ينظر بلغاريون كثيرون الى “الجد دوبري”، المتسول البالغ مئة عام وأكبر المتبرعين الخاصين للكنيسة البلغارية، على أنه قديس في هذا البلد الذي ينخره فساد مستشر من زمن طويل. هذا العجوز، بمعطفه الاسود المرقع ولحيته وشعره المبعثر وظهره المنحني، يحرك قطعا نقدية في كوب بلاستيكي، يمده يده الى المصلين امام كاتدرائية “الكسندر نيفسكي” في صوفيا. ينحني بعض المارة لاعطائه تقديمات، ثم ...