكبر عدد ممكن من المتقدّمين إلى الوظائف، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون توزعت على أربع مراحل وتم تنفيذها كلها، حيث تم تنظيم دورتين مجانيتين للكهرباء والميكانيك على مدار 162 ساعة وشارك في الدورة 30 متدرب. وقامت “لابورا” زحلة بزيارة معمل ميموزا وعدد من المحلات الصناعية حيث تم توظيف 50 %من المتدربين في 15 شركة في البقاع”.
وأكّد خضره أنّ “أهداف لابورا الأساسية هي الشراكة مع أصحاب النوايا الطيبة والعاملين في حقل الخدمة الاجتماعية لتحسين أوضاع الشباب اللبنانيين والمواطنين الذين يعانون من مشكلة البطالة أو الخبرة المتدنيّة”، شاكراً ” على Mercy Corps كل التعاون مع مؤسسة “لابورا”، على امل الاستمرار بهذا التعاون”.
وأشار إلى أنّ “ارقام البطالة في لبنان مخيفة وفق احصاءاتنا واحصاءات المؤسسات الدولية، فقد تخطت نسبتها 35% وهي نسبة مرتفعة أكثر في أوساط الشباب اللبناني”، مشيراً إلى أنّ لابورا “قد وظفت منذ أيار 2008 حتى آخر كانون الأول 2016، 12140 لبناني”.
كما أوضح أنّ ” عمل “لابورا” الدؤوب يتركّز على التوجيه على الوظائف والاختصاصات، التحفيز على الانخراط في هذه الوظائف لاسيما وظائف القطاع العام، التدريب المكثف لصقل المهارات ومن ثم توظيف الشباب في القطاعين الخاص والعام، ومتابعتهم الحثيثة”.
وعرض خضره لعدد من الصعوبات التي تواجهها “لابورا” خلال مراحل التوظيف من بينها أنّ “لابورا تخسر 800 فرصة عمل سنوياً من بين 1100 فرص وذلك بسبب ذهنية الشباب اللبناني غير الصحيحة”، واعتبر أنّ “حلّ معضلة العمل في لبنان تحتاج إلى التعاون بين جميع المؤسسات والمنظمات وكل المجتمع اللبناني، فشبابنا بحاجة إلينا ووطننا هو حقل نجاحاتنا وعطاءاتنا فهو أرض رسالة وتجذر، فنحن لن ن تتعب أبداً من هذه الرسالة حتى لا يبقى مواطن واحد عاطل عن العمل”.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على المتدربين الناجحين في دورات التدريب.
جمعية “لابورا”
المكتب الاعلامي