لم يعرف اللبنانيون أن يحافظوا على قيمة الاستقلال الذي أنجزوه في العام 1943، فتركوا المجال رحباً للرياح الإقليمية والدولية، ولعوامل كثيرة بعضها اجتماعيّ – اقتصاديّ وبعضها سياسيّ محليّ، أن تتسلل إلى الطوائف، وتؤجّج النعرات. يعترف الخوري ميشال العويط، حافظ أسرار البطريركية المارونية لأربعة وثلاثين عاماً في كتاب يصدره الأسبوع المقبل عن “دار النهار للنشر” بعنوان “وصيّتي إلى الموارنة”، ان إصلاح ...