الثالوث صراحًة، عندما يُذكر الله الثالوث، تذهب بنا المخيّلة الى فوق، نفكر في الله الثالوث وكأنّه شيء مفصول عنا، الثالوث فوق، ونحن في الأسفل نعيش ونفكر في الله الثالوثي، هذا تصوّر آخر خاطئ وخطير ويسبّبُ الارتباك والحيرة، لا نقدرُ أنْ نفكّر في الله الثالوث إلا فينا، لإننا نحيا، ونعيشُ الثالوث. فالإختلاف الموجود في الله، هذا الاختلاف السري العجيب هو في ...