“كان المسيحيون الناطقون بالسريانية هم الذين أنجبوا فرعًا من المسيحية لا يقل أهمية عن مكونها اليوناني أو اللاتيني. نحن لا نعرفها جيدًا في الغرب لأنها تطورت شرقًا، من الشرق الأدنى إلى شرق آسيا (الهند والصين). كانت على اتصال وثيق باليهودية والأديان التقليدية والمانوية والزرادشتية، ثم الإسلام.” أمّا في سالف الاحقاب فإنها كانت اللغة اليوميّة لسائر أبناء الجزيرة وسوريا وفلسطين وبعض ...