الإنسان يفقد ” باطنيّته ” الحقيقيّة، لأن الله هو في عمق أعماقه، وها إنه انفصل عنه، فانفصل عن ذاته. فإن التناغم والإنسجام الانطولوجيّين قد انكسرا فأصبحت علاقة الإنسان بذاته خارجيّة لا داخليّة، منقسمة لا موحّدة : ” إذا لا أقيم فيكَ، لا يُمكنني أن أقيم في ذاتي ” (القديس اوغسطينوس – الإعترافات) ويضربُ أوغسطينس مثل الابن الضالّ الذي انفصل عن ...
الرئيسية | أرشيف الوسم : بين الخطيئة والحياة الباطنية