مثلما لم تهزّ الأكاذيب والافتراءات المغرضة ايمانه بدعوته الكهنوتية، فظل في خلوته لدى راهبات دير الصليب يؤلف التراتيل ويلحنها، كذلك تلقى خبر براءته التي اعلنتها الدوائر الفاتيكانية الرسمية، دون تعليق او ابتهاج. فالصمت ميزته وعنفوانه كلما اشتدت المصائب عليه. واليوم ما كاد خبر براءته يعم العالم عبر وسائل الاعلام حتى آل الى ذاته متأملا، ومصليا ورافضا استقبال المهنئين. ويقول محاميه ...