مدارس، جامعات، ومن الجمعيّات والمؤسّسات التنمويّة ومشروعات: التمكين الإقتصادي مراكز التدريب المهني، والمراكز الصحّية. وجميعها تقبل الجميع بدون تمييز بسبب الجنس أو لعقيدة أو المستوى الإجتماعي الإقتصادي وتركّز بصورة أكبر على أفقر الفقراء والمهمّشين.
وأقترح أن تكون هناك دعوة لعمل كلّ ما يمكن لجعل هذه الإسهامات " متميّزة" وهنا تكمن الشهادة فيما تقدمه الكنيسة الكاثوليكيّة وهذا يتطلّب التركيز على:
الجودة quality : من خلال العمل على ضمان جودة ما يقدّم quality assurance وذلك من خلال معايير محدّدة متفقّق عليها ومؤشّرات يمكن قياسها تدلّ على جودة هذه الإسهامات وأيضًا من خلال المتابعة والتقويم المستمرّ
monitoring &evaluation وهذا كلّه يتمّ تماشيًا مع " روح الدعوة إلى الكمال".
التمكين empowerment من خلال مساندة شركاؤنا الذين يقومون معنا بهذه الإسهامات وبتوزيع المسؤوليّات وبالتفويض وكذلك بالتكوين المستمرّ الذي يركّز على روح العمل بالإضافة إلى المهارات الضروريّة للعمل.
المحاسبة accountability من خلال الشفافيّة ووضع القواعد الواضحة التي لا لبس فيها وأن تطبّق مبادئ الثواب والعقاب وأن تتمّ المحاسبة على كافة المستويات.
التوصيات المقترحة فيما يتّصل بشهادة الكنيسة الكاثوليكيّة في العمل الإجتماعي:
أن تعلن الكنيسة الحرب على الفقر والجهل بكلّ الوسائل الممكنة.
أن تتّخذ الكنيسة كلّ ما يمكن أن يحقّق المساواة والعدالة والدفاع عن كرامة الإنسان وحقوقه أي إنسان وكلّ إنسان.
أن تعمل الكنيسة على مساعدة النشء والشباب على الإلتزام بخدمة الوطن من خلال تنمية المجتمع فتزرع فيهم روح المسؤوليّة وروح العطاء.
أن تراعى الكنيسة فيما تقدّمه من إسهامات في المجال الإجتماعي الجودة والتمكين والمحاسبة.