«أنا مَن بَدّل بالكتب الصحابا لم أجد لي وفيّا إلّا الكتابا من يطالعه ويستأنِس به يَجد الجد ولا يعدم دعابا صحف ألفتها في شدّة يتلاشى دونها الفكر التهابا» أحمد شوقي منذ أيام ودّعتنا صحيفة «المستقبل» وداعها الأخير، لتنضم إلى ثلة من الصحف في ضريح كبير أشبَه بضرائح الأولياء والقديسين الذين نذروا أنفسهم لخدمة المعرفة والخبر والثقافة. الكتابة، ذاك التقليد العظيم ...