محمد ملص اسمح لي أيّها المعلم العزيز طلال سلمان؛ ونحن نرتدي الحداد كل يوم؛ في هذا الموت؛ وفي غياب الأفكار والمفاهيم والآمال والأحلام… أن تفاجئنا أنت بغياب «السفير» في هذه الليالي الظلماء. فلم نعد نعثر على عِرقٍ أخضر من «الريحان»؛ لنضعه على هذه الآفاق من الموت؛ في السهول والتلال والبوادي والبحار! أنفتقد «السفير» وهي بعد بهذا العمر؟ ثلاثةٌ وأربعون عاماً ...