ليس في قاموس المسيحية معنى أو مبرر للإحباط، لأننا أبناء الرجاء، ولأن مملكتنا ليست من هذا العالم… فالإحباط هو قتل وانتحار واستقالة من الرسالة والدور. وأنى للمسيحي أن ينتحر أو يستقيل من رسالته الإنسانية والروحية وأن يُبطِل دوره الحضاري والوطني والتعيشي! لكن المسيحيين عاتبون وليسوا محبطين، نعم عاتبون… عاتبون، عاتبون! عاتبون على من يظن أن فيهم إحباطاً، ولم يفعل شيئاً ...