تهدف الإتفاقية الى مأسسة وزيادة التبادلات الثقافية والتربوية والعلمية بين الفريقين وتسهيل وضع برامج مشتركة.
وألقت صافي كلمة اعربت فيها عن رغبة المؤسسة في تقوية العلاقات مع جامعة القديس يوسف "بهدف تطوير الثقافة العلمية والتقنية، ووضعها في خدمة الأطفال المصابين بإعاقة وعائلاتهم".
وقالت:"هذه الإتفاقية تلبي طموحنا الى تسهيل وصول الأشخاص المصابين بإعاقة الى حياة فرحة وكريمة، عبر الإستعانة بجميع الوسائل المتوافرة من خلق تدريبات ملائمة وتحسين اداء المهنيين على الأرض وتبادل التقنيات والمناهج ووضع برامج بحثية، بالإضافة الى وسائل اخرى."
واضافت:"لقد دعمتنا معاهد وكليات عديدة في جامعة القديس يوسف، وكنا بالتوازي نؤمن مكانا مميزا لمتدربي الجامعة. كما اننا نفتخر بالعديد من المدراء والكوادر الذين يشاركون في الورش التربوية في الجامعة. وقد حان الوقت لكي نجمع اشكال التعاون هذه في ظل اتفاقية من اجل تقوية هذه الروابط."
وختمت صافي:"نعتبر ان هذه الخطوة، من حيث شكلها ومداها، هي الأولى من نوعها بين القطاع الجامعي والقطاع الإجتماعي والإنساني، ونحن سعداء للعمل معا من اجل مقاربة افضل للاشكاليات المتعلقة بالطفولة المصابة بإعاقة ومن اجل تقديم اجوبة ملائمة هدفها تحسين نوعية حياتها."