يُغادرنا المطران فرنسيس البيسري بعد سنوات من الكدّ والجهد والسهر في التعليم والتقديس والرعاية ليدخل بيت الله الآب وينعم في الملكوت، مع مَن سبقه من كبارنا، بالفرح الأبدي في وليمة عرس الحمل. تعرّفتُ إلى الخوري فرنسيس في أواخر الستينيات من القرن الماضي يومَ كان خادماً لرعية البترون وكنت أنا طالباً اكليريكياً أنشط مع الشباب في أبرشيتي خصوصاً الفرسان والطلائع. وكان ...