ندرك العلمانية فسحة تتوافر فيها قيم عدة أساسية، على رأسها احترام حقوق الإنسان، واحترام التنوّع بأشكاله كلّها، واحترام الحرّيّة الفرديّة… كما أنّنا نفهمها فصلاً تاماً ما بين الدين والدولة. أما مَن يخالف إحدى هذه القواعد فليس علمانياً ولا يمتّ بصلة إلى العلمانية. ثمّة، في الواقع، علمانية مستبدّة لا تختلف عن الاستبداد الديني الذي تشهده ديار العرب من المحيط إلى الخليج. ...