سلطة الحبّ ، هي سلطةُ الخلق .. لا سلطةُ الكبت والخضوع . فالإنسان وضعهُ الله ، ليس للخضوع المريض بل ” سيّدا للعالم ” ، وكيلا ، قائمًا مقامهُ . وكما أنّ الله يتسلّط بالمحبّة والتواضع واللطافة ، كذا الإنسانُ ، أعطيَ لهُ السلطة على العالم والطبيعة والحيوانات ، ليس بالقسر والعنف والسيطرة والعنجهيّة ، بل باللطافةِ والمحبة والحنان .. ...