أين مريم؟ أينها يوم القيامة؟ تغيب في النصوص: لا عند القبر الفارغ هي، ولا مع الرسل في العليّة. غابت، فاحتلّت مريم أخرى مكانها: مريم المجدليّة “وأخواتها”. أليس من المفترض أن تدّلج إلى القبر فجرًا معهنّ، أو بالأحرى هنّ معها، ليطيّبن جسد الربّ المدفون، لتطيّب ابنها، أو على الأقلّ لتزور قبره في اليوم الذي يلي موته (على حسب عادة الشرقيّين)؟ أليس ...