لعب المواطن في الجيل الاول من الانترنت دور المتلقي للمعلومات التي كان يتصفحها في الصحف والمجلات ونشرات الأخبار التلفزيونية والاذاعية، معلومات تفرض نفسها على المواطن،
وتأتيه من مصدر واحد.
لكن مع دخولنا الجيل الثاني (WEB 2.0) عام 2004، تحول المواطن من مجرد متلق الى صانع للخبر، ومصدر فاعل وسريع لانتشاره ومشاركته مع الناس. وفر الـ WEB 2.0 منصة تواصل تفاعلية للمواطنين رواد شبكة الانترنت، ترجمت عبر المواقع الاجتماعية مثل Facebook، Myspace, Linkedin، Youtube، Vimeo، Twitter وغيرها.
سمح الـ WEB 2.0 للمواطن بأن يعبر عن آرائه بكل حرية ومن دون قيد او شرط او رقابة مسبقة على مضمون ما يكتب او يصور. اصبحت له مساحة كبيرة للتعبير والترويج لعمله وآرائه، وايضاً القيام بحملات مناصرة ومدافعة عن قضايا اجتماعية وسياسية تهمه. وما المدونات (Blogs) الا مثال صغير عما اوردناه.
ومواكبة لهذا التوجه، بدأت جمعية "نهار الشباب"، بالتعاون مع برنامج تفعيل المشاركة المدنية (PACE) وبتمويل من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID) مشروعاً تدريبياً على سبل استخدام وسائل الاعلام الاجتماعي. ما يميز هذا المشروع انه يتوجه الى فئتين من المشتركين، تضم الأولى اعلاميين والثانية ممثلين لجمعيات المجتمع المدني وافراد اصحاب مصالح خاصة وجامعيين.
الهدف من المشروع تدريب الفئة الأولى على مجموعة من المهارات في كيفية استخدام قنوات شبكات التواصل الاجتماعي، للتحقق من صحة الخبر وصدقية مصدره والتفاعل مع المواطن الصحافي، اضافة الى انشاء، تفعيل وتحسين، شبكات اتصالاتهم على الوب. اما الفئة الثانية فالهدف من مشاركتها هو تحسين استخدامها للقنوات اياها، لكن لدوافع المناصرة وخلق رأي عام في المواضيع الاجتماعية والسياسات العامة، اضافة الى خلق حملات ترويجية لمنتجاتهم في ما خص اصحاب الشركات.
يمتد هذا المشروع 8 اشهر، يحصل من بعدها المشتركون على شهادة حسن استخدام وسائل الاعلام الاجتماعي.
لكن مع دخولنا الجيل الثاني (WEB 2.0) عام 2004، تحول المواطن من مجرد متلق الى صانع للخبر، ومصدر فاعل وسريع لانتشاره ومشاركته مع الناس. وفر الـ WEB 2.0 منصة تواصل تفاعلية للمواطنين رواد شبكة الانترنت، ترجمت عبر المواقع الاجتماعية مثل Facebook، Myspace, Linkedin، Youtube، Vimeo، Twitter وغيرها.
سمح الـ WEB 2.0 للمواطن بأن يعبر عن آرائه بكل حرية ومن دون قيد او شرط او رقابة مسبقة على مضمون ما يكتب او يصور. اصبحت له مساحة كبيرة للتعبير والترويج لعمله وآرائه، وايضاً القيام بحملات مناصرة ومدافعة عن قضايا اجتماعية وسياسية تهمه. وما المدونات (Blogs) الا مثال صغير عما اوردناه.
ومواكبة لهذا التوجه، بدأت جمعية "نهار الشباب"، بالتعاون مع برنامج تفعيل المشاركة المدنية (PACE) وبتمويل من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID) مشروعاً تدريبياً على سبل استخدام وسائل الاعلام الاجتماعي. ما يميز هذا المشروع انه يتوجه الى فئتين من المشتركين، تضم الأولى اعلاميين والثانية ممثلين لجمعيات المجتمع المدني وافراد اصحاب مصالح خاصة وجامعيين.
الهدف من المشروع تدريب الفئة الأولى على مجموعة من المهارات في كيفية استخدام قنوات شبكات التواصل الاجتماعي، للتحقق من صحة الخبر وصدقية مصدره والتفاعل مع المواطن الصحافي، اضافة الى انشاء، تفعيل وتحسين، شبكات اتصالاتهم على الوب. اما الفئة الثانية فالهدف من مشاركتها هو تحسين استخدامها للقنوات اياها، لكن لدوافع المناصرة وخلق رأي عام في المواضيع الاجتماعية والسياسات العامة، اضافة الى خلق حملات ترويجية لمنتجاتهم في ما خص اصحاب الشركات.
يمتد هذا المشروع 8 اشهر، يحصل من بعدها المشتركون على شهادة حسن استخدام وسائل الاعلام الاجتماعي.
نهار الشباب