الأحداث التي جرت في مدينة كسب السورية المتاخمة للحدود مع تركيا أعادت إلى الواجهة مسألة “الأقلّيّات” الدينيّة. فالأرمن الذين استهدفتهم الاعتداءات، إلى جانب سواهم من المواطنين السوريين، أيقظوا مشاعر التضامن معهم لدى إخوانهم الأرمن المنتشرين في أرجاء العالم، كما ولّدت لديهم مشاعر الخوف والقلق من تكرار المجازر التي ارتكبتها تركيا بأجدادهم في بداية القرن المنصرم. المسيحيون يرفضون أن يُعاملوا معاملة ...