ليلة ميلاد 1993 وفي غمرة الحرب الأهلية المستعرة في الجزائر, طرق مسلحون باب دير “سيدة الأطلس” في الجزائر والذي يقطنه رهبان بندكتيون ترابيست (1) فرنسيون , طلبا لإسعاف أحد مصابيهم والدير معروف بوجود طبيب من بين الرهبان يقوم بمعالجة أهل البلدة في مستوصف الدير . لقد اشترط الاب كريستيان دو شيرجيه (2) رئيس الدير إبقاء الأسلحة في الخارج كشرط وحيد ...