تمرّ وسائل الاعلام اللبنانية بأزمة خانقة، ربما هي الاقسى في تاريخها، باتت تهدد وجودها واستمراريتها، تتمثل بتراجع مداخيلها الى درجة اصبحت معها غير قادرة على دفع رواتب العاملين فيها، وراحت تحصر نفقاتها في الحد الادنى وتسرّح موظفيها كي لا تضطر الى اقفال ابوابها. هذه الازمة لا تطال فقط محطات التلفزة التي رفعت صوتها اخيرا، بل غالبية الوسائل على انواعها، نتيجة ...