بعد ان كان الشغل الشاغل للمسيحيين تأمين لقمة عيشهم، باتوا اليوم يحملون هموماً أخرى على أكتافهم منها الوجودية المسيحية بمعناها الواسع ومدى تأثيرها على المحيط المتعدد الأطياف والمتشعب الإنتماءات… إنهم هكذا تبعاً لديانتهم السمحاء المرتكزة الى المحبة والتسامح والمساحمة سبعين مرة سبع مرات…. إنهم اليوم يعملون في ميادينهم ضمن مجموعة من الطوائف المتعددة… طبعاً لا فرق لديهم لا يكنون الضغائن ...