منذ عشر سنوات، وفي مثل هذا اليوم، كان قد مضى على وجودي في القسم العربي من «بي. بي. سي» أشهر قليلة. وفي غرفة مجاورة لغرفة الأخبار، كان هناك فريق يصل ليله بنهاره لإطلاق برنامج جديد على الإذاعة العربية الأقدم بين إذاعات الخدمة العالمية غير الناطقة بالإنكليزية من «بي. بي. سي». الفريق كان مكوّناً من مجموعة من الصحافيين والمذيعين المبدعين، كنت ...