المسيحيّة، لا تعرفُ الله المجرّد المطلق والفلسفي، بل الله الثالوث الواحد. (الله العلائقي – الوحدة والكثرة). ولا تقول أبدًا بتعدد الجواهر فيه، كأنْ يكون هناك ثلاثة جواهر إلهيّة معًا، لكن، ما نقصُده، الجوهر العلائقي الواحد. الله، لا يمكن أن يُوضَع في إطارٍ وقالبٍ جامدين، أو كما تقولُ بعض الفلسفات الحلوليّة، أن الله جُزءًا من هذا العالم الذي خلقه، فيُصبح هنا ...